عشق ياسين الجزء 3
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عشق ياسين
شكرا ع كل الكومنتات ال بجدا بتسعدني وبتخلي عندي القدره ع الكتابه وهستنه اشوف الكمنتات دي ع الفصل...
الفصل الثالث
كانت تجلس ف غرفتها بعدما عادة من عملها فا اليوم كان طويل جدا بنسبا لها فكانت طول اليوم ب غرفة العمليات كانت تود النوم ولكنها قررت بأن تدخل ع الفيس بوك كي ترا ذالك العاشق ماذا فعل طول تلك الاشهر فاهي كل بضعت اشهر تدخل ع صفحته ع الفيس بوك كي ترا صور له أو حتى اي شئ يدلها ع انه لم ينساها ولكن كيف له بأن لا ينساها وهو بعد فراقهم بمده قصيره تزوج الغبي الخائڼ تزوج بعدما وعدها بأنها اهم شئ ف حياته بلا انها كل شي انها حبي وعشقك الابدي تذكرت اول لقاء بينهم واولا كلاماته لها...
بعدما ظلت النظرات ودام الصمت لفتره طويله تحدث هو قائلا انتي ملاك مش كدا اكيد انا مت ودخلت الجنه كمان...
ابتسمة له إبتسامه جزبته لها اكثر ثم قالت لا انا مش ملاك انا سيلي بس الواضح كدا انك ياحضرت المړيض كنت حابب تدلع ع عيلتك شويه....
ياسين هو انتي دكتوره هنا...
سيلي بمزاح هبقا دكتوره اه بس مش هنا انا لسه بدرس طب والواضح كدا ان خفيت والحاډث كمان ما اثرش عليك...
ياسين لا أثر عليه بس من ناحيه تاني....
سيلي باحراج طيب استأذن انا بس كنت بدور ع ميذو.....
ياسين مين ميذو دا ابن اختك دا ولا ايه...
ياسين اسمي ياسين...
سيلي طيب الف سلامه عليك يا ياسين وحمدلله ع سلامتك سلام بقا علشان أنا اتكلمت كتير وازعجتك...
ياسين لا انتي تتكلمي براحتك...
بصو بقا ياسين بيكلمها كدا لا انه لحد دلوقتي هو مش مصدق ان دا حقيقي هو فاكر نفسه جوا حلم جميل لا تفتكرو انو بيعكسها ولا حاجه ياسين يختلف تماما ياسين مش بتاع بنات والجو دا اما سيلي لو هتسالو انها ازاي بتتكلم مع واحد هي اول مره تشوفه بطريقه دي فا احب افكركم ان سيلي عايشه كل حياتها ف إيطاليا ودا عادي دا غير أن شخصية سيلي كدا بتاخد ع اي حد بسرعه خصوصا لو استريحتله
ياسين اوعدني انك هتجيلي مره وانا اوعدك اني مش هخرج من المستشفى غير لمه تيجي...
سيلي وعد هاجي مره تاني سلام...
غادرة سيلي بينما اغمض ياسين عينيه وغط ف نوم عميق مر اسبوع كامل ع وجود ياسين بلا مشفى ووفت سيلي ب وعدها له تأكد ياسين ف المره التاليه بأنه لم يكن حلم بلا انها كانت موجوده و تحادثه تبادل الأحاديث وارقام الهواتف ايضا
مرة الايام والشهر تقربا فيهم ياسين وسيلي اكثر فا اكثر حتى عندما عادة الي إيطاليا كان يحادثها ف الهاتف أصبح ياسين لا يستطيع أن يكمل يومه دوان ان يحدثها اكثر من مره ف اليوم وهي ايضا كذالك مرة سنه كامله دون أن يفصح أين منهم عن مشاعره الحقيقيه إلى أن اتا ذالك اليوم الذي سوف تأتي فيه سيلي الي مصر مثل زيارة كل سنه لا عائلة حسن كان ياسين ينتظرها ف المطار بينما هي اول ما رأته ركضت عليه وحضنته دون اي مقدمات مما صدم ياسين. فا هو لم يتوقع ذالك وبلا اخص انهم لم يعترفو بحبهم ولكن ما صډمه اكثر هي تلك الكلم التي جعلته يحتضنها هو الاخر..
ابعدها عنه ونظر لها انا مش مصدق انتي بجد قولتي ال انا سمعته دا ولا انا ال وداني بقة بتسمعني ال نفسي اسمعه...
ابتسمه له واقتربة من اذنه وهمسة له مره اخره انا بجد بحبك ياسين يعني ودانك بتسمع كويس يا روحي...
ياسين وانا مش بس بحبك لا انا بعشقك سيلي تقبلي تتجوزيني انا عاوز اقابل والدك دلوقتي انا مستعد...
سيلي اهداء شويه اولا اهلي مش هيوافقه لااني لسه بدرس
انت ناسى اني بدرس طب وانا جيه الزيارة دي علشان اتعرف ع