جمال الأسود الجزء 1الى7
الستات بالجمال والجسد فهي بلغت أقصي درجات الجمال ودا يخلي أي راجل يطمع بها لكن قد أبوها
والجمال دا كفاية أن مختار يطمع بيها
قالها عامر بسخرية نظرت سلمي إلى عامر وقالت بتوتر شديد قائلة
متفكرش كتير فى الموضوع يا جمال قرر هتديها ورث ولا لا ومشيها بعيد متخلهاش جنبك ومعاك لوقت أطول لأن هتتضطر تتحمل مسئوليتها ودا هيأخدك لمنعطف مع مريم أنت فى غني عنه يمكن .. جايز تحبها ما أنت راجل زى بقية الرجالة وهى ست وحلوة وضعيفة وبتتساند عليك وصدقني دا لوحده كافي أنها تدخل لقلبك من غير ما تحس
رفع جمال عينيه بها بدهشة ألجمته وكأن تحذيرها كدلوا من الثلج الذي لطم وجهه ليفيقه من شروده المستمر بها وقف غاضبا يهرب من تحذيرها له وقال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصل جمال على قصره وصعد مباشرة على الدرج للأعلى فسمع صوتها من الداخل تنادي على سارة بصړاخ قوية طرق باب الغرفة بقلق ولم يأتيه جوابا ففتح باب الغرفة وكانت فارغة وصوت مريم بالمرحاض وقفت مريم بصعوبة على قدم واحدة وهى تتكأ على الحوض بيدها وسارة لا تجيب عليها أتكأت على الحائط بصعوبة وبدأت تقفز على قدم واحدة رغم ألم جرحها مع القفز وفتحت الباب كى تخرج وتمتمت بتذمر شديد
دايما بتختفي وقت ما أعوزك يا سارة..
أبتلعت كلماتها بدهشة عندما رأت جمال يقف بجوار باب غرفتها أتسعت عيني جمال على مصراعيها بأعجاب شديد وهو يراها تقف أمامه مرتدية روب الأستحمام يصل لأسفل ركبتيها مغلق وشعرها المبللة مسدول على الجانبين وتتساقط منه حبيبات المياه متشبثة بمقبض الباب حتى لا تسقط أرضا ألتف جمال مسرعا يتحاشي النظر إليها بحرج ثم قال بتوتر شديد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أومأت إليه بحرج فتح باب الغرفة لكى يخرج وبدأت تقفز مجددا فهى لا تقوى على الوقوف على قدم واحدة طويلا ولم تتكأ على شيء فكادت أن تسقط لتصرخ صړخة خاڤتة لكنها دهشت عندما رأته أمامها بسرعة البرق يمسك ذراعها بأحكام رفعت نظرها إليه بأرتباك ليقول
عايزة ايه
أجابته بتوتر وصوت دافيء قائلة
هقعد مش قادرة أقف لحد ما الخادمة تيجي
شعر بقشعريرة شديدة من نبرتها الدافئة فسأعدها على السير إلى المقعد وجعلها تجلس على أقرب مقعد لها ترك يديها بحرج ثم قال
هبعتها لك بسرعة ما تقلقيش
معلش ممكن قبل ما تخرج تديني الريموت
أعطاها الريموت ثم وضع يديه فى جيبه بخجل شديد وأخرج منه هاتف بلون ذهبي من ماركة الأيفون وقدمه لها ببرود قائلا
اتفضلي
نظرت للهاتف بدهشة ثم رفعت رأسها للأعلي لتقابل عينيه التى تكاد تقتله خجلا من فعلته وسألت مريم بسعادة
دا عشاني
أومأ إليها بنعم فأخذته بسعادة لأول مرة يقدم لها أحد هدية وقالت
أول مرة حد يديني هدية بعد مختار جابلي حصان هدية عيد ميلادي وسارة هدية جوازي شكرا
غادر دون أن يجيب عليه ثم ألتف قبل أن يخرج من باب الغرفة وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنصرف تماما قبل أن تجيب عليه تبسمت بسعادة وبدأت تتجول فى هاتفها وهى لا تفهم الكثير به لأول مرة تحمل هاتف فحتى مختار منعها من امتلك هاتف خوفا من أن ټخونه كما يفعل معها فتحت الكاميرا وبدأت تلتقط الكثير من الصور لها بسعادة وخانة الأتصالات لا تملك سوى رقما واحدا تحت أسم السيد تبسمت كثيرا وهى تتطلع بأسمه الذي سجل نفسه به جاءت سارة من الخارج وكانت تغلق هاتفها بعد مكالمة طويلة أستغرقت الكثير من الوقت ودهشت لوجود هاتف فى يد مريم والأندهاش الأكبر أنه من جمال ساعدتها فى تبديل ملابسها والصعود إلى الفراش بعد أن صففت شعر مريم وقالت
أيه الفرحة دي كلها يا ست سارة أول مرة أشوف الضحكة اللى من الودن للودن دي
تبسمت مريم وهى تحتضن الهاتف براحتي يديها أثناء النوم وقالت
أيه رأيك تجيبلي هدية عايزة هدية لأن الأحساس دا حلو أوى إحساس أنك تعيش الحياة زى باقي الناس حلو ممكن أعيش حياتي زيهم فعلا
سألتها سارة بفضول شديد قائلة
أزاى
تنهدت مريم بهدوء قائلة
العيش كشخص طبيعي عنده أصدقاء وبيجيله هدايا نأكل الأكل مع عائلة وناس بنحبهم
أمتي ممكن أعيش حياة زي دي يا سارة أمتي الكل هيبطلوا يأذوني تفتكري فعلا هنقدر نعيش وننسي اللي فات طب لو نسيت يا سارة ممكن جسمي ينسي الچروح اللى معلمة فيه كل مرة أبص للمرايا بفتكر اللى أنا منستهوش وبتسألني أنا ليه سعيدة ومبسوطة دلوقت مبسوطة لأن أول مرة حد يعاملني بلطف كأني بني أدمة طبيعية
تنفس جمال بصعوبة وهو يستمع لحديثها عبر جهاز التنصص على هاتفها التى تحمله فى يدها وتسأل ماذا تخفيه فى قلبه أحقا تملك ندوب بجسدها تبكيها دوما كيف لشخص يعيش لتسعة عشر عاما دون أن يحصل على هدية