الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الوسيم والسمينه الحزء1الى5

موقع أيام نيوز

الحلقة الاولى 
غطت وجهها بيديها وهي تبكي بحړقة : ليه سبتيني يا ماما ..انتي عارفه إني بخاف اقعد لوحدي ..هعيش ازاي من غيرك ..يا رب ..يارب 
مر شهر علي وفاه والدتها وهي مازالت علي هذه الحاله من البكاء المتواصل تظل تبكي حتي تذهب في سبات عميق فبعد ۏفاة والدتها لم يعد لها أحد فلقد ماټ والدها منذ عدة سنوات ولحقته امها 
وتركوها وحدها في هذا العالم القاسې 
............. 
دخل منزله وهو يدندن بمرح يختال بنفسه وبوسامته 
فهو اسم علي مسمي القی السلام ثم جلس علي الكرسي المجاور لأخته الصغری 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عبث في شعرها وقال : عامله اي يا قرده 
ابتسمت بسمه وقالت : احسن منك 
ضحك وسيم بمرح وأردف : بقا كدا 
لعبت حاجبها بمرح : اها كدا 
قطع حديثهم صوت والده الصارم من غرفه الصالون ينادي : وسيم ..يا وسيم 
رد وسيم وهو يقوم من مكانه ليذهب إليه : نعم يا بابا 
هتف الأب قائلا : تعالا عاوزك 
دخل وسيم واقترب من أبيه قبل رأسه ويده بمحبه وقال : خير يا بابا 
تنحنح الأب ليجلي صوته : انت عارف ان بنت عمك من وقت وفاه والدتها وهي عايشه لوحدها 
هز وسيم رأسه بمعرفه 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
استطرد والده قائلا : انا بصراحه مش عاجبني قاعدتها لوحدها ..وكمان مش هينفع تقعد معانا وانت هنا 
قطع وسيم كلامه قائلا : طب مفيش مشكله يا بابا 
انا هروح اقعد في شقتي وهي تنزل تقعد معاكوا 
رد الأب : دا مش حل يا وسيم ..هيا مش راضيه اصلا تسيب شقتها 
تأفأف وسيم وقال : طب و ست هيا هانم عاوزه اي 
ابتسم الأب : هي بصراحه مش عاوزه حاجه انا اللي عاوز 
هتف وسيم : وحضرتك عاوز اي 
أردف الأب بصرامه قاطعا أفكاره : عاوزك تتجوز بنت عمك 
اتسعت عين وسيم وهو ينتفض واقفا : نعم ...بنت عمي مين دي ال اتجوزها ..هو حضرتك مش شايفها عامله ازاي ..دي عِجله ..عامله زي الغساله المتحركه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صړخ الأب پغضب : وسيم ...أحترم نفسك وانت بتتكلم عن بنت عمك 
أخفض وسيم رأسه بحرج وقال : آسف يا بابا 
بنت عمي علي عيني ورأسي ...أما اتجوزها لا ..يعني لا 
رد الأب ببرود : مش هاخد كلامك دلوقتي علي انه قرار نهائي ..وهسيبك أسبوع تفكر 
ثم تركه وغادر قبل ان يتفوه بكلمه اخري 
رمي وسيم جسده علي الاريكه وهي يضع رأسه بين كفيه لا يصدق ما قاله والده ..هل طلب منه ان يتزوج هيا ..تلك السمينه ...القبيحه ..الا يدري والده انها لا تليق به ..فهو وسيم الذي تتصارع الكثير الفتيات من أجل نظره واحده منه 
تكون نهايته مع تلك الهيا فهي ليست سمينه ..قبيحه وفقط ...بل مجنونه ومعقده أيضا 
لا ..وألف لا ..لن يتزوجها ابدا مهما حدث 
شعر بيد حانيه تمس كتفه بحنان هامسه : وسيم 
رفع نظر إليها 
لتقول بسمه بحنو : هيا مش وحشه اوي كدا زي ما انت متخيل 
تكلم وسيم پغضب : كنتي عارفه 
هزت رأسها بنعم 
أردف بسخريه : ودي محتاجه سؤال ..هي في حاجه بتخفی عنك 
ابتسمت بسمه وقالت : فكر يا وسيم ...والله هيا طيبه جدا وعمرك ما هتلاقي زيها 
صړخ وسيم پحده : بسمه ..مش عاوز اسمع اسمها 
صمتت بسمه وهي تدعي الله في سرها ان يهدي اخيها فهو لن يجد افضل من هيا ولكنه يابس الرأس ولا يرى سوى نفسه و وسامته التي يختال بها  
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
........
في الصباح استيقظت هيا من نومها عيناها منتفخة من كثره البكاء ملامحها حزينه كطفلة ضائعه 
تاهت من أمها في أحد الاسواق 
سمعت رنين الجرس فقامت بتعب لكي تفتح لبسمه 
فلا احد يأتي إليها في الصباح سواها 
فتحت الباب ليقابلها وجه بسمه المبتسم : صباح الخير ع الناس الكسلانه
ردت هيا بشبه ابتسامه : صباح النور 
افسحت لها الطريق لتدخل وقالت وهي تتجه الي المطبخ : روحي اغسلي وشك يلا ..عما اشوف عندك اي نفطر بيه 
هزت هيا رأسها وهي تشعر بعدم رغبتها في اي شئ 
ولكن بسمه لن تتركها ابدا مهما فعلت 
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد قليل 
حضرت بسمه الطعام ووضعته ع الطاوله 
وهي تنادي بصخب : هياااا ...يا بنتي ..بتعملي اي كل دا 
جاءت هيا وهي تقول : كنت بصلي 
ابتسمت بسمه : تقبل الله 
ردت هيا بإبتسامة جميلة مثلها : منا ومنكم ان شاء الله 
ثم جلسا يأكلان في صمت نوعا ما 
قطعت بسمه الصمت قائلة : بقولك اي يا يويا ...بفكر انزل اشتري لبس جديد ما تيجي معايا 
هزت هيا رأسها بنفي واعتذرت قائلة : اسفه يا بسمه ...بس مليش مزاج 
رفعت بسمه حاجبها بعند : هتجي معايا يعني هتيجي ... وع فكره انا مش باخد رأيك انا بعرفك بس 
تكلمت هيا ببؤس : معلش يا بسمه بس مش هقدر 
لم تعرها بسمه اي اهتمام وهي تقول : يلا قومي البسي عشان نلحق وقتنا بدري 
صړخت هيا : بسمه اسمعيني 
لم ترد بسمه ولم تتحرك هيا من مكانها 
ولكن في النهايه رضخت لألحاح بسمه المتواصل 
نزلت بسمه تقفز علي الدرج كعادتها وهياا تنزل ورائها بهدوء تثبت عيناها علي الأرض 
ومع آخر درجه التقوا بوسيم الذي تكلم مع بسمه بهمس مرِح ولكن لم يعر هيا اي اهتمام 
لم ترفع عيناها إليه ولكن شعرت أن عيناه مثبته عليها 
كان ينظر إليها پغضب تحول الي استهزاء وهي يراها ترتدي عباءه سوداء وطرحه من نفس اللون 
وجهها مثبت بلأرض لا ترفعه ابدا 
لا يتذكر انه رأي لون عيناها من قبل 
ما هذا الافكار فلتذهب هي وعيناها الي الچحيم 
تركهم وغادر وذهبوا هم الي طريقهم 
كان يوم مرهق لهياا فبسمه لا يعجبها شئ ابدا 
تدخل جميع المحلات تدخل المحل تقلبه رأساً علي عقب وتخرج دون ان تشتري شيئًا
اخيرا وصلوا الي بيتهم 
لتصر بسمه علي هياا ان تدخل معها الي شقتهم 
دخلت بسمه بصخب اما هيا فألقت السلام بهدوء 
ابتسم لها عمها قائلا بمحبة : وعليكم السلام 
تكلمت زوجه عمها بحنان : تعالي يا هيا ..حماتك بتحبك 
ابتسمت هيا وأردفت : شكرا يا طنط مش جعانه 
أصرت زوجه عمها : والله ابدا لازم تاكلي معانا ... 
اغسلوا ايديكوا ويلا 
ردت بسمه : حاضر يا ماما ثواني 
جلسوا علي السفره بجانب بعضهم البعض
تكلم الأب موجها حديثه لبسمه : اشتريتوا اي بقا 
ضحكت بسمه : ياااه حاجات كتيشييرر 
ثم استطردت ببؤس : بس انا بس اللي اشتريت
هيا مرضتش تشتري حاجه خالص 
نظر لها عمها وسأل : ليه كدا يا هيا 
ردت هيا بحزن : انا لسه شاريه لبس قريب انا وماما الله يرحمها 
اَمن العم بحزن : الله يرحمها 
تكلمت زوجه العم موجه حديثها لابنتها : بس ع الله 
تكوني جبتي حاجات تليق عليكي 
رد وسيم بسخريه مبطنه : يا ماما بسبوسه عود فرنساوي وبيليق عليها اي حاجه 
أحمر وجه هيا وهي تشعر انه قصد هذه الكلمه 
حتي يشعرها بالفرق بينها وبين بسمه 
فبسمه عود فرنسي أما هي فعودها حدث ولا حرج 
عم الصمت بعد جملته فبالرغم من ان الكلام مدح لبسمه
إلا أن الجميع شعر انه يقصد به مضايقه هيا 
بعد العشاء صعدت هيا مباشره الي شقتها 
وبعد صعودها
نظر الأب پقسوه لابنه وهدر  : انت امتي هتتعدل يا اخي وتتحمل المسؤولية
رد وسيم ببرود : في اي يا بابا هو انا عملت حاجه 
ضړب الأب كف بكف ورد پغضب : وكمان مش عارف انت عملت اي 
لم يرد فأردف الأب پغضب : ليه قصدت تكسف بنت عمك 
أجاب وسيم ببرود : انا ما قصدتش حاجه 
بس لو هي خدت الكلام علي نفسها يبقا اللي علي رأسه بطحه بقا 
نظر له الأب بذهول ثم قال بقوة بعد صمت دام لدقائق : آخر كلام عندي ...وانت اللي جبته لنفسك 
هتتجوز بنت عمك ...وإلا والله لا هتكون ابني ولا أعرفك

