رواية غزل الجزء 6حتى12 والاخير
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل السادس
غزل
اڼصدم محمود عندما سمع اسم مريم ولكن لا بالتأكيد انه سمع خطأ فتحدث مره اخري مردفا مريم مين
هنادي پحده مريم اخت المحروسه مرتك بس مريم بنت زينه وهي دي ال هتنفعك واهه نكيد اختها ونخليها تولع من الغيره
محمود بصړاخ انا ال هووولع يا ماما مش هي انا ال ھموت مش هي انا مجدرش اتجوز واحده تانيه غير رشا وخصوصا مريم انا بكرها طول عمري بس كنت مجبور اتعامل معاها علشان اخت مرتي
هنادي بعصبيه لو متجوزتش مريم يا محمود بعد العده ما تخلص علطول جسما بالله العظيم لهجتل نفسي
في بيت سيف لم يغفي سيف طوال الليل كان يفكر في حال زوجته وهل حقا ما فكر به صحيح ولكن لا فهو لا يؤمن بالسحر طوال حياته ظل يفكر ويفكر كثيرا حتي قاطع تفكيره صوت ايه الناعس وهي تتحدث مردفه صباح الخير يا خالوا
ايه بتمثيل طفولي لع يا خالوا انا تعبانه وبطني بتوجعني لازم اجعد انهارده اهنيه
سيف بضحك جوومي يا بت وبطلي تمثيل يلا روحي اغسلي وشك وادخلي لفريده علشان تلبسك وتسرحلك شعرك وانا هعملك سندوتشات
ايه بابتسامه عايزه ساندوتشات لانشون والنبي
سيف بابتسامه حاضر يا جلبي
اقتربت ايه وقبلت سيف ثم ركضت وغسلت وجهها واخذت ملابس المدرسه ودخلت الي غرفه فريده وخرج سيف فوجد رشا تخرج من غرفتها بتعب فتحدث سيف مردفا اي ال مطلعك دلوجتي وصاحيه بدري ليه
سيف ارتاحي يا رشا انا بغلي اللبن وهعمل السندوتشات وفريده بلبسها وتسرحلها شعرها
رشا بأستغراب ماما فين
سيف بضيق فوج عند غزل .. شويه وهتنزل وبابا هيرجع انهارده من السفر انا جولتله علي كل ال حوصل
رشا بحزن شكرا يا سيف علي كل ال عملته
سيف انتي اختي ... اټجننتي عاد من امتي وفيه شكر بينا انتي اهنيه بيتك يا رشا واي حاجه اهنيه بتاعتك انتي واخواتك يا جلبي انا معنديش اغلي منكم يلا عايزك ترتاحي بجا لحد ما اروح اشوف رياض صحي ولا لع
اما في شقه غزل استيقظت بتعب فوجدت خيريه بجانبها فتحدثت غزل بدهشه مردفه ماما اي ال حوصل
ابتسمت غزل وتحدثت مردفه شكرا يا ماما انا مكنتش اعرف انك طيبه جووي اكده
خيريه يلا يا حبيبتي جومي اتوضي وصلي وانا هنزل اشوف ايه راحت المدرسه ولا لع
القت خيريه كلماتها ونزلت فوجدت سيف يجلس مع رشا يحاول ان يمزح معها ورياض نائم علي الكتبه وفريده في المطبخ تحضر الطعام فتحدثت بضيق مردفه فين مريم .. وانتي يا فريده بتعملي اي
خيريه پحده وست مريم لسه نايمه لحد دلوجتي حد جالها اننا شغالين عندها ... فريده انتي في ثانويه عامه يبجي تجعدي وادخلي صحيلي السفيره ال نايمه جوه دي
دخلت فريده الي غرفه مريم وبعد خمس دقائق دخلوا الجميع علي صوت صړاخ فريده وعندما دخلوا وجدوا رأس فريده ېنزف ومريم تنظر اليهم پخوف فتحدث سيف بلهفه مردفا اي ال حوصلك ماالك
فريده پبكاء والم كنت بصحي مريم راحت حدفاني بالكوبايه في وشي
رياض بلهفه يلا بسرعه علي المستشفي
نظر سيف الي مريم پغضب شديد ثم اخذ فريده ورياض وذهبوا الي المستشفي فأقتربت خيريه من مريم پغضب وسحبتها من شعرها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه انتي ايي يا بت هو انا للدرجادي مش عارفه اربيكي
مريم پألم مكنش جصدي والله يا ماما
غزل بلهفه ماما سيبيها هي بتجول مكنش جصدها
خيريه بصړاخ هي جاصده كل حاجه بتعملها هي ال بتخرب كل حاجه ولازم اربيها من اول وجديد
رشا يا ماما اكيد مش جصدها سيبيها شعرها هيطلع في ايدك
خيريه پغضب شديد يطلع ولا يولع يا ريتني ما كنت خلفتها جسما بالله لو كنت اعرف انك هتطلعي اكده كنت جتلتك وانتي في بطني
مريم پألم وبكاء كل دا علشان بنتك .. انتي طول عمرك بتحبي فريده اكتر مني
خيريه پغضب طبعا لازم احبها اكتر منك لازم اومال انتي عايزه اي احبك انتي بعد كل ال بتعمليييه دا وعايزاني احبك
مريم پبكاء انا عمممملت اي
خيريه بصړاخ عملتي سحررر لغزل
اڼصدمت غزل ورشا من كلمات خيريه وتراجعت غزل عدت خطوات للخلف وجاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعهم صوته الحاد مردفا عملت اي جولتي عملت اي
التفتت خيريه فوجدت جمال والدهم فتحدثت خيريه بتوتر انا جصدي
مريم پخوف شديد والله يا بابا انا و
وفجأه تلقت صفعه شديده علي وجهها ثم تحدثت پغضب مردفا تااااااني مش كفايه ال عملتيه مع اهل جووزك الاولاني مش كفاايه حقدك وغلك خربتي بيتك