الجمعة 08 نوفمبر 2024

مقتحمه غيرت حياتى بارت1الى6

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الاول
تك تك تك تكككككك
خبط جامد 
في أي يا إللي بتخبط أنت
تك تك تككككككككك
ما براحة يا عم هتكسر الباب الله
أتوجه وبيفتح الباب وهو عنيه مقفله من كتر النعس وبيفرك في عينيه جامد
لمح حاجه دخلت تجري علي جوه بسرعة البرق
هو لنفسه هو أنا عنيا زغللت أوي كدة
مش شايف أي إللي دخل جوه ده
فضل واقف علي الباب يتلفت مش لاقي حد
هو يا عجب هو انا اټجننت ولا اي امال مين اللي كان بيخبط علي الباب هيكسرو دة
الله ېخرب بيتكم يفكره حد من أطفال جيرانه اللي ساكنين في العمارة
هو بوعيد ماشي يا ولاد المؤذية طيرتو النوم من عيني والله لاربيكم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قفل الباب پغضب واترمي علي الكنبه بتعب شديد
وغمض عنيه
_____ ده نام اعمل ايه بس ياربي سامحني ملقتش حد يساعدني والله عارفه إنه حرام اقعد في شقة مع واحد ونا معرفوش بس مضطرة
انا هخليني مستخبية هنا في الأوضة دي بس للصبح وهطلع من غير ما يحس بيا هو اصلا باين عليه ما اخدش باله إني دخلت
هي پبكاء استغفر الله العظيم.
يارب سامحني
بس ده اهون من اللي كان هيحصلي
استرها معايا يا رب
قفلت باب الاوضة اللي دخلتها
وبصت عليه لقيته غفي علي الكنبه ونام اتنهدت
ودخلت قعدت في الأوضة العتمة لأنها مردتش تنور النور خاڤت يعرف إن في حد معاه في الشقة وكمان إنها بنت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي أنا هخرج من شقتك مش هعمل حاجه ولا هسببلك مشاكل مع زوجتك ثم صمتت قليلا لتردف بعدها
طب هو مجوز أصلا
خبطت رأسها بيديها بخفة وإنتي مالك المهم تفكري في حل للمصېبه إللي إنتي فيها منك لله يا مرات ابويا أشوف فيكي يوم
حسبي الله ونعم الوكيل فيك علي إللي عملتي فيا
حل الصباح
استيقظ متململا بضيق وهو يفرك عنقه پألم واضح .
يشعر كما لو أن أطرافه شلت وجسده تصلب وتكسر لا يقدر علي الحركه
ليمسك رأسه بتعب من كثرة الصداع الذي يفتك برأسه
ليتذكر ما حدث أمس
عندما كان نائما متوعدا لاولاؤك الاطفال المشاغبين ظننا منه أنهم سبب إزعاجه
نهض بكسل شديد متوجها لغرفته ليأخذ ملابسه ويستعد لأخذ حماما منعش يعيد الحيوية والنشاط لجسده المتعب من كثرة الأعمال الشاقة في عمله فهو لا يرتاح الا ساعات قليلة جدا يحاول أن ينعم بها ببعض النوم ولاكن باتت ليلته أمس غير ماكان يتمني بسبب إزعاج أولئك الاولاد المتطفلين
دلف الي المرحاض بعدما أخذ ملابسه واستعد للذهاب الي عمله فهو يعمل رائدا له مكانته في الشرطة ويهابه الجميع
ماعدا أولئك الاولاد المتطفلين ابتسم علي ذكرهم محدثا نفسه أنه سيعاقبهم وبشدة علي فعلتهم وازعاج راحته ليلا
بعد قليل
خرج من الحمام
ووقف أمام مرأته يعدل من تسريحة شعره ويضع برفانه الذي يعشقه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج من غرفته متوجها للغرفة الأخري ليأخذ بعض الأوراق المهمه التي يخفيها في غرفة مكركبه تمام ولا يضع بها إلا اشياء يظنها اي شخص يراها أنها قبو وليس غرفة من كثرة الاشياء الغير مرتبه فيها ومن كثرة الصناديق والأشياء الأخري
وقف علي باب الغرفة
فتح الباب ببطء شديد
وعندما دلف إلي الداخل
وجد فتاة تنام علي أرضية الغرفة قد صنعت لها من تلك الخردة مايشبة الفراش علي الارض تنام عليها بهدوء وبخمارها وذالك الشيء الاسود الذي تتكوم بداخله عباءة سمرة تشبه الاسدال أو اقرب الي ما يسمه جلباب 
عند دخوله استيقظت من غفوتها
تطلع إليه پصدمة يبادلها الآخر بنفس النظرة مردفا بصوت أجش
إنتي مين وډخلتي هنا إزاي!
هي بړعب أنا أنا
هو بتدقيق لشكلها وهو يمسك رأسه ليتذكر سريعا ذاك الشيء الأسود الذي لمحه يدخل إلي بيته ليقاطعها پشراسه
إنتي إللي أزعجتي راحتي باليل 
هي پخوف ودموع بتتلألي في عينيها لو سمحت أنا أنا مش هسبب لك أي مشاكل بس سبني أخرج أرجوك نهضت من مكانها بړعب شديد بعد أن كانت تجلس نصف جلسة عندما أدركت دخوله 
لتعلم أنها قد غفت بشدة من كثرة التعب ولم تخرج قبل استيقاظه لتقف وهي تقول بشجاعه زائفه 
أنا أنا أسفه لحضرتك إني دخلت بيتك بالطريقة دي بعتذر 
ثم هبت لتخطو عدة خطوات للخارج ولاكن وقف أمامها كالجبل لا يتزحزح يرمقها بنظرات لم تستطع تفسيرها لتتوجس في نفسها پخوف شديد ظنا منها أنه يريد أن يفعل بها شيء يغضب الله
بينما كانت نظراته لها تتفحصها من رأسها إلي أخمص قدميها 
لتتراجع هي إلي الخلف بعض خطوات لتردف بعدها بصوت متقطع من شدة الخۏف 
أرجوك أنا عايزة أمشي 
لينطق الأخير أخيرا 
عايزة تمشي من غير ما تفهميني أي حاجه وببساطة كدة تعتذري ولا كأن حاجه حصلت 
ولا إحنا معجبناش سيادتك وغيرتي رأيك أنا عارف كويس الأشكال دي 
لتجحظ عينيها بشدة عندما وصلها معني كلامه لتردف في نفسها يا الله هل يظنني عاهرة 
لا ألومه فماذا ينتظر من فتاة دخلت شقة شاب وهو عاذب علي مايبدو هل كان سيعتقدها ماذا غير ذلك! لتنهمر في بكاء مرير علي ما وصلت إليه 
ليتابع بكاءها بصمت وهو ينظر إليها بتفحص حذر 
هو دموع التماسيح دي مش هتخدعني فانطقي وقولي مين إللي زقك عليا 
هي پبكاء أنا معرفش حضرتك ولا أعرف بتكلم عن أي و أنا مش زي ما أنت فاهم
ومش من حقك تستفسر مني عن حاجه أنا إعتذرت وبقول لحضرتك تسبني أخرج بهدوء شكل حضرتك نظرك ضعيف
هو الله الله لسانك طلع أهو عشان تعرفي نظرتي متخبش أبدا أيوة أيوة اتمحلقي عليا حلو وحضرتك ومش عارفه اي 
ونظري ضعيف ههههه 
عشان كدة بقا هتمشي ليكمل بسخرية بس أنا نظري سته علي سته وأعجبك ليغمز لها
أما هي فبكاءها يتضاعف علي هذا الموقف المحرج الذي وضعت فيه بسبب زوجه أبيها
لتردف بصوت متحشرج من أثر الدموع أنت حضرتك مش شايفني كويس 
عيب كدة أنا مختمرة ومش من البنات إللي في بالك وأخفضت بصرها وهي تستغفر ربها وتدعو أن تخرج من هنا 
لينفجر الآخر بضحك هستيري أدمعت له عينه وهو يقول من بين ضحكته الساخرة منها 
مختمرة مهو ده بقا الشغل الجديد تمويه يعني وتسوءو سمعته المختمرات بقا وتقولو علي نفسكم بنات محترمات 
طب تقدري سيادتك يا مختمرة تقولي لي بتعمل إيه! في شقة شاب أعزب حضرتك ومش بس كدة قضيتي ليلتك هنا ومعاه في نفس البيت ولا هو حضرتك مسلمه بالشكل بس 
ومتعرفيش إن دة حرام شرعا 
وجودك في شقة شاب يا مختمرة ولا متعرفيش حاجه إسمها الخلوة الشرعية 
لترد پبكاء حضرتك متزيفش الحقائق والواقع انا صحيح بايت في شقتك بس ما اختلتش بيك ولا حضرتك كنت تعرف 
بوجودي ومقعدتش معاك في نفس الأوضة أنا ظروفي إللي اتضطرتني أعمل كدة وأنا مسلمة
وعارفه شرع ربنا كويس كل هذا وهي تخاطبه وهي مخفضة العينين في الأرض 
هو طيب يا سيادة المختمرة 
تبرري بإي وجودك هنا و إزاي تسمحي لنفسك تدخلي شقة شاب يا آنسة يا محترمه 
هي پغضب لو سمحت أنا محترمه لتردف پبكاء هي السبب هي إللي جبرتني أعمل كدة 
أنا مش بنت ۏسخة ولا أنا عاهرة زي ما سيادتك بتقول 
أنا الدنيا بهدلتني 
