رواية يونس الفصل_السابع_عشر بقلم هيام شطا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية يونس الفصل_السابع_عشر بقلم هيام شطا حصريه وجديده
الحب هو تلك اللحظة التي يحس بها المرء بأنه إنسلخ عن العالم...
ليعيش وحده مع الحبيب في عالم بني من الكلمات..وصنع من أحاسيس..ورصع بالأضواء
أزاحها بعيدا عنه دون إستيعاب لما قالته ب همس..أمسك وجهها بين راحتيه ثم تشدق ب عذوبة
كلنا بنغلط..كلنا بنغلط وبنتعلم..بس ف حالتك أنتي مغلطتيش..أنتي وثقتي يا بتول..
تنهدت ب تعب ثم قالت ب حزن بس أنا وثقت ف واحد مش بني أدم أصلا..
تحدث ب صلابة مصطنعة خلاص بقى..إرمي ورا ضهرك عشان تعرفي تعيشي..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعدين يلا الأكل اللي تعبت فيه هيبرد...
ردت عليه ب فتور مليش نفس
جذبها من يدها دون الإلتفات إلى إعتراضها..وأجلسها بالخارج ثم تركها وإتجه مرة أخرى إلى المطبخ..وبعد مدة عاد ومعه صحنان متوسطان العمق وجلس أمامها..مد يده ب الصحن الخاص بها وهتف ب صرامة دون أن يلتفت لها
الطبق دا كله يخلص..ومن غير إعتراض
ردت ب إستسلام طيب
وشرعت في تناول الطعام دون شهية..كان يونس يتابعها من طرف عيناه آسفا لما آلت إليه الأمور..زفر ب ضيق وألقى ب ملعقته داخل الصحن ب قوة جعلتها تعقد ما بين حاجبيها ب تعجب..لتسمعه يصيح بها ب حدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتفت ب حدة أنا..آآآ
قاطعها وهو يشير ب كف يده ثم أكمل ب شراسة
فكرك أنا مش عارف بتفكري ف إيه!!..
ترك صحنه ثم وضعه على الطاولة الخشبية أمامه..ثم ألتفت إليها وقال ب جدية وحزم
بصي يا بنتي..أنا عارف إن اللي عرفتيه مفيش حد يقدر يتحمله بس أحنا ف وضع ميسمحلناش إننا نحط إيدينا ع خدنا زي المطلقين ونندب حظنا...
صمت يستشف نظراتها المنكسرة..ليزفر ب ضيق وڠضب حارق..ألا تعلم أن تلك النظرات تحرقه!..تبعث في نفسه شعور ب أن ېقتل كل من ېؤذيها ويظهر تلك النظرات التي يمقتها!!..أخفض نظراته يخفي ذاك الڠضب الممزوج ب الحزن..ثم رفعها مرة أخرى وقد تحولت نظراته إلى الصلابة..ثم هتف ب نبرة توازيها صلابة
نظرت إلى بحر عيناه ب عمق تبحث عن صدق كلماته ولكنها لم تكن بحاجة..ف حقا من ينظر إليه الآن يرى نظراته العاشقة ب وضوح..أكمل هو حديثه ب جدية زائفة
لو هتقعي ف نص الطريق..لأ يبقى مع السلامة هنزلك مصر..أنا عايز لما مقدرش أحمي نفسي..ألاقيكي موجودة تحميني...
أغمضت عيناها لبرهة ثم فتحتهم مرة أخرى..كانت عيناها مزيجا من العزم الذي شابه الإنكسار..هتفت ب نبرة تكاد تكون قوية
عشان خاطرك هحاول..
إنفرجت أساريره ب شدة وإرتفع وجيب قلبه ب حماس ليرد عليها ب إبتسامة
يلا بقى ناكل..دا أنا أول مرة أعمل أكل لواحدة
أمالت رأسها