رأيكوا❤
اكمل ولا لاء
الوسيم_والسمية
أمنية_أشرف

الحلقة الثانية 
نظر له الأب بذهول ليقول بعد صمت دام لدقائق : آخر كلام عندي ...وانت اللي جبته لنفسك 
هتتجوز بنت عمك ...وإلا والله لا هتكون ابني ولا أعرفك 
حاول وسيم ان يبرر موقفه : يا بابا اسمعني 
صړخ الأب پغضب : ولا كلمه 
ثم تركه دون ان يضيف كلمه أخری
مر اسبوع وكل من في البيت يقاطع وسيم ولا يكلمه 
الأب تركه يقرر ما يريد والام تكلمه علي مضض 
أما بسمه فتركت شقتهم وذهبت الي هيا 
لتعلن في الخفاء انها في صف هيا ضد وسيم 
ضړب وسيم الحائط بيده پغضب شديد وهتف بغيظ : بقا كدا كل دا عشان خاطر الست هيا والله لا اخليها ټندم باقي عمرها 
ذهب الي الشركه التي يعمل بها وهو يستشيط ڠضبا 
دخل مكتبه الذي يتشاركه مع صديقه فادي پغضب ورمی نفسه علي الكرسي دون ان يتكلم او يلقي حتي السلام 
تكلم فادي بمرح : يا هلا ..بالوسيم ...اي يا بني ..داخل من غير سلام ولا كلام ليه 
رد وسيم پغضب : فاادي ..اطلعي من دماغي عشان مش طايق نفسي 
سأل فادي بحذر : ليه مالك ..في اي 
ضحك وسيم بإستهزاء : البيت كله مقاطعني يا فادي تخيل 
ضحك فادي بقوة وسأل : ليه عملت اي 
هتف وسيم پغضب : معملتش حاجه ...كل الحكايه ان أبويا عاوزني اتجوز هيا وانا مش موافق 
تكلم فادي بمفاجئه : هياا ..هياا بنت عمك 
اومأ وسيم برأسه إيجابا : اه ...هي ..تخيل انا وسيم 
اتجوز هيا 
عبس فادي وهو يقول : مالها هيا ..يعني مش فاهم 
خبط وسيم علي المكتب امامه پغضب : في اي يا فادي ...انت هتخيب انت كمان ولا اي 
رد فادي بهدوء : بصراحه يا وسيم انا مش شايف 
اي سبب يخليك تتنرفز للدرجه دي ...مالها هيا ما هي بنت زي كل البنات ....وكمان مؤدبه ومحترمه ومتدينة
هتف وسيم پغضب : فادي ما تجننيش دي لا شكل ولا منظر ولا حتي استايل وبتعرف تلبس ...وكفاية اوي انها عامله زي الق..نبله اللي فاضلها ثانيه وتن..فجر 
هز فادي رأسه بيأس : انت هتفضل لحد امتي تحكم ع الناس بمظهرها ...وهياا مش وحشه للدرجه اللي انت مصورها دي ...هي صحيح مليانه شويه بس اشطا عادي ممكن تخس 
رد وسيم بعدم اقتناع : تخس ..تتخن لنفسها مش ليا 
اما انا مش هتجوزها يعني مش هتجوزها 
مش من بعد ما كانت ملكات الجمال بيجروا ورايا 
تكون آخرتي ..هياا 
نظر له فادي پغضب : انت هتبطل غرور اهلك دا امتي 
اشاح وسيم ببصره عنه : فادي ركز في شغلك وسيبك مني 
تكلم فادي : يا بني اسمعني ....انت عارف وكلنا عارفين إلا بيجروا ورانا وبنصاحبهم دول مش للجواز 
دول نمشي معاهم نتسلی شويه ...أما لما بنتجوز بندور علي واحده زي هيا ..بنت حلال ..أخلاق عاليه 
تستحملك وتصونك وتصون بيتك ..هتعمل اي بالحلوة الاستايل وهي ماشيه ع ح. ل شعرها 
قاطع وسيم كلامه رغم انه متأكد من صحته : انت بتقول الكلام دا عشان تواسيني ...لأنك مش هتجرب اللي انا فيه ...لأنك في النهايه خطيبتك ملكه جمال 
ابتسم فادي بسخريه : ملكه جمال ..طب تصدق وتأمن بالله ....ان هيا اللي مش عجباك دي برقبه الف واحدة من خطيبتي ملكه الجمال دي وبكره تشوف 
.............. 
ياااه الواحد مبسوط في القاعده معاكي أوي يا بت يا هياا 
ضحكت هياا وهي ترد علي كلام بسمه : يا اختي انتي منوراني ...بس هتهوينا امتي ان شاء الله 
نظرت لها بسمه پغضب مصطنع : انتي بتطرديني بالذوق ولا اي 
ضحكت هياا : يا بسبوسه انتي تقعدي ع عيني ورأسي بس انا حاسه ان في حاجه بتحصل من ورايا ومش عارفه اي هي 
ضحكت بسمه بمرح : انت عامله زي المحقق كونات كدا ليه ...هيكون بنعمل اي من وراكي يعني 
عبست هيا وقالت : مش عارفه بس بكره اعرف انتوا بتخططوا لأي من ورايا 
ردت بسمه بلامباله : طب لما تعرفي بقا ابقي قوليلي 
صمتت هياا ولم ترد عليها 
فقالت بسمه بعد فتره : يويا 
همهمت هياا بلا كلام : امممم 
تكلمت بسمه بحزن : فادي وحشني اوي بقالي فتره مش شوفته 
هتفت هيااا پحده : تاني يا بسمه ...فادي تاني 
مش قولنا المفروض تنسيه وتركزي في حياتك 
سقطت دمعه من عين بسمه وقالت :  مش عارفه ..مش عارفه انساه ..بحبه اوي يا هياا بحبه 
همست هياا في سرها بحزن : ومن امتي اللي بيحب بيعرف ينسی 
أكملت بسمه حديثها : انتي عارفه يا هياا اني لحد دلوقتي بدعي ربنا انه يكون من نصيبي 
