حمل بالتراضى الجزء 31
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حمل بالتراضي 31
بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا ... بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها ... سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش ... لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطول...الدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها. الرواية حصري ل مدونه دار الروايه المصريه
اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدها....بان عليها التعب من القلق والتوتر
_ تعالي يا سيرين ...تعالي بس اقعدي كدة واهدي .
_ هما اتأخروا كدة ليه!!!
قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
_ قولتله كدة قبلك ...امسكي اشربي دة ...بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات... كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغلهم
اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا
_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان
بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي ...حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها ...اتنهدت وانا بضمھا بدراعي ...ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها وحضنها
سمعنا خبطه خفيفة على الباب ...لقيتها قامت بلهفه من حضني اتجاه الباب ....لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها
تستمر القصة أدناه
طبعا جريت انا كمان بلهفه عليهم لقيت سيرين اخدت منها البنت تشيلها بلهفة باينه في رعشة ايديها لدرجة اني