البارت التامن جلست الفتيات حول الأب باهتمام وفضول عشان يعرفوا سبب لون عيون كل واحدة منهم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت التامن جلست الفتيات حول الأب باهتمام وفضول عشان يعرفوا سبب لون عيون كل واحدة منهم مع ان الاب والام عيونهم مش ملونة
قال فاروق انا من صغري كنت غاوي شغل المجوهرات جدكم كان اكبر صايغ زمان بس لظروف البلد وقتها قفل شغله وغير شغله لتجارة الجملة المحل دة انا ورثته منه بيعته وقت تعب امكم الله يرحمها
كان نفسي افتحه جواهرجي بس كنت محتاج سيولة كل دة قبل مااعرف امكم فوقتها بابا شغلني مع التاجر الي كان بيورد شغل الدهب لبابا ولما ماټ كملت مع ابنه ابو عصام
كنت باشتغل معاه بتصميم الدهب وكان عنده محل كبير بيعرض الشغل فيه وبعدها قابلت امكم بنت عمي كانت كبرت ومكنتش شوفتها من سنين قلبي اتفتحلها وحبيتها اتجوزنا
ودة سبب تسميتكم شافت الفيروز وجت فيروزة بلون عين فيروزي
وبعدها لؤلؤة عنيها رصاصي بتبرق زي اللؤلؤ بالظبط
وبعدها دهب لون عنيها دهبي
وبعدها جوهرة لانها شافت جوهرة كنت ماسكها وبتبرق وكالعادة
لحد ماسة
كانو امي وامها بيقولولي ان عنيها لقاطة الله يرحمهم جميعا
وعلى فكرة انتو مش مجرد بنات حلوين ب اسامي مجوهرات وبلون عيون مميز زي الفيروز والدهب والالماظ لا انتو كمان من جواكم حلوين وبرة زي جوة ماتعبتش بتربيتكم انتوا واخدين طباع الجواهر غاليين بتلمعوا مهما الناس اتغيرو واتسببو ان الزمن يتدهور من افعالهم وانتوا محافظين على قيمتكم بالعكس كنتوا بتعلو اكتر واكتر انتوا اعلى واغلى من مستوى كل الي حواليكم كنتو بتتسببوا بټهديد للبنات والرجالة كانت پتخاف تقرب منكم عشان عارفين إني جواهرجي وانتو الجواهر بتاعتي بتبرقوا وتلمعو وغاليين اوي عرفتو ياحبايبي السبب باساميكم وبأن الي يشوفكم ويعرفكم بينبهر بيكم
كانت الفتيات يستمعون لابيهم بانبهار وتأثر
وبعدما انهى حديثه قال ياللا ياحبايبي قوموا ناموا بكرة وراكم شغل وبعدها هانروح لزيارة محمد عريس لؤلؤة عازمنا ع الغدا عشان تشوف شقتها وتختار العفش هو اتصل بيا وكلمك يا لؤلؤة صح
أومأت لؤلؤة برأسها بالايجاب وقالتايوة وبيكلمني ع الواتس بس كلامه عبارة عن سلام وبس
وباليوم التالي بعدما استعدت الفتيات للذهاب الى بيت محمد خطيب لؤلؤة الي وصل بسيارته واستقبله فاروق وطبعا العربية مكنتش هاتكفيهم فسالم اصر ان سامي يوصل باقي البنات بعربيته
واتعرف سامي بمحمد وفضلوا يدردشوا ويضحكو سوا