رغم اني عارفه ان مستحيل يكون ليا 
ابتسمت هياا بحزن واردفت : طول عمري مفكره ان حبك لفادي حب مراهقة وهيجي يوم وتنسيه 
بس كل مره بتثبتيلي اني غلطانه 
هتفت بسمه : حب فادي هو الحب الحقيقي اللي عمره ما هيتكرر تاني في حياتي
............... 
في المساء 
كانت تجلس بسمه وامها يتحدثون بصوت خفيض 
دخل وسيم من باب الشقه ليرمي السلام 
ردت عليه امه علي مضض 
تكلم وسيم بأبتسامه : عامله اي يا بسبوسه 
ردت بسمه ببرود : كويسه 
ووجهت حديثها لأمها : ماما انا طالعه لهياا 
ردت الأم بابتسامه : ماشي يا حبيبتي اطلعي 
شعر وسيم بالڠضب منهما ليوجه كلامه لأمه قائلا : ماما انا جعان 
لم تعره الأم اهتمام وهي تقول : عندك الاكل في المطبخ ..سخن وكل 
ثم قامت من مكانها وقالت وهي تتحرك : انا داخله انام 
سأل وسيم بغيظ : هتنامي دلوقتي الساعه لسه 9 
أجابت الأم : واي يعني تعبانه و عاوزه انام  فيها حاجه دي 
زفر وسيم بضيق : لا مفيش حاجه اتفضلي ..تصبحي ع خير 
دخل وسيم غرفته وهو يرغي ويزبد خبط الحائط بيده مره ورا اخري پغضب : ماشي ...ماشي ... عاوزني اتجوز هياا ..ماشي انا موافق ..بس يا انا يا هي ... هخلي سنينها سودا واكرهها في اليوم اللي اتولدت فيه 
خرج من غرفته وهو ينادي علي والده : بابا يا بابا 
سمع صوت والده يأتي من غرفه المعيشه : تعالي يا وسيم انا اهوو 
دلف وسيم وجلس بجوار والده : بابا انا خلاص قررت 
قاطعه الأب بهدوء قائلا : وسيم قبل ما تقول اي حاجه اسمعني الأول 
هز وسيم رأسه إيجابا 
فأردف الأب قائلا : انا عمري يا بني ما غصبتك ع حاجه طول عمري مكبرك وبعاملك كصاحب 
وباخد رأيك في كل حاجه ...انت يا بني هتبقي مسؤل عن العيله دي من بعدي و انت عارف معدش في العمر اد اللي مضى 
رد وسيم سريعا : بعيد الشړ عليك يا حاج ..ربنا يديك الصحه وطولة العمر 
ابتسم الأب وقال : يا بني العمر مهما طال أو قصر هيجي يوم وينتهي ...بنت عمك امانه في رقبتي يا وسيم وانا خاېف اموت قبل ما اطمن عليها 
عاوز لما اقابل ابوها وامها اقولهم انها في ايد امينه 
وأنا مش هأمن غيرك انت ابني وحته من قلبي وعارف انا مربيك علي اي فمش هطمن عليها غير معاك قولت اي 
ابتسم وسيم وقال : وانا عشان خاطرك غالي عندي وانا عمري ما أكسر كلمتك ...انا موافق 
ضحك الأب بسعادة : ربنا يبارك فيك يا بني ويسعدك يارب 
أمن وسيم علي دعاء والده وسأل : طب الخطوبه هتبقي ع امتي كدا ان شاء الله 
أجاب الأب بهدوء : أما اسأل هياا الأول واخد رأيها 
انا لسه ما فتحتهاش في الموضوع اصلا 
نظر له وسيم باستنكار : هو حضرتك لسه ماقولتهاش 
هز الأب رأسه بنفي : هو انا كنت هقول لها قبل ما أكون مالي ايدي منك أكيد لا طبعا 
دي بنت اخويا وانا عمري ما أكسر قلبها 
هقولها واللي هي عاوزاه هو اللي هيمشي 
هتفت وسيم بأستهزاء : ليه هي ممكن ترفض 
رد الأب بعقلانيه : حقها توافق ترفض براحتها 
تكلم وسيم بحدة : نعم هي تطول أصلا 
هي مش حاسه بنفسها ولا اي 
هدر الأب بحدة : وسيم مش هنبهك تاني ع كلامك 
تكلم وسيم بحرج : يا بابا انا مش قصدي انا 
قاطعه الأب بجدية : لا قصدك يا وسيم انت شايف نفسك عليها.... وفاكر انك احسن منها بس العكس هو الصح.... وقبل اي حاجه اوعدني يا وسيم انك عمرك ما هتزعل بنت عمك ولا هتجرح مشاعرها 
رد وسيم بتململ : يا بابا 
قاطعه الأب : اوعدني 
رد وسيم علي مضض : أوعدك 
ابتسم الأب وهو يربت علي كتف وسيم بحنو : انا هقوم بقا اخد رأي هياا 
فعوج وسيم وجهه وهو يهز رأسه بغير رضا 
صعد العم الي هيا ورن الجرس فتحت له بأبتسامه : أهلا يا عمو ...اتفضل 
ابتسم العم : ازيك يا حبيبتي عامله اي 
ردت هياا بأبتسامه : بخير الحمد لله ..وحضرتك أخبارك اي 
ابتسم العم : في نعمه الحمد لله 
ردت هياا : دايما يارب 
تحولت ملامح العم للجد وقال : هياا يا بنتي انا جاي اخد رأيك في موضوع ...وانتي ليك حق القبول والرفض محدش هيغصبك علي حاجه ...وانا في ضهرك ع طول فما تقلقيش
قلقت هياا وسألت : في اي يا عمي خير قلقتني 
ابتسم العم : متقلقيش خير ان شاء الله 
بصراحه وسيم طلب إيدك مني ..هاا اي رأيك 
صدمت هياا وفغرت فااها فاقده للنطق

يتبع
الوسيم_والسمينة
أمنية_أشرف

الحلقة الثالثة
ابتسم العم ببشاشة وقال : متقلقيش خير ان شاء الله... بصراحه وسيم طلب إيدك مني ..هاا اي رأيك 
صدمت هياا وفغرت فااها فاقده للنطق 
هيا پصدمه : حضرتك قولت وسيم 
ابتسم العم وأجاب : ايوا وسيم ...اي رأيك بقا 
غطت هيا وجهها بخجل غير قادره علي التصديق وهي تقول : مش عارفه 
ضحك العم قائلا : انزل اقوله بتقولك مش عارفه 
ردت سريعا : لا لا ....قصدي هصلي استخاره وارد علي حضرتك 
هز العم رأسه بتفهم : ماشي يا حبيبتي صلي الاستخارة وفكري كويس وإن شاء الله خير 
ابتسمت هيا وقالت : ان شاء الله 
قام العم وقبل هيا من رأسها وهو يقول : انا هنزل انا بقا ..خدي بالك من نفسك 
اومأت هيا برأسها وقالت : حاضر ..مع السلامه 
غادر العم وجرت هيا الي غرفتها تقفز من الفرحه لا تصدق ان وسيم يريد ان يتزوجها هي ..هي هياا تتزوج وسيم ..وسيم حب الطفوله والمراهقة والشباب الذي لم يكن يعرها اي اهتمام نظرا لوسامته وغروره وثقته انه أوسم من بالحی بأكمله 
لذا لم تكن اي فتاه تلفت نظره رغم محاولات الكثيرات منهن لفت الانتباه 
يكن في الأخير لها بعدما اعتقد انه حلم مستحيل 
فهي اين وهو اين ..هي ليست جميله كما تعتقد وسمينه ايضا ..ولكن كل هذا لا يهم الآن 
المهم ان وسيم تقدم لخطبتها 
امسكت صوره والدتها وهي تضمها لصدرها : ماما 
ماما انا فرحانه اوي ...لا انا مش مصدقه نفسي  ...وانتي كمان مش هتصدقي ..وسيم عاوز يخطبني ...تخيلي ..انا هطير من الفرحه ...انتي فرحانه كمان يا ماما صح ..ايوا انتي أكيد فرحانه طالما انا فرحانه يبقا انتي أكيد فرحانه ...انتي وحشتني أوي يا ماما اوي 
وضمت الصوره لحضنها ونامت قريره العين 
بعد اسبوع 
هاا يا هياا ...قولت اي يا بنتي 
كان هذا العم يأخذ رأي هياا بعدما ترك لها الفرصه الكافيه حتي تفكر علي مهل 
ابتسمت هيا بخجل : موافقه 
سأل العم ليتأكد : قولتي اي 
اخذت هيا نفس عميق وكررت : موافقه 
هلل العم بفرحه : الف مبرووك يا هياا.... الف مبروك يا حبيبتي 
بعد موافقه هياا انطلقت التحضيرات فقد أصدر العم قرار ان الفرح سيكون في غضون شهران لذلك كان الكل يعمل علي قدم وساق وسيم يجهز شقته الخاصه 
وهياا تشتري ملابسها وكل ما يخصها 
لم تجتمع هياا ووسيم اطلاقا بل هو حتي لم يكلف خاطره ويهنأها علي الخطبه وهي ارجأت ذلك لكونه مشغول للغايه في عمله وايضا في تجهيز شقته 
حتي جاء يوم عقد القرآن فهياا أصرت علي عدم إقامة حفل زفاا من أجل والدتها فقالت ان فرحتها ستظل ناقصه بدون أمها مهما فعلت 
لذلك كان عقد قرآن عائلي لا يضم سوی الأقارب والاصدقاء 
ارتدت هياا فستان ابيض سمبل طويل وبأكمام وحجاب ابيض والقليل من مساحيق التجميل 
بدأت مراسم عقد القرآن كان الجميع يظهر عليه الفرحه ماعدا وسيم فكان لا يظهر علي ملامحه اي شئ 
انتهي المأذون بمقولته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
انطلقت بسمه في زغاريد متتاليه وجذب فادي المنديل سريعا وهو يضحك بمرح 
وقفت بسمه تتابع هياا واخيها وهم يتلقون التهاني من جميع الحاضرين سمعت صوت من خلفها يقول : عقبالك 
أغمضت عيناها بشده وهي تأخذ نفس عميق تهدأ من دقات قلبها التي تسارعت بشده ثم استدرات بأبتسامه لا تظهر شئ من معاناتها الداخليه وردت بهدوء : ميرسي 
نظر لها فادي بحزن : انا آسف 
ردت بسمه : علي اي ...ثم احنا مفيش بينا آسَف يا فادي ...انت زي اخويا ومينفعش واحد قدك يعتذر لعيله زيي صح ولا اي ...مش انا عيله بردو وطفله معرفش اي حاجه 
تغيرت ملامح فادي وهو يتذكر كلامه لها : بسمه انا 
قاطعته بسمة بإبتسامة : متقولش حاجه انا نسيت اصلا ...وفعلا انا كنت صغيره معرفش حاجه 
ثم غيرت حديثها : خطيبتك اخبارها اي 
رد فادي بلا معني : كويسه 
سألت بسمه : مجتش معاك ليه 
أجاب فادي : أصلها تعبانه شويه 
ردت بسمه بهدوء : الف سلامه عليها ..ابقی سلملي عليها كتير ...عن إذنك 
وتركته يشعر بالندم الشديد والحزن علي حاله 
اختبأت بسمه في غرفتها تتذكر الماضي وهي تبكي 
بشده كانت في المرحله الثانويه وقد قررت اخيرا ان تعترف لفادي انه تحبه منذ ان كانت بالاعدادية
ففادي صديق أخيها وسيم منذ الطفوله ودائما متواجد عندهم بأستمرار وهي تعلقت به منذ طفولتها وعندما كبرت قليلا ترجمت مشاعرها علي انها حب 
وقفت أمامه تتلجلج لا تعرف من أين تبدأ حديثها 
لتشجع نفسها وهي تقول انه فادي لن يقلل منها ولا من مشاعرها ابدا لتقول مره واحده : فادي انا بحبك 
ابتسم فادي ابتسامه واسعه : وانا كمان بحبك يا بسبوسه يا قمر انتي 
كادت ان تبتسم ولكن هو أكمل كلامه : انتي اختي الصغيره ..انا معنديش اخوات بنات وبعتبرك أختي 
هزت رأسها بنفي تمنع انزلاق الدموع من عينها : بس انا مش بحبك زي اخويا 
نظر لها فادي بأستفهام : اومال اي 
قالت بصوت مبحبوح : انا بحبك الحب التاني 
صدم فادي وقال : انتي أكيد بتهزري صح 
هزت رأسها بنفي ليستطرد : يا بسبوسه انتي لسه صغيره أوي ع الكلام دا حب اي وبتاع اي 
ثم انا أكبر منك بكتير اوي وانتي لسه عيله صغيره 
فكري في دراستك يا قمر ومتفكريش في العبط دا 
ماشي ....ومټخافيش انا مش هقول لوسيم اي حاجه من الكلام دا وهعتبر إني مسمعتوش أصلا 
ثم تركها وغادر دون كلمه اخري 
عادت من شردوها في الماضي وهي تمسح دموعها پعنف لن تضعف مره اخري لابد ان تنساه وتكمل حياتها فهو لن يكون لها ابدا 
عند وسيم وهياا 
قبل رأسها علي مضض وقال : مبرووك 
ابتسمت هياا بخجل وهي تنظر الي الأرض : الله يبارك فيك 
سألها بتهكم : مبسوطه 
هزت رأسها بأبتسامه : ايوا 
قال في نفسه بسخرية : أكيد لازم تبقي مبسوطة هو انتي كنتي تحلمي ...الله يسامحك يا بابا علي التدبيسه السوده دي 
اقترب منهم فادي بمرح : اخيرا يا وسيم دخلت القفص 
ضربه وسيم في كتفه : بس ياض 
ضحك فادي : عليا الطلاق فرحان فيك 
وحاسس ان هياا هتربيك من اول وجديد ..عشان تبطل غرور اهلك دا 
تكلم وسيم پحده : ولاا اتلم بدل ما اعيد خريطه وشك من اول وجديد 
اڼفجر فادي في الضحك بمرح ثم نظر لهياا : مبروك يا هياا 
ردت هياا ببرود : الله يبارك فيك يا فادي ..عقبالك 
ابتسم فادي وهو يهز رأسه : قريب ان شاء الله 
بعد انتهاء الاحتفال صعد وسيم وهياا الي شقه الزوجيه 
دخلت هياا ومن خلفها فادي قفل الباب 
ووقف مكانه 
وقفت هياا تنظر الي ديكورات الشقه بأعجاب 
ولا تعرف الي اين تتجه 
خلع وسيم چاكت بدلته ورماه علي أحد المقاعد 
ووقف امامها وهو يضع يده في وسطه كانت تسلط نظرها علي الارضيه بخجل نظر إليها من رأسها حتي اخمص قدميها بعدم رضا وهي تكاد تذوب من الخجل... ثم رحمها اخيرا وهو يقول ببرود صقيعي : بصي عشان نبقی علي نور من اولها ....كل واحد في حاله وميدخلش في اللي يخص التاني اشطا ...الشقه قدامك اعملي اللي انتي عاوزاه فيها ..اما انا ملكيش اي دخل بيا ماشي 
ثم تركها ودخل غرفته دون كلمه اخري 
لتسقط هياا علي المقعد خلفها پصدمه

تفاعل جامد وانزل الحلقة اللي بعدها 🧡

يتبع
الوسيم_والسمينة
أمنية_أشرف

الحلقة الرابعة
ثم رحمها اخيرا وهو يقول ببرود صقيعي : بصي عشان نبقی علي نور من أولها ....كل واحد في حاله وميدخلش في اللي يخص التاني اشطا ...الشقه قدامك اعملي اللي انتي عاوزاه فيها ..اما انا ملكيش اي دخل بيا ماشي 
ثم تركها ودخل غرفته دون كلمه اخري 
لتسقط هياا علي المقعد خلفها پصدمه 
ظلت هيا تنظر امامها غير مستوعبه لما قاله وفعله 
ان كان لا يريدها ولا يريد ان تتدخل فيما يخصه لما تزوجها إذن هل غصبه احدا عليها ام تزوجها شفقه عليها وعلي حالها وما آلت إليه امورها لما فعل ذلك بها لما جرحها بهذه الطريقه شعرت انها كطير اقتنصته ړصاصه غادره مزقت قلبه 
بكت بحرقه بكاء ېمزق نياط القلب فهي لا تستحق ذلك ابدا لا تستحق ان ېجرحها في ليله زفافها بهذه الطريقه ألا يكفي ما في قلبها من چروح حتي يأتي هو ويكمل علي ما تبقی منه 
تعبت اخيرا من البكاء لتقوم وتذهب الي أحدي الغرف خلعت فستانها وتوجهت الي الحمام توضأت وبدأت في الصلاه تشكی حالها لربها فمن غيره يسمعها
انتهت من الصلاه لتشعر براحه تغمرها لتستلقي علي سريرها وتغط في نوم عميق 
في صباح اليوم التالي 
خرج وسيم من غرفته وهو يشعر بالعطش توجه الي المطبخ ليقف مكانه پصدمه غير مصدق لما يراه أغمض عينيه وفتحها مره اخري حتي يتأكد ان ما يراه حقيقيا كانت هياا تعبث في أحد الارفف وهي ترتدي عباءه منزليه ورديه اللون اظهرت جسدها المكتنز
ولكن ما صډمه هو شعرها فشعرها طويل جدا يتعدی آخر ظهرها بني اللون وبه بعض الخصلات الكستنائيه 
المموجه 
فتح باب الثلاجه پعنف جعلها تنتبه له فاستدارت له وهي تبتسم ابتسامه واسعه جعلته يفغر فاهه پصدمه 
فما يراه عكس ما توقعه تماما فكان يعتقد انها عندما  تراه سوف تصرخ عليه تطلب منه الطلاق او ع الاقل 
تقابله بتجهم وليس بهذه الابتسامه الواسعة 
تكلمت هيا لتخرجه من شروده : صباح الخير ...ثواني والفطار يكون جاهز 
لثاني مره تصدمه فلم يكن منه إلا ان يرد عليها وهو يهز رأسه : صباح النور 
ثم أخذ زجاجه المياه وخرج 
جهزت هياا الفطار علي المائده ونادت علي وسيم : وسيم ..يلا الفطار جاهز 
خرج وسيم وجلس علي المائده دون ان ينطق بكلمه واحده 
تجاهلته هياا وهي تبدأ بالأكل راقبها وهي تأكل بهدوء وبطء ونعومه لا تأكل كميات كبيره من الطعام اذا من اي يأتي هذا الوزن الزائد وهذه السمنة المفرطه 
نفض افكاره پحده فهي تتجه إليها دون ارداته 
ثم قام دون ان يكمل طعامه ودون كلمه شكر واحده 
أكملت هياا طعامها بلامبالاه وحمدت الله وقامت بضب المائده ثم دقائق وسمعت صوت الباب يفتح ويغلق فعلمت ان وسيم غادر الشقه 
مرت 10 دقائق لتسمع صوت جرس الباب فتحت ورأت بسمه تقف امامها تقول بمرح : صباحوو يا عروسه 
ابتسمت هيا : صباحوو يا بسبوسه ادخلي 
دخلت بسمه وجلست علي الاريكه أمام التلفاز وجلست هياا بجانبها لتقول بسمه پغضب مصطنع : طفشتي الواد من أولها 
ضحكت هيا بصخب وقالت : والله يا اختي ما جيت جنبه ...هو اللي طفش لوحده 
ضحكت بسمه ولكن لاحظت وجه هياا الحزين لتردف بجديه : هياا وسيم زعلك ولا حاجه 
هزت هياا رأسها بنفي 
لتسطرد بسمه : لو في حاجه احكيلي ..انتي اختي زيه بالظبط ..حتي انا كمان بحبك أكتر منه 
ابتسم هياا : مفيش حاجه والله ...لو زعلني اكيد هقولك يعني 
هزت بسمه رأسها بتفهم ثم قالت فجاءه : بت يا هياا 
هو انتي قاعده بالعبايه دي قدام وسيم 
نظرت هياا لعباءتها وهي تقول : ايوا هي العبايه مالها ماهي حلوة اهه وجديده كمان 
ضحكت بسمه وهي تخبط هياا علي رأسها : وانا اقول الواد طفش ليه اتاريه من اللي شايفه يا قلب أمه 
نظرت لها هياا بعدم فهم 
فقالت بسمه : لا دا انتي عاوزه قاعده بقا 
هاتي ودنك وانا اقولك 
عند وسيم نزل الي شقه والديه فتحت له أمه لتنظر له پصدمه : اي اللي نزلك دلوقتي 
رد وسيم ببردو : هو انا هفضل محپوس طول النهار ولا اي 
ردت ام وسيم بجديه : ايوا انت لسه عريس 
ولازم تفضل في شقتك 
هز رأسه بأستنكار : لا مفيش الكلام دا ..انا هعمل اللي انا عاوزه 
ثم تركها وتوجه الي غرفته السابقه قابله والده لينظر له بأستنكار وقال : اي اللي نزلك هنا مش ليك شقه تقعد فيها 
زفر وسيم بضيق : هو كل ما حد يشوفني يقولي اي اللي نزلك 
رد أبو وسيم بسخريه : أصل احنا مش متعودين ان عريس بيسيب شقته يوم الصباحيه 
شعر وسيم بالحرج : في ملفات مهمه تبع الشغل نسيتها هنا فجيت اخدها 
هز الأب رأسه بتفهم وتركه 
دخل وسيم الي الغرفه ورمي نفسه علي الفراش بضيق يشعر انه محاصر من جهه هيا ومن جهه والديه
أخرج هاتفه من جيبه واتصل بفادي 
ثواني ورد فادي بمرح : لا لا متقولش إني وحشتك ومش قادر تعدي يومك من غيري 
هتف وسيم پغضب مصطنع : فااادي اتلم بدل ما ازعلك 
ضحك فادي وقال : خلاص خلاص متزعلش ...بتتصل عاوزني في اي يا عريس 
أجاب وسيم : ابعتلي كل حاجه تخص المشروع الجديد ع الايميل 
ضيق فادي عينيه وقال : مشروع اي يا بني ...ما تركز في اللي انت فيه ...مش تقولي شغل وزفت 
زفر وسيم بضيق : فادي اعمل اللي قولتلك عليه وألا هتلاقيني فوق دماغك 
رد فادي بضيق : ماشي هبعتهولك ... اۏلع بجاز انا مالي 
ثم أغلق الهاتف في وجهه 
رمي الهاتف وهو يتمتم بغيظ: مچنون والله مچنون 
رن هاتف فادي  مره اخری ولكن هذه المره كانت سالي خطيبته 
رد فادي بضيق : ايوا يا سالي 
تكلمت سالي بصوتها المائع الذي كان يؤثر به في فتره ما : هاي فادي ...ممكن نتقابل النهارده 
هتف فادي : لا النهارده عندي شغل كتيرر 
تأففت سالي ولكن ردت برجاء : بليزز يا فادي ...بليزز عاوزاك في موضوع مهم 
زفر فادي بضيق : تمام شوفي عاوزه نتقابل فين 
ابتسمت سالي بنصر : اوكي نتقابل في مطعم ....الساعه 7 تمام
رد فادي :تمام
ابتسمت سالي : اوكي باي

جلس وسيم يتابع عمله وهياا تسير أمامه ذهابا وايابا وكأنها تفكر في شئ 
هتف وسيم بضيق : هياا اقعدي في مكان بقا ...خيلتيني 
تلجلجت هياا وردت : سوري ..كنت بفكر في حاجه 
ثم جرت الي المطبخ 
تأفف وسيم ودخل ورائها ليراها تقف علي أحد المقاعد تجلب شئ ما اختل توازنها وكدت تقع لولا يد وسيم التي سندتها أغمضت هياا عينها بقوه خوفا من السقوط ولكنها لم تسقط لتفتح عيناها ببطء 
وتقابلها عين وسيم الزرقاء كان وجهه قريب منها ليتأمل في عيونها الذهبيه ذات الأهداب الكثيفة فهي تبدو كشموس صغيره غزت الحمره خديها ليفيق 
وسيم من شروده بعينيها وهو ېعنف نفسه 
علي تأثره به من اول يوم اهذه من كان 
يقسم ألا تكون له ابدا ولن يقع لها مهما كان
بألتاكيد هي لم تؤثر به هو فقط لم يراها بهذا القرب من قبل فكأنه يكتشفها من جديد

