الجمعة 15 نوفمبر 2024

جمال الأسود الجزء 16الى25

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

القصير وأقتربت من ولاء لتقول بهدوء
أعذريني فى كلامي يا هانم لكن مريم هنا بقالها سنين ومش زي ما حضرتك متخيلها مريم بنت جميلة بجد وطيبة وأنا لو كان عندي بنت كنت أتمني تكون مريم أو حتى ربعها
تأففت ولاء بضيق وصړخت بأنفعال قائلة
أنت هتعلميني أتكلم أزاى غورى من وشي هاتلي قهوة وكوباية مياه ومعدنية يا حنان
غادرت حنان بضيق تكبحه من هذه السيدة التى لا تهتم لشيء سوى نفسها وأناقتها....
____________________________
شركة الجمال جي أند أم للألكترونيات
ضحك جمال بطريقة عفوية كأنه أنتصر فى الحړب عندما سمع حديث عاشور ليقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالله عليك يا عاشور قول كلام غير دا نادر أتجوز سارة عرفي
أومأ عاشور له بجدية وقال
دا اللى قاله حمزة وإحنا بنعذبه
ضړب جمال مكتبه بعفوية وقال
والله لاقين على بعض جهز حالك يا عاشور عندنا مشوار لازم نعمل
أومأ إليه عاشور وغادر ليجهز السيارة دلفت أصالة إلى المكتب بهدوء ثم قالت
ميعاد الدكتور النفسي النهاردة الساعة 6
نظر إليها بجدية ثم سأل بأندهاش
مريم طلبت منك تحجزى ميعاد للجلسة التانية!! فكرتها هتتحجج بإمتحانات الكلية وترفض
أومأت إليه بنعم وأعطته رقم الطبيب وبطاقة عمله لتقول
اه أرتاحت المرة اللى فاتت فى الكلام معاه وطلبت جلسة تاني النهار دا بما أن معندهاش إمتحانات النهار دا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف من مكانه لكي يغادر المكتب ثم قال
ماشي ألغي باقي مواعيدي النهار دا أنا عندي مشوار لازم أعمله وبعدها هروح
وافقت أصالة على أمره ليخرج من المكتب وتعود هى إلى مكتبها صعد إلى سيارته ونظر فى ساعة يده وكانت السادسة إلا ربع توقفت سيارته وخلفها سيارة أخرى للحراسة أمام الملهي الليلي ترجل وكان الملهي الليلي مغلق ولم يفتح بعد لكنه جمال المصري لن يمنعه شيء جعل الأمن يفتحوا الأبواب له بالأكراه ودلف يتجول فى المكان حتى وصل إلى مكتب سارة وجلس ينتظرها....
وللحكاية بقية.........
جمال_الأسود
جمال_الأسود 
الفصل الثامن عشر 18 
دخلت سارة إلى مكتبها وتحمل فى يدها السترة الخاصة بها وحقيبتها رأت شخص يجلس على مقعدها ويعطيها ظهره ألقت بسترتها والحقيبة على الأريكة المجاورة لها وتقدمت خطوة فأدار المقعد ذو العجلات لترى جمال أمامها جالسا على مقعدها تبسمت بسعادة قصوى لرؤيته وقالت
معقول دا جمال المصري بنفسه في المكان هنا
رمقها جمال بنظرة ساخطة وأشمئزاز من رؤيتها ليقول
لايق عليكي المكان دا اللى مكنش لايق عليكي بجد الحجاب والتقوي أصل اللى زيك ميعرفهوش الإيمان
أقتربت بدلال نحوه حتى ألتفت حول المكتب لتبقي على قرب منه وتحدق به ثم قالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حد برضو يخبي الجمال دا كله
ضحك بسخرية عليها عندما رأها تمرر يديها على خصرها مرتدية فستان فضي اللون لامع قصير يصل لفخذيها بدون أكمام وحذاء أحمر بكعب عالي أدار رأسه للجهة الأخري متحاشيا النظر إليها بضيق فكيف لعينيه بأن تنظر إلى أخري الآن وبقلبه هناك فتاة سكنته وأحتلت عقله وعينيه لا تخضع إلى إليها وقال بأستفزاز
أنا برضو قولت كدة واحدة زيك مهوسة بجمالها وتلوينها ميلاقش عليها خالص تكون مربية فاضلة
أنحنت سارة تجاهه بدلال ورفعت يدها إلى وجهه تلمسه بنعومة وتحسس لحيته السوداء تكتشف نعومة شعراته بينما تجيب عليه قائلة
أعتبر دا أعترف منك بجمالي
نظر. جمال إليها بغرور ثم قال بنبرة هادئة تثير أعصابها
دا حقيقة أنت جميلة لكن عندي هناك فى القصر فى أجمل منك تخليني مشوفش أى ست فى الدنيا جميلة غيرها مريم
كزت على أسنانها بأختناق سافر ثم تبسمت بدلال تخفي خلفه ڠضبها الذي ألتهمها من كلمته وذكر اسم مريم وقالت
عشان كدة جتلي
تسللت يدها إلى صدره تداعب قميصه الحرير بنعومة وإثارة وعينيها تحدق فى عينيه الخضراء وقالت بنبرة هامسة مٹيرة
أدفع عمري كله يا جمال مقابل ليلة واحدة أقضيها معاك وفي 
أنهت جملتها لتلقي بجسدها عليه وتجلس على قدمه بسعادة ليهمس إليها بنبرة مخيفة قائلا
من ناحية عمرك فمستعجليش هتدفعيه.. يعنى هتدفعيه واللى بتحلمي به دا نجوم السماء أقربلك وبالمناسبة أنا جيت أبارك على جوازك وأبلغك سلام حمزة بنفسي
نظرت له بدهشة وصدمة ألجمتها بعد أن علمت أن حمزة لديه ومعرفته بخبر زواجها أرتعبت خوفا من أن يتفوه حمزة بكلمة إلي هذا الرجل ويهدم كل شيء تفعله دفعها بقوة بعيدا عنه بأشمئزاز كأنها قطعة قمامة فسقطت أرضا لتصدم من فعلته وأتسعت عيناها لطالما جذبها الرجال إليهم وجلسوا عند قدمها لكن هذا الرجل جمال دفعها أرضا لتشعر بإهانة أكبر من كلمته عندما وقف من مكانه وقال بجدية
دا مكانك الطبيعي عند الجزمة تداسي بالرجل مع التراب قسما بربي وغلاوة مريم عندي لو قربتي منها من قريب أو بعيد ما هتلاقي غيري فى وشك وربنا ما يوراكي أنا ممكن أعمل أيه ولا أوصل لفين وهنروح بعيد له أبقي أسالي حمزة دا لو لاقيته واللي عملتيه لازم تحاسبي عليه لكن كله فى وقته أحلي وأنا راجل معندوش صبر....
دفعها بقدمه بأشمئزاز بعد أن ترك لها تهديده وغادر المكتب بعد كلمته لتظل محلها على الأرض غاضبة وتشعر بالإهانة والذل حتى أوشك صدرها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات