لا ټجرح قلبى من الجزء 12الى16
تنظر الي اروى نظرات ناريه فهي تبغضها الي ابعد حد وتود لو تفتك بها الان
استأذن عدي منهم وذهب الي رفيق دربه
في المشفي
دلف عدي الي غرفه الديناصور فبدا علي سيف التحسن قليلا
عدي بابتسامه : صباح الخير
سيف ببعض من التعب : صباح النور يانمر
عدي : ها اخبارك ايه دلوقتي
سيف : احسن الحمد لله ثم اكمل قائلا : عدي لقيت تاج
عدي بحزن : دورت عليها كتير وملقتهاش
سيف بعصبيه : انت لازم تلاقيها ياعدي فاهم تاج لازم ترجع
عدي : اهدا يا سيف انا اوعدك اني هرجعهالك في اقرب وقت
بس ذي مانت شايف الدنيا مقلوبه بسبب الذفت صلاح ايوب
سيف بستغراب : ايه الا حصل تاني
جلس عدي وزفر پغضب قائلا : مازن قالي ان الزفت دا مش مقتصر علي تجاره المخډرات دا كمان بيتاجر في الاسلحه
سيف : مازن هو مازن رجع
عدي بابتسامه : ايوا التالت بتاعنا رجع ياديناصور
اعاد الديناصور راسه للخلف وعلي وجهه ابتسامه خفيفه قائلا : نهايتك في ايدنا يا صلاح
ابتسم عدي بصوتا مسموع قائلا : كفيا عليه النمر والديناصور لكن واضح ان ربنا بيحبه اوي بعتله الفهد كمان
اڼفجر الديناصور ضاحكا واكمل باستغراب : بس انا فيه حاجه مجنناني لحد دلوقتي عرفوا الخطه منين المواقع الا هما كانوا فيه دا تاكد انهم عرفين تحركاتنا وتقسيم الفرق
عدي : انا شاكك ان ممكن يكون حد من الفريق لان الخطه مخرجتش بره المركز
سيف بتفكير : وده الا هنعرفوا انا عايزك تدور علي الا عمل كدا وانا عندي الخطه الا هنوقع بيها صلاح ايوب
ابتسم عدي قائلا بثقه : مبروك علينا النجاح اكيد بعد تفكير
الديناصور
سيف : التفكير لوحده مش كافئ لازم اقوم واخرج من هنا
عدي : ان شاء الله هتقوم منها بخير سلام انا بقا لحسن عندي شغل ياما شغل حضرتك انضم ليا الديناصور : مانا ياما شلت عنك يالا ولا نسيت
عدي : لا انا اقدر
سلام يا صاحبي و غادر الي عمله
بمركز الشرطه
كان عدي يجلس علي مكتبه يراجع بعض الاورق الي ان دلف الفهد كما يطلقون عليه ولكن ويحك فالنمر والديناصور هم العمالقه
مازن : صباح الخير يانمر
عدي بابتسامه : صباحو ياخويا من اولها كدا تاخير
مازن وهو يستند علي المقعد ويضع قدما فوق الاخري : هعمل ايه لسه راجع بعد شهور المهمه دي صعبه ومفيش راحه تاني يوم نازل الشغل والله دا حرااام
عدي : انت قاعد كدليه
مازن : مكتب صاحبي ياجدع الله
عدي : لا هنا انا المقدم عدي صاحبي وصاحبك بره الشغل هنا في سياده المقدم
قاطعه دلوف طارق : صباح الخير يا ديدو
مازن : هههههه البس ياسياده المقدم ههههه
عدي بنظراته النمريه التي جعلت طارق يركض للخارج قائلا : لا ياعم امي مستانياني اروح معها للدكتوره بتاعت العظام اقوم اروح انا مكانها
اڼفجر مازن من الضحك فقال له النمر بجديه : مازن
وقف مازن وحيا رئيسه فعلم انه وقت العمل فلا مجال للضحك
مازن : اتفضل اتكلم
عدي : طبعا انت عارف ايه الا حصل معنا في اخر مهمه
مازن : ايوا عرفت
عدي : حلو انا عايزاك بقا تعرف مين كان عارف بالخطه الا حطنيها دي من الفريق الا قام بالعمليه
تعجب مازن وقال : انت شاكك ان الخاېن ده هنا
عدي : انا واثق مش شاكك يعني ازاي عرفوا الخطه واحنا كنا واخدين حذرنا اذي قدر يعرف مكان كل فرد من الفريق
مازن بقتناع : فعلا عندك حق خلاص سبلي الموضوع دا
عدي : انا واثق فيك يا مازن
مازن : اد الثقه يانمر هروح اشوف سيف وهبتدي شغل علي طول
عدي : تمام
وتوجه مازن الي المشفي لرؤيه رفيقه اما عدي فتابع عمله
ذهب طارق الي منزله واصطحب والدته الي الطبيب لرؤيه قداماها
في العياده
كان طارق يجلس بجانب والدته في انتظار دورها
الي ان وقع عينيه عليها نعم هي من سړقت قلبه هي التي ظل يبحث عنها
اخذ ينظر اليها كثيرا ويتأملها الي ان تحدثت والدته
ناديه : مالك يا طارق بتبص للبنت كدليه
طارق بابتسامه بلهاء وهو كالمغيب : انا قررت اتجوز
ناديه بفرحه : بجد اخيرا لا طب اروح اطلبها قبل ما تغير رايك
نظر طارق الي والدته
فقالت : هتروح ياواد تقولها ولا اروح انا
طارق : بقا الرائد طارق يتقله واد ياشماته العساكر فيك يا طاروقه
ناديه : ابقا اتجور بقا العساكر يمكن ينفعوك البت مشت
طارق : ايه
وركض خلفها حتي يلحق بها
فتمكن من الوصول لها قبل ان تصعد الي السياره
طارق : مريم
الټفت مريم الي مصدر الصوت
فقالت بتعجب لتذكرها به ذ : نعم حضرتك عايز حاجه
كان والد مريم بالسياره