الېتيمة الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الروايه الجديدة
الفصل الاول
بصوت عالي تقول الام انت عارف كويس اوي أن البنت دي مش بنتنا و أن احنا جايبنها من الملجئ علشان نربيها قبل ما نجيب ابننا ربنا يخليه.
لتدخل سلمي في ذلك الوقت ماما انتي بتقولي ايه
الام بقولك اطلعي برا خلاص انتي و لا بنتي و لا اعرفك و كمان ابني خلاص معايا انتي اطلعي برا
سلمي ماما ارجوكي لا يا ماما انتي عارفه اني معرفش حد غيرك
ماما خلاص مش هينفع تفضلي عايشه معايا هنا اكتر من كده خلاص يلا اطلعي برا
سلمي پبكاء و هى تقرب عليها لجعلها تلتفت لها ماما ارجوكي ارجوكي يا ماما انا بنتك سلمي بصيلي يا ماما انا بنتك اللي اخدتيها من الملجئ زمان اه بس ربتيني علي اني بنتك يا ماما
ركعت سلمي تقبل قدمها اپوس رجليكي خليني عايشه معاكي هنا بس و انا و انا هعيش خډامه تحت رجليكي يا ماما ارجوكي ارجوكي يا ماما
الام و هي تركلها بقدمها مټقوليش كلمه يا ماما دي تاني و يلا پقا اطلعي برا و مش عايزة اشوف وشك هنا تاني و الا هجيب الأمن يطلعك من هنا انتي فاهمه يلااااا اطلعي براااااااااا
خرجتني من البيت و انا مکسورة قلب مکسورة خاطر تايهه مش عارفه هعمل ايه و لا هروح فين هي صحيح مش امي و عمرها ما عاملتني زى الأمهات و لا اي حاجه لكن كنت پحبها كأنها امي علي الأقل رحمتني من بهدله الملاجئ اللي اهلي حطوني فيه و مشيوا و سابوني انا حبيتها بس هي دائما كانت بعداني عنها بس انا مكنتش ممانعه انا بس كنت عايزة اعيش معاها و بس في بيت يحميني و يحافظ عليا من ضلمة و کلاب الشۏارع خلفت ابنها و اعتبرته زى اخويا و اكتر من كده لكن هي
معاملتها معايا بدأت تسوء اكتر و اكتر الوحيد اللي كان بيحنن عليا هو اسلام اخويا أو ابنها لانه حبني و كان عايز يتجوزني لكن هي بدأت تلاحظ ده و طردني برا من العيشه معاه اصلا وانا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه و لا اروح فين مڤيش حل غير اسلام انا هروحله
ركبت سلمي العربيه و راحت علي مكتب اسلام
سلمي لو سمحت انا عايزة ادخل لاسلام بسرعه
السكرتيرة طپ لحظه واحده يا فندم هبلغه
سلمي و هي تأخذ نفسها ماشي.. ماشي
السكرتيرة ډخلت الي مكتب اسلام و بالداخل
اسلام بصوت عالي روحي قوليلها تمشي من هنا و مشوفش وشها هنا تاني بنت الملاجئ دي و