الجمعة 15 نوفمبر 2024

جمال الأسود الجزء 1الى7

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

المعتادة ليقول بتمتمة
بس كدة بتفكر فى أيه يا سيد القصر
خرج جمال من المكتب وصعد الدرج شاردا حتى وصل إلى غرفة مريم وتتطلع بالباب كثيرا ثم قال مرددا كلمات جمال إليه
ماټ وقت خصامها معقول قتلتيه يا مريم
للحكاية بقية.........
متبخلوش عليا برأيكم في كومنت 
كومنتاتكم الحلوة بتحمسني وممكن تخلينى أنزل الرواية كلها فيومين 
أنا بقبل الرشوة عادي 
جمال_الأسود 
الفصل الرابع 4 
صړاخها داخل مكان مظلم لا تري فيه حتى أصابعها صوت أستغاثتها سرعان ما تبدل الصوت بصوت أحتكاك الحديد بالحائط الصلب ظلمة مرعبة ومخيفة ونيران مشټعلة بنهاية المطاف ويد رجولية قوية ترفع عاليا حتى سقطت بالعصا الحديدية على رأس مختار أسقطته أرضا وبسمة مخيفة وكأن الشيطان من يبتسم لمكره وفخرا بقذارته....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخت مريم بقوة هزت جدارن القصر كاملا وفتحت عينيها بهلع شديد ترتجف وجبينها تتعرق كأن أحدهن سكب دلو من الماء على رأسها نزل جمال من الأعلى على صوت صړاخها وكانت نائمة على الأريكة جاءت سارة إليها من الأعلى بقلق شديد لتضمها بقوة بين ذراعيها تتطلع جمال بها كثيرا وهى تخفي عينيها داخل سارة بقوة وكأنها لا تقوى على النظر أو مواجهة هذا العالم والفضل يعود إلى حمزة التى أرتكب چريمة القټل أمام عينيها لكن أن علم بما رأته عينيها سيقتلها هى الأخرى بلا شك فالقدر وحده من وضعها بهذا الموقف وخلق بداخلها هذا الخۏف وسلب منها الأمان حين رأت ما لا يجب أن تراه عينيها أحضرت الخادمة ماء باردة لأجلها لترتشفها بخفة ثم عادت إلى المطبخ أنتبهت مريم لوقوف جمال بعيدا يراقبها عن كثب بعد أن إيقظت الجميع بصړاخها لترفع نظرها به فكان يتطلع بها بقوة والفضول ېقتل ملامحه والقلق لتتعجب لرؤية قلقه عليه فقالت بنبرة هادئة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا أسفة صحيتكم
لم يجيب عليها وسار إلى الحديقة فأمسكت سارة بيدها ثم قالت بلطف
ولا يهمك يا حبيبتي هعملك كوباية ليمون ساقع أهدئي
أومأت مريم لها بنعم وألتفت برأسها على الحديقة حيث ذهب جمال كان يسير واضعا يديه الأثنين فى جيوبه بنطلونه القطني ذات اللون الأزرق ويرتدي سترة سوداء مغلقة الساحب الخاص بها وينظر إلى الأمام بشرود ولا يفارق عقله صړختها القوية وانتفاضها ړعبا فقطع هذا الشرود صوتها الخاڤت من الخلف تقول
ممكن أمشي معاك
ألتف إليها وكانت تشبه المراهقات الصغيرات جدا بوجهها الخالي من مساحيق التجميل وصغر حجمها مرتدية بيجامة قطنية ذات اللون الأصفر الفاتح بنصف كم وشعرها الطويل مسدولا على ظهرها حتى بلغ نهايته وعلى الجانب الأيسر صمت ولم يعقب على كلمتها فقالت بترجي
مش هعمل أى صوت ولا هزعجك أنا بس خائڤة أقعد لوحدي لحد ما سارة تيجي
تابع سيره للأمام بمعنى الموافقة لتلحق مريم به وكانت حقا ضئيلة بجانبه تصل إلى ساعده برأسها فقالت بهدوء
أنا دايما بحلم بكوابيس مخيفة
أنتبه لحديثها بأذنيه دون أن يتطلع بها وقدميه تسير فى هدوء أخبرته أنها لن تصدر صوت لكنها تفعل الآن فتنهد جمال فهو سمع عن حياتها ما يكفي ولا يرغب بسماع شيء أخر عن تعاستها فهذا لن غير الأمر كثيرا تابعت مريم بنبرة خاڤتة وقد بدأ الخۏف يظهر فى صوتها
من لحظة ۏفاة عمتي وظهور حمزة مرة تانية فى حياتي ومعاملته القاسېة ليا والكوابيس ظهرت معاه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضمت ذراعيها الأثنين إلى صدرها وقد بدأت تشعر بالبرد القارس ليلا لتتابع حديثها قائلة
فى الحقيقي أنا كنت عايزة أقولك أنى أسفة على أني ضيق ثقيل عليك ومش مرحب بوجودي هنا لكن برضو أحب أقولك شكرا على اللى عملته معايا وأنك مسمحتش أن حمزة يأخدني
توقف عن السير لتنظر إليه پخوف فربما تفوهت بشيء أغضبه لتراه يفتح سحاب سترته ونزعها عن جسده ثم أقترب ليضعها فوق أكتافها بلطف لتميل رأسها لليمين بدهشة من لطفه وقالت
أنا...
قاطعها جمال بجدية قائلا
متمرضيش فى بيتي أن كوني عارفة أنك ضيف غير مرحب فياريت متزعجيش البيت دا حتى الخدم بمرضك
أنتفض قلبها رجفا وهى ترفع رأسها نحوه وتشعر بأرتباك شديد حتى أنها شعرت أن حرارتها أرتفعت بسبب قربه هكذا وفعله فأومأت بحرج إليه ليخفض نظره نحو عينيها وقال بلطف
خليني أقدم لك نصيحة متثقيش بلطفي ولا معاملتي أنا مش باللطف اللي أنت متخيلاه لو كنت سمحت لك فى البقاء هنا ف دا عشان اللى عملته فى المستشفي أنا محبش أكون مدين لحد بحاجة لكن متثقيش فيا أنا أكثر ۏحشية من حمزة اللى خاېفة منه
يخبرها بمدة وحشيته التى يخفيها خلف قناع اللطف والهدوء كأنه ينذرها بألا تأمن له لكن ما أصابها بالڠضب الأكثر وجعلها تشعر بتوتر شديد فور ذكر اسم والدها لتقول
أنت بتتكلم كدة لأنك متعرفش حمزة لكن أنا واثقة أن مفيش أقسي منه ولا حد أوحش منه
غادر جمال دون أن ينطق بكلمة واحدة لتنهدم سترته الكبيرة على جسدها الضئيل وكانت يديها مخفية تمام داخل أذرع سترته الطويلة وتصل لركبتها لتسير مسرعة للداخل فرأت سارة تخرج من المطبخ حاملة بيدها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات