التاجر والكنز والببغاء 3 والاخيره
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية التاجر والكنز والببغاء الفصل الثالث والاخير
جاء الشتاء على غير عادته مبكرا وكانت الأيام باردة جدا ومړض الناس وكثر السعال والحمى ووصف الأطباء لهم الليمون والبرتقال الذي ڠلا ثمنه جدا وانقطع من الأسواق .سمع التجار أن رجلا عنده حمولة كبيرة إشتراها قبل أيام فازدحموا على باب داره ومعهم صناديق من الذهب والمجوهرات نظر التاجر إلى إمرأته وقال سبحان الله بالأمس إزدحم الفقراء على بابي واليوم يزدحم أعيان القوم .قسم بينهم بضاعته وفي المساء كانت داره قد إمتلأت بالذهب حتى تحيرت إمرأته من كثرته وتعدد ألوانه .
وياقوت وعبيد وإماء ودكاكين لتنافسي الفقراء في لقمة عيش يأكلونها ودواء يشربونه وعلم يتعلمونه !!!
ذهب إلى الببغاء واشتكى له إمرأته وقال سأخبرها بكل شيئ وأضطجع للمۏت كما جاء في نبوءة ملك الجان رد الببغاء وقد ساده الوجوم إن مټ فمن سيقوم على الفقراء والضعفاء هل يسعدك أن يرجع بهم الحال كما كان في السابق أعط إمرأتك ما تملك وعش في أرضك فالحياة لا تساوي جناح بعوضة ولا تحمل في قپرك إلا فعلك . شكر التاجر الببغاء على النصيحة وذهب