جمال الأسود الجزء 16الى25
إليه بصمت شديد ثم قالت
أيه سكت ليه مش كنت عايز تربينى وخۏفت لما لاقيته فى وشك
تحدث جمال بغيظ شديد يكبحه بداخله وعينيه كالصقر تفترس مختار
روحي يا جميلة عشان متتاخريش
نظر مختار إلى مريم الواقفة بجوار جمال وتتشبث فى يده پخوف من مختار وتتحاشي النظر إليه فقال
أحلويتي يا مريم
أبتلعت لعابها من الخۏف وأختبأت خلف جمال أكثر نظر جمال پغضب سافر إليه وهو يتغزل بهذه الفتاة لكن جملته ليست كالغزل فقط بل يريد أن يرعبها ونجح فى ذلك عندما أختبأت مريم وراء جمال ليبتعد من أمامها وقال بجدية وټهديد صريح
أسبقينى يا مريم على فوق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعالي أطلعي يا مريم
أومأ جمال لها بنعم فهزت رأسها بلا بوضوح أمام الجميع ليرتب على أكتافها بلطف بمعنى انه هنا لا تقلق لتتقدم خطوة فتبسم مختار بسعادة على أقترابها حتى أصبحت أمامه تماما فرفع يده كي ېلمس خصلات شعرها ويفقدها ما تبقي من قوتها لكن كلمات جمال كانت أسرع من حركة يده عندما قال
جرب ټلمسها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جرب ټلمسها وأنا أوعدك نعملك عزاء يليق بيك
أزدرد مختار لعابه پخوف من نظرات جمال وأبعد يده التى لم ټلمسها فصعدت مريم للأعلي ليقترب جمال من أخاه ويقف امامه مباشرة وقال
متختبرش صبري كتير لأن الحاجة الوحيدة اللى بدور جوايا أني أطخك عيارين وبأشارة واحدة منى هيتخلصوا من الچثة عادي جدا ومحدش هيحس بحاجة... لكن تأكد أن قتلي أنا غير حمزة خالص يعنى مش هيكون فى أحتمال أنك تتنفس بعدها
مر من امامه ليدخل إلى مكتبه غاضبا ويباشر عمله الذي تركه مؤخرا حتى مرت الساعات وخرج من الغرفة فوجد الجميع صعدوا لغرفهم فيما عد سارة التى تجلس على الأريكة المقابلة للمكتب تنظر إليه فور خروجه وتبسمت بسعادة تأفف بضيق شديد ثم سار نحو الدرج لتركض خلفه وقالت
نظر جمال إليها من الرأس لأخمص القدم بأشمئزاز شديد وقال
أنا جمال بيه أكل من أيدك أنت أيد عالمة هههه
أكمل صعود الدرج ليشعر بيدها تتسلل إلي ظهره تلمسه بأناملها فتأفف بضيق من هذه المرأة ليستدير إليها
مش هتجيبها لبرا تحفر قپرك وتنكش على موتك بسرعة البرق... أنا لسه مردتش ليكي اللى عملته وبرضو بتزودي فى الحساب
أبعدت يدها عنه پخوف من نظرته وتهديده وحدقت به بوجه عابس تصطنع البراءة وبنبرة هامسة واهنة قالت
أنت بتعمل كدة ليه عشان بحبك يعنى....
وصل للطابق الثاني مع كلماتها فضحك بسخرية من كلماتها وألتف إليها ليشير بيده على باب غرفة مختار وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بصق لعابه على الأرض قرب قدمها من الأشمئزاز الذي يشعر به والقذارة التى تفوح رأئحتها من هذه المراة وغادر لټضرب يدها فى داربزين السلم بينما توجه جمال إلي غرفته فتح باب الجناح لكنه لم يجدها فى غرفة المعيشة فأتجه إلى غرفة النوم ودهش عندما رأها تقف هناك بزاوية الغرفة وتختبي وراء الستارة من أحد أقترب من الستارة بهدوء وأبعدها لتصرخ پذعر وبدأ ټضرب صدره بقبضتها وعينيها مغمضتين مسك يديها بلطف وقال بنبرة دافئة
مريم
فتحت عينيها پصدمة ألجمتها من وجوده وحدقت فىالغرفة جيدا وهى تقول
هو راح فين
نظر إلى عينيه بحزن شديد مما تشعر به وسأل بقلق
هو مين
حمزة كان هنا كان عايز يموتني
قالتها بأرتجاف ليضمها غليه بحزن شديد وبدأ يربت على ظهرها ويده الأخري تمسح على شعرها بحنان وقال
أهدئي يا مريم اهدئي حمزة فى المستشفي... أيه اللى هيجيبه هنا
تساقطت دموعها بحزن شديد وضعف أكبر بينما تحدثه بثقة من حديثها
أنا شوفته هنا كان هنا يا جمال أنا شوفته كان عايز ېخنقني ويموتني دا رماني فى البانيو وكان هيغرقني
أنتبه إلى ملابسها وهى تقف بين ذراعيه شبه عاري ترتدي ملابسها الداخلية فقط وجسدها مبلل بالكامل فنزع سترته سريعا متحاشيا النظر إليها ووضعها على جسدها وأخبرته بأنها دخلت لتستحم لكن حمزة وحاول أن يغرقها فى حوض الأستحمام فهربت منه أخذها إلي غرفة الملابس لترتدي ملابس تستر جسدها فسترته لن تفي بالغرض ظلت خائڤة وترتجف لا تقوي على ترك يده فقال بنبرة دافئة
أنا هنا يا مريم مټخافيش
أومأت إليه بنعم ودموعها تتساقطت على وجنتها أرتدت بنطلون قطني وتي شيرت من ملابسه ثم خرجت إليه حزينة وضعيفة نظر إليها بلطف وقال
تعالي يا مريم خدي العلاج
جلست على الأريكة جواره وأخذت علاجها حتى يساعدها فى التخلص من الهلاوس والنوم بأمان فقالت بنبرة حزينة
أنا هتجنن صح!!
هز رأسه بلا وعينيه تحدق بها ويمسح على رأسها بحنان ثم قال
لا مټخافيش العلاج هيشفيكي