اخذنى بذنب ابى الجزء5الى10
الامر كثيرآ ... في هذه الاحيان كان شهاب ماذال يجلس مع والدته في غرفة المضيفه فنظرت له هند لتجده حزين للغايه فحركت كرسيها وتوجهت اليه لتكون مقربه منه كثيرآ و ...
هند مالك يا شهاب ... من ساعة ما جينا هنا وانت عامل زي ما تكون هموم الدنيا كلها اترمت علي كتافك ليه
شهاب عشان انا غلطت لما جيبتك هنا يا امي
هند بالعكس يا حبيبتي ... انت لما جبتني هنا اتولد جوايا امل ان ابويا يسامحني .. وهعمل كل جهدي عشان ده يحصل لازم باي طريقه اخليه ينسى اللي حصل زمان
نظر شهاب الي والدته متسائلآ...
شهاب انتي ليه قولتي ان انا وهدير متجوزين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صمت شهاب للحظات وتنهد بأسى فقالت هند...
هند فيه كلام كتير جواك عايز تقوله
شهاب حاسس اني مخڼوق اوي يا امي
هند انت حبيتها ..
شهاب ماينفعش يا امي ... انتي نسيتي هي تبقي بنت مين
هند واديك قولتها بنته يعني مش هي المذنبه ...قولها الحقيقه يا شهاب ... وبرأ نفسك قدامها
احني شهاب رأسه ليضعها علي قدم والدته التي كانت تجلس مقابله له ليقول بأسى ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم رفع رأسه لها مكملآ لحديثه ...
شهاب عيزاني بعد السنين دي كلها يا أمى انسى كل ده عشان وهم اسمه الحب .. لأ .. مش هيحصل
هند بس وانت خطڤك ليها من البدايه مكنش عشان ټنتقم منها .. كل خطط اڼتقامك من البدايه كانت من ابوها
شهاب صح يا امي ... عندك حق
ثم احنى رأسه ثانية ليتوسد قدميها قائلآ ...
هند يعني ايه يا شهاب
شهاب يعني اللعبه اللي بلعبها مع هدير بقالي شهور ...آن الآوان اني اقلبها جد بقي
هند يعني هتبقي نسخه تانيه من محسن
وهنا دلفت هدير اليهم مع هشام ومجدي قائله ...
هدير مش ممكن دا الاوضه نضيفه جدآ وكأنها ما اتقفلتش ولا لحظه
انتفض شهاب ورفع رأسه عن اقدام هند وتصنع القوه فتنهدت هند بأسى لتبتسم بغرض اخفاء حزنها قائله ..
هند كنت عارفه انه كان مستنيني ارجع ومفقدش الامل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضحكت هند مجاملة لمجمدي وقالت ...
هند طيب يا شباب مين فيكم هيطلعني أوضتي
انتفض شهاب واقفآ وقال ..
شهاب انا يا ماما هشيلك
نظرت له هند بنظرات عتاب ...
هند لا يا شهاب .. اقعد ارتاح انت ياابني .. انت طول عمرك شايلني .. وبعدين اولاد أخوالك هنا اهم ... هما كمان في مقام ولادي ... يشيلوني شويه بقي
هشام بس كده يا عمتي ... دا انتي تأمري
ثم توجه هشام الي عمته حاملآ اياها بين ذراعيه ثم خرج من الغرفه وحمل مجدي الكرسي المتحرك وخرج خلفه ... فحزن شهاب كثيرآ من رد فعلا والدته فجلس محبطآ متألمآ فذهبت هدير وجلست بجانبه قائله ...
هدير تسمحلي اقعد معاك لحد ما استاذ هشام واستاذ مجدي يروحوا اصل طنط قالتلي اتظاهر اننا مراتك قدام اي حد
ضحك شهاب ساخرآ علي كلماتها وقال ...
شهاب انتي ... الله يسامحك يا امي ... بقي مالقتيش غير دي وتدبسيني فيها ... طب كنتي استنضفي شويه
نظرت له هدير بأزعاج كبير وقالت ...
هدير ايه اللي انت بتقوله ده ... عيب كده يا استاذ ...
قاطعها شهاب قائلآ ...
شهاب ايه .. زعلتي ... معلش اصل فيه ناس كده لما بتقف قدام المرايه اللي بتبينلهم حقيقتهم بيزعلوا
هدير حقيقتهم ..
شهاب ايوه ... انتي ايه حقيقتك غير انك صوره مصغره عن ابوكي ... هو كمان كان بيعمل كده ... دخل جوا العيله وفضل يتدحلب يتدحلب لحد ما بقي جزء منها ... والكل اداله الامان ... وبعدين ضړب ضړبته اللي قضي بيها علي الكل ... وانتي دلوقتي في مرحلة الدحلبه ومش هسمحلك انك توصلي لغايتك وتقضي علينا كلنا
هدير انت بتقول ايه
شهاب بوريكي حقيقتك
هدير وانت
شهاب انا ايه .
هدير انت مين هيوريك حقيقتك ... سكتت ليه .. سيبلي انا المهمه دي ... انت مش اكتر من انسان ... لا انسان ايه ...
وبدأت هدير تتحدث بأنفعال اكبر ..
هدير انت آله متبرمجه علي تقنيه واحده بس وهي الاڼتقام ... رغبتك في الاڼتقام عمتلك عينيك .. خلتك مش عارف انت بټنتقم من مين وفي مين .. جايب بنت ماتعرفش عنها اي حاجه ... حالتها اي او ظروفها ايه او حتي مرضها ايه ... مجرجرها وراك وكأنها سجينتك ... وطول الوقت ... طول الوقت عمال ترمي عليك اتهاماتك ومشيلها ذنوب حاجات هي ما عملتهاش ... وبتعاملها وكأنها مجرمه ... تقدر تقولي انا ايه ذنبي في اللي حصلك او اللي حصل لعيلتك ... ولا اي حاجه .. مجرد بس اني بنت الراجل اللي اذنب في حقكم ... ووقتها عمري مكنش اكتر من سنه ... بس ازاي ... اخطاء الكبار بيتوارثها الصغار ... وانا ورثت غلطة ابويا وعشان كده جبتني هنا ... انت فاكر ان عشان انت مابتعمليش حاجه يبقي كده خلاص ... لا انت غلطان يا شهاب بيه ... انا مجرد وجودي معاك بيوجعني ... عارف ...لمجرد ان انا وانت بنتنفس نفس الهوا دا شئ بيكسرني من جوايا .. لانك بالنسبه ليا دلوقتي مش اكتر من نسخه تانيه من محسن ... محسن اللي انت بتكرهه ده
كانا يقفان امام بعضهم البعض وكل منهم ينظر في عين الأخر حتي انهت هدير حديثها فتركها شهاب وخرج من الغرفه تاركآ اياها خلفه وهي لاتصدق كيف تحدثت معه هكذا او كيف قالت كل ذلك الكلام القاسې في حقه فتنهدت في ضيق وخرجت هي الاخري من الغرفه فوجدت باب المنزل مفتوح القت بنظرها الي الخارج فوجدته يعطيها ظهره وېدخن السچائر بشراهه كبيره فكرت في نفسها ان تعتذر له ولكنها قالت ان هذا ليس الوقت المناسب للكلام فقد قالت ما يكفي فأوشكت علي صعود السلالم فوجدت هشام ومجدي يهبطان فأسرعت ومسحت دموعها ونظرت لهم قائله ...
هدير هي طنط هند نامت
هشام ايوه احنا فضلنا جمبها لحد ما نامت
مجدي اومال شهاب فين
هدير هو خرج يشرب سجاير وانا قولت اطلع اتطمن علي طنط علي ما يخلص
هشام طيب اطلعي بصي عليها برده واحنا هنعرف شهاب علي مكان اوضتكم
تركتهم هدير وصعدت متوجهه الي غرفة هند ودلفت اليه بعد ان طرقت الباب طرقات خفيفه ... وجدتها نائمه فتسطحت بجوارها ولتتظاهر بالنوم ولكن يبقي بداخلها حمم ټحرقها كليآ أثر