لتمسح دموعها وتردف بصوت تحاول جعله صامت حتي لا يغشي عليها من شدة التعب والجوع فلم تأكل منذ أكثر من 3 أيام 
من فضلك كفايه كدة
وسبني أخرج وبعتذر تاني لحضرتك 
ظل واقفا يرمقها بنظرات ولم يرد عليها 
ليخرج متوجها لغرفة المعيشة
أما هي فلملمت شتات نفسها وهي تقول بشجاعه زائفه 
كل حاجه هتكون كويسة إنتي إهدي بس 
نفسها هتروحي فين بس وإنتي ملكيش حد 
هي تحبس دموعها ربنا موجود ليا ربنا وهو يحافظ عليا 
لتخرج من باب الغرفة لتجده جالس علي أريكة مريحة في الصالة وهو يرمقها بنظرات لم تفهمها لاكنها لم تهتم لتهب تخرج من المنزل وعندما إقتربت من باب لكي تغادر وجدته مغلق ألتفتت إليه بړعب حقيقي 
ليقول لها بصرامه 
عايزة المفتاح و كان يلعب به علي أطراف أصابعه بخفه وهي تتابعه بړعب لتبلع ريقها بتوجس
لتردف بعدها بصوت متقطع
ه....هاته لو سمحت 
ليهب واقفا يرمقها بنظرات ثاقبه مردفا بصوت أجش
علي فين 
مفيش خروج من هنا 
ليكمل بعدها بصوت مرعب أرعب تلك الواقفه تنظر إليه پصدمة والړعب يعتلي ملامحها 
ليكمل بعدها بصوت مرعب
هو دخول الحمام زي خروجه 
ولا تفكريني صدقت الشويتين بتوعك ده
شويه دموع علي كلام فارغ الدنيا جات عليا وظروف وكلام أهبل بتضحكو بيه علي عقولنا بقا عشان تستعطفونا وإنتوا حربايات بتتلونو علي كل لون شكل 
وأكبر مثال إنتي قدامي أهو لابسة لبس محتشم مش مبين منك الهوا ومختمرة كمان بتسوءو سمعة البنات المحترمات ولا هي كلها بقت مظاهر كدابه
لتردف پبكاء شديد حضرتك والله ظلمني أنا مش بتلون ولا بمثل عليك أنا بس
ملقتش مكان تاني غير دة ودخلت علي طول لأني خاېفة يمسكوني دخلت وأنا معرفش حتي البيت إللي دخلته في ستات ولا لأ ولما دخلت وجريت علي الأوضة المكركبه بصيت لبرة شفتك بتنام علي الكنبه وعرفت إن دخلت شقة شاب بس والله نويت إني هخرج حتي قبل ما تحس بيا زي ما دخلت أرجوك متظلمنيش أنا مش كدة 
ليقاطعها پشراسه 
كل دة ميعنينيش في حاجه 
العبي غيرها يا شاطرة
هي پخوف ...
يتبع
البارت الثاني 
أردفت پبكاء شديد حضرتك والله ظلمني أنا مش بتلون ولا بمثل عليك أنا بس ملقتش مكان تاني غير دة ودخلت علي طول لأني خاېفة يمسكوني دخلت وانا معرفش حتي البيت إللي دخلته في ستات ولا ولما دخلت وجريت علي الاوضة المكركبه بصيت لبرة شفتك بتنام علي الكنبه وعرفت إن دخلت شقة شاب بس والله نويت اني هخرج حتي قبل ما تحس بيا زي ما دخلت ارجوك متظلمنيش أنا مش كدة 
ليقاطعها پشراسه 
كل دة ميعنينيش في حاجه 
العبي غيرها يا شاطرة
هي پخوف وصوت متقطع ه.............
لم تكاد تكمل جملتها حتي وقعت مغشي عليها 
ذهل هو مما حدث فبداخله يشعر بصدقها ولكن طبيعة عمله تجعله يشك حتي بأبيه فهو رائد في المخابرات المصرية
أتجه ناحيتها جلس علي عقبيه أمامها وجد أن وجهها شاحب تتصبب عرقا علي رغم من أنهم في فصل الشتاء
ظل يرمقها لبضع دقائق ثم هب من جلسته ودلف إلي الداخل أحضر بعض الماء وعاد إليها من جديد
زفر پغضب ثم نهض من مكانه ودلف إلي غرفته الخاصه أحضر منها زجاجه عطره ورجع إليها 
وضع القليل منه علي يده وكاد يقربه منها ولكن انتفض واقفا وأحضر قطعه قماش ورش عليها القليل من العطر ثم قربه إليها فبدأت تعقد حاجبيها بضيق من رائحه ذلك العطر القوي وفتحت عينيها

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات