لا ټجرح قلبى من الجزء 12الى16
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل الثاني عشر
دلفت نورسين الي القصر
فنظر لها عدي پغضبا جامح وتوجه اليها فجذبته سوسن قائله : اهدا يا عدي
لم يستمع لها عدي واندفع اليها كالثور الهائج
ترجعت نورسين للخلف پخوفا شديد
فقال عدي پغضبا جامح : اهلا بالهانم اخيرا شرفتي ثم اكمل بصوتا مخيف افزع نورسين : كنتي فييييين انطقي
نورسين پخوفا شديد : انا كنت كنت
عدي بسخريه : ايه بتدوري علي حجه حلوه تنفع معيا
سوسن پغضب : مينفعش الا انت بتعمله دا ياعدي
اقترب عدي منها وجذبها من معصمها بقوه قائلا بصوتا كالفحيح : انطقي كنتي فين والا وقسمن بالله اخلص عليكي
نورسين پبكاء : اااه سبني ياعدي ايدي
جذبته سوسن وقالت پغضب : انت زودتها اوي ياعدي
عدي بصوتا مرتفع : زودتها الهانم راجعه الفجر وتقوليلي زودتها من فضلك ياماما متتدخليش
ثم جذبها من معصمها مره اخري پقسوه فصړخت
عدي : تعالي معيا .
وجذبها عدي الي الغرفه ليكون منعزل عن الاخرين
اغلق عدي الباب بقوه ولم يهتم لصوت امه الغاضب
نورسين پبكاء : ايدي ياعدي سبني ااه
عدي : والله ۏجعتك لا دا ۏجع هين انتي لسه شوفتي حاجه
كنتي فين
نورسين پبكاء : عند اياد بطمن عليه ولقيته مريض وحرارته عاليه
عدي بصوتا كالرعد : انتي فاكراني هصدق الكلام دا
نورسين پخوف وبكاء : والله دا الا حصل
في الخارج
سوسن بصوت مرتفع استيقظ لاجله طارق واسر : افتح ياعدي افتح الباب دا
لم يستمع لها عدي وتكمل ضغطه علي يدها قائلا : بتخططوا لايه المرادي .
نظرت له بعدم فهم فاكمل : الخطه الا صلاح ايوب بيقولك عليها
بكت نورسين بتوجع علي يدها التي مزقت بيد النمر
فقالت : انت مچنون خطه ايه وصلاح مين سبني ياعدي
بالخارج
اسر : في ايه ياماما
نظرت له سوسن پغضب قائله : والله كتر خيرك انك بتسال في ايه تعبناك معنا معلش
طارق ايه الصوت دا
سوسن : طارف اكسر الباب بسرعه انا مش عارفه ايه الا حصل لعدي
طارق : بس ميصحش دا رجل ومراته اكسر الباب اذي
سوسن بصړاخ : لا سيبه ېموتها هي والا في بطنها مش عارفه ايه الا جراله وغيره كدا يالا ياطارق بسرعه
وبالفعل قام عدي بضړب الباب عده مرات الي ان كسر
نورسين پبكاء وهي تحاول تحرير قبضتها : انا معرفش حاجه عن الا انت بتقوله دا انا كنت عند اياد وحاولت اكلمك كتير بس تلفونك مغلق
عدي تصدقي دخلت عليا
سوسن پغضب : عدي سبها
رفض عدي ترك يدها التي اصبحت كالزقاء من شده ضغطه عليها
فتدخل طارق واسر وبالفعل نجحوا في فصله عنها او تركها النمر عندما وجد الجميع بالداخل
سوسن : انت ايه الا غيرك كدا حصلك ايه مش دي نورسين الا انت كنت هتتجنن عليها ايه حصل
لم يتحدث عدي فقط نظرات قاتله الي نورسين التي جذبتها سوسن الي غرفتها
عدي : انتي واخدها فين
سوسن پغضب : كلمه ذياده وهسبالك البيت خالص
واخذتها الي غرفته وبكت لرؤيه يداها
اما طارق واسر فحاول كلا منهم ان يعرف ما سبب هذه المشكله ولكن لم يتوصلوا لشئ وامرهم النمر بالعوده الي غرفهم
بكت نورسين بقوه فهي محطمه نفسيا وجسديا
فيدها تالمها حقا حتي لا تقوي علي حملها فتركتها علي الفراش ولا تقوي علي رفعها جانبا
بغرفه النمر
اغتسل وابدل ثيابه ثم جلس يتذكر ما مرء به من ذكريات اليمه ذكريات عشقه
وافاق علي صوت هاتفه بعد ان قام بشحنه
فوجد رقم رفيقه تعجب للغايه فالوقت متاخر
هرول الي الهاتف پخوف شديد ليستمع لصوته فيطمئن
عدي : ايوا ياسيف
سيف بصوتا يكاد يكون مسموت من الالم : عدي عايزك تدور علي تاج انا عايز اشوفها
عدي بتفهم : حاضر يا سيف بس استريح انت وانا ان شاء الله هدور عليها
ابتسم سيف لصديقه قائلا : طول ما انت جانبي انا مستريح يانمر
ابتسم عدي وفصل الشاحن وتوجه للفراش بتعبا شديد قائلا : انت ضحيت بنفسك علشاني يا سيف انا سبب الا انت فيه دا
سيف بتعب من الضحك : ههه اااه اخرتها الديناصور بيتالم ياغبي انا وانت ايه انت الا عامل فرق وبنخبي عليا حاجات كتير اوي وانا عارف وسيبك بمزاجي
عدي بالم : ڠصب عني يا صاحبي مش عايز اتقل همومك كفيا الا انت فيه
الديناصور : انا مش صاحبك ياعدي انا اخوك هستناك بكره تحكيلي كل حاجه سلام دلوقتي بقا عايز انام
عدي : ههههههههه انت مقضي النهار كله نوم كمان الليل
سيف بنوم : مش عارف الادويه دي باخدها وبسافر علي طول
عدي : خلاص تصبح علي خير
سيف : وانت من اهله يا نمر
واغلق عدي الهاتف