يتبع 
الوسيم_والسمينة
أمنية_أشرف

الحلقة الخامسة
كان يراقبها وهي تجلس امام التلفاز تمسك علبه نوتيلا وتأكلها بنهم  شديد تملئ الملعقة وتدسها في فمها وتصدر همهمات مستمتعه ابتسم وسيم وهو يتذكر أكان يتساءل من أين يأتيها الوزن الزائد وهي لا تأكل الكثير من الطعام الآن عرف الإجابة
كاد ان يبتعد كي لا تلاحظ مراقبته لها 
ولكن سمع صوتها تنادي عليه ببراءه تؤثر القلب : وسيم ...تعالا اتفرج معايا ع الكرتون 
ضحك وسيم وقال : كرتون اي 
ابتسمت هياا : الكرتون بتاع روبانزل ..اقعد بس وانا احكيلك 
جلس بجانبها لتبدأ تحكي له قصه الفتاه ذات الشعر الطويل التي تحتجزها الساحره الشريره في البرج منذ صغرها 
ظهرت صوره لبطل الكرتون لتتنهد هياا بحالميه وهي تقول : يوچين دا قمر اوي ...هو اه باد بوي بس قمر قمر يعني 
نظر لها وسيم پغضب وقال بطفوليه : لا والله ...طب لما هو قمر انا ابقا اي 
نظرت له هياا پصدمه ثم اڼفجرت في الضحك حتي دمعت عينيها 
نظر لها وسيم بغيظ ولكن مع استمرارها في ضحكها المبهج لقلبه شاركها الضحك بأستمتاع شديد

تأفف بضيق منذ نصف ساعه وهو ينتظرها قالت 
انها ستأتي في السابعه وهي الآن السابعه والنصف ولم تأتي بعد 
كاد ان يرحل بضيق ليراها تدخل من باب المطعم وتتجه إليه راقبها وهي تتهادی في مشيتها وملابسها المبتذله نوعا ما 
لما الآن اصبح يری انها لا تناسبه اطلاقا فدلالها وطريقه حياتها لا تتوافق مع حياته العاديه ابدا 
اعجابه الشديد بها في بدايه علاقتهم جعله يتغاضي عن الكثير من الاشياء أما الآن لم يعد يستطيع التغاضي 
هل رؤيته لبسمه اجأجت مشاعره السابقه تجاهها 
كان في فتره ما يحب هذه الصغيرة ويستشعر حبها 
ولكنه لم يوافق ابدا علي هذا كان يستشعره خېانه لصديقه الذي يأتمنه علي دخول بيته وهو ينظر لصغيرته بطريقه غير بريئه اطلاقا لذلك عندما جاءته تعترف بحبها له رفضها وقال لها انها صغيره جدا ولا يجب ان تفكر في مثل هذه الأشياء 
فاق من شردوه علي صوت سالي وهي تجلس امامه بدلال تجيده : هاي فادي 
رد فادي بصرامه : اتأخرتي كدا ليه 
ابتسمت بدلال : انت عارف يا بيبي اللبس والميك اب بياخد وقت كتير 
زفر فادي بضيق وهو يهز رأسه بلا معني : تشربي اي 
أجابت سالي : امريكان كوفي 
أملا فادي النادل ما يريدان ثم وجه نظر إليها وهو يقول : موضوع اي اللي انتي عاوزاني فيه
ابتسمت سالي وهو تحرك السلسله في رقبتها بدلال وهي تجيب : هسافر باريس اسبوعين انا وصحابي 
استفسر فادي مستائلا پغضب : نعم ..يعني اي هتسافري انتي وصحابك 
لم تعر لغضبه اهتمام وهي تجيب بلامبالاه : من فتره واحنا حاسين بملل فقولنا نغير جو 
سأل فادي بأستهزاء : ويا تري هسافري امتي بقا 
أجابت سالي : Tomorrow
ابتسم فادي بتهكم : لا والله ...وانتي جايه تبلغيني ولا تاخدي رأيي 
ردت سالي : حبيت اشوفك قبل ما أسافر 
سأل فادي بجديه : طب لو قولتلك اني مش موافق انك تسافري هتعملي اي 
ڠضبت سالي بشده وقالت : مش من حقك تفرض رأيك عليا انا حره وأعمل اللي انا عاوزاه 
نظر لها بتفاجأ : بقا كدا ...هو دا آخر كلام عندك 
اومأت برأسها إيجابا وقالت : ايوا يا فادي....وبصراحه انا زهقت من طريقتك دي ..كل حاجه مش بتعجبك لا شكلي ولا لبسي وكمان بدأت تتحكم فيا وانا ما اقبلش كدا ابدا 
سأل فادي ببردو : يعني اي 
ردت سالي بجديه : يعني مش هينفع نكمل مع بعض
نظر لها فادي بدهشه : عاوزه تفسخي الخطوبه 
هزت سالي رأسها بنعم 
ليبتسم فادي وهو يجيب : وانا ما عنديش مانع 
لم تظهر علي ملامح سالي اي شئ وهي تخلع خاتم خطبتها وتضعه الي امام فادي وتستأذن للرحيل 
عند خروجها كان اصدقائها ينتظرونها بالخارج 
ابتسمت لهم وهي ترفع يدها الفارغة من الخاتم ليصيحوا بمرح وفرحه انها تخلصت من هذا الفادي الذي لا يليق بمستواها

عند فادي أمسك الخاتم بيده وهو يبتسم بلا معني 
لما لا يشعر بالحزن لفسخ خطبته بل ع العكس تماما شعر وكأنه كان جبل وانزاح عن صدره 
فزواجه من سالي لو تم كان مصيره الفشل 
ابتسم فادي وهو يقول لنفسه انه مازال امامه فرصه ليستعيد حب بسمه من جديد فهو يريدها الآن وبشده 
بعد اسبوع 
كان وسيم قد عاد الي عمله وبدأ يتأقلم علي وجود هياا في حياته فبهدوئها ورقتها قد استمالته قليلا 
دخل الي شقته فقابلته رائحه طعام هياا الشهي فهذه ميزه اخري تضاف لهياا انها طباخة ماهرة
قابلته هياا مبتسمه : حمدلله ع السلامه 
ابتسم وسيم بالمقابل ورد : الله يسلمك 
تكلمت هياا : يلا غير هدومك بسرعه عشان الاكل جاهز 
هز وسيم رأسه : تمام 
انشغلت هياا في وضع الطعام ع المائده حتي عاد وسيم وجلسا سويا ليأكلا
شرع وسيم في الاكل بأستمتاع ولكن هيا ظلت تلعب في طعامها حتي قالت فجاءه : وسيم 
همهم وسيم : امممم 
استطردت هياا : الاكل حلو 
ابتسم وسيم وقال : ايوا حلو جدا تسلم ايدك 
ابتسمت هياا وصمتت ثم تكلمت مره اخري : وسيم 
نظر لها وسيم بجديه : نعم يا هياا ...قولي ع طول عاوزه اي
تلجلجت هياا وهي تقول : ك ...كنت ..عاوزه 
بصراحه يعني 
سكتت ثم أخذت نفسا عميق وقالت : الدراسه بدأت وانا عاوزه اروح الكليه 
ضحك وسيم وقال : كل التردد دا كله عشان عاوزه تروحي الكليه ...طب ما تروحي فيها اي يعني 
سألت هياا غير مصدقه : يعني اروح عادي 
هز وسيم رأسه : ايوا روحي ...ومتقلقيش انا هوصلك في طريقي وانا رايح الشغل 
صفقت هياا بيدها بحماس : بجد ...شكرا جدا جدا جدا 
فابتسم وسيم ولم يعلق

سمعت جرس الباب يرن بألحاح شديد لتخرج من غرفتها وهي تزفر بضيق : ايوا يا اللي بتخبط ...هو احنا نايمين جنب الباب يعني 
فتحت بسمه الباب وهي تتوعد لمن يدق بهذا الإلحاح 
ولكن صدمت عندما لم تجد احدا نظرت حولها وايضا 
لا أحد نظرت أسفل قدمها لتري باقه ورود حمراء رائعه الجمال حملتها بسمه بسعاده وهي تفتش بها علي جواب واي شئ يدل علي المرسل ولكن لا شئ 
لم تشغل بالها ودخلت وهي تضم الباقه الي صدرها بسعاده شديده فهي عاشقه للورود بكافه أشكالها والوأنها

استقيظت هياا من نومها اغتسلت وصلت فرضها 
وتجهزت لتذهب لجامعتها فقد وعدها وسيم انه سيوصلها في طريقه 
خرجت من غرفتها لتجد وسيم ينتظرها ليذهبوا سويا 
اوصلها وسيم الي جامعتها ثم غادر الي عمله 
دخلت الي الكليه لتری جدول حضورها ولكن أثناء انشغالها بالبحث اصدمت بفتاه ما بقوه وكادت ان إسقاطها ارضا
شعرت هياا بالحرج وهي تعتذر للفتاه : اسفه ...اسفه بجد ..ما اخدتش بالي 
ابتسمت الفتاه بسماحه : حصل خير مفيش حاجه 
كررت هياا : معلش ...اسفه مره تانيه 
لم تعلق الفتاه وهي تمد يدها لهياا : سلمي ...اسمی سلمی
ابتسمت هياا : وانا هياا 
تعلقت سلمي بذراع هياا بموده : اسمك جميل يا هياا 
....انتي في سنه كام 
أجابت هياا : في سنه تالته
صاحت سلمي : اي الصدفه الحلوة دي ...انا كمان في سنه تالته ...ممكن نبقا صحاب 
هزت هياا رأسها بقوه فهي ليس لها أصدقاء ابدا فهي دائما لحالها : ممكن طبعا 
ابتسمت سلمي : تمام من النهارده انا وانتي صحاب 
ويلا بينا ع المحاضره 
في المساء 
كانت هياا تجلس وحيده فوسيم قد تأخر اليوم في العمل ولا تعرف لما 
رن جرس الباب فقامت لتری من  
ابتسمت وهي تری بسمه امامها : مسا مسا ع الحلويات 
ضحكت هياا : مسا مسا ع البسبوسات ادخلي 
دخلت بسمه بمرح : شوفي بقا وركزي معايا 
نظرت لها هياا بتساؤل : اي خير 
فتحت بسمه الشنطه التي تحملها لتخرج منها فستان اسود غايه في الجمال 
استفسرت هياا متسائله : اي دا 
أجابت بسمه بتهكم : سلامه الشوف ..دا فستان 
ردت هياا : ما انا عارفه انو فستان بس لمين 
زفرت بسمه بضيق : صبرني يارب ...ليكي يا هياا 
شوفته وعاجبني فجبتهولك 
تكلمت هياا بحزن : ليه يا بسمه تكلفي نفسك بس 
ردت بسمه پغضب : انتي هبله يا بت هو احنا بينا الكلام دا انتي اختي ....وبعدين انا عارفه انك هاطله 
ومش بتشتري حاجه عدله فقولت اساعدك قبل ما اخويا يهرب ويبص بره 
ضحكت هياا ولم تعلق 
فأردفت بسمه : خدي بقا جربيه عليكي وشوفي ع مقاسك ولا اي ...مع اني متأكده انو هيبقا ع قدك ان شاء الله 
هزت هياا رأسها لتقول بسمه : انا هخلع انا بقا سلام 
غادرت بسمه لتنظر هياا الي الفستان بفرحه فقد كان رائع بحق 
دخلت الغرفه وارتدت الفستان ووقفت تنظر الي المرأه پصدمه فقد كان الفستان كأنه فُصل خصيصا لها 
فهو اسود قصير اظهر ساقيها البيضاء واكمام قصير مع فتحه صدر واسعه أظهرت عنقها وصدرها بسخاء 
فردت شعرها ولعبت فيه لينزل علي ظهرها مسترسلا 
بنعومه وظلت تنظر لنفسها بسعاده شديده 
دخل وسيم الي الشقه الهادئه علي غير العاده 
فهياا دائما ما تثير الصخب فيها 
وصل الي الغرفه وفتحها ليتفاجأ بهياا تقف أمام المرأه
ترتدي فستانا اسودا ملتصق علي جسدها الممتلئ في الاماكن الصحيحة مرر نظراته عليها وتلكأت عيناه وهي تنظر لاماكن بعينها ابتلع ريقه بصعوبة لا يصدق ان هذه هياا التي كان دائما ما ينعتها بالسمينه القبيحه لما يراها الآن الاجمل ع الإطلاق فهي بيضاء ناعمه ذات امكانيات مذهله جعلت الډماء تتفجر في رأسه 
وقفت هياا تكاد ټموت من الخجل فهي لم تكن تتوقع أن يراها وسيم هكذا كانت تتمنی ان تنشق الأرض وتبتلعها من شده الخجل والإحراج
مرر وسيم يده علي وجهه عسي ان يسمح صورتها من عينه او عندما يفتح عينيه لا يراها امامه 
لكي لا تری تأثره الشديد بها 
فتح عينيه وانغلقت ملامحه پغضب وقال : اي اللي انتي لابسه دا 
تلجلجت هيا وهي تجيب بصوت خفيض : فستان 
صړخ وسيم وقال : ما انا عارف انو زفت ..10 دقائق يا هياا . .... 10 دقايق تغيريه ومشوفكيش بيه تاني ابدا 
ثم خرج واغلق الباب خلفه پعنف 
نظرت هيا الي أثره پصدمه ومن ثم اڼفجرت في بكاء مرير

يتبع
الوسيم_والسمينة
أمنية_أشرف