عروس بجلباب صعيدى الجزء1الى6

أعتقد ...
جميله بس أكيد حد هيجي يشيل التراب أكيد...
... أعتذر منهم بحجه التعب للصعود إلى غرفتها 
للوهله الأولى أعتقدت بأن الادهم اكتشفها فنظراته المتفحصه كانت شديده التأثير عليها 
واخيرا دخلت إلى غرفتها لتغلق الباب بالمفتاح عليها وقفت آمام المرأه لتفك ذلك الشنب وتمسح ذلك المكيآج الخفيف الذي وضعته لتخفي انوثتها ... خلعت العمه لينسدل شعرها الحريري بأنسدال وكأنه يتنفس 
أبتسمت ببلاها وهي تتذكر المواقف المتتاليه رجعت خطواط للخلف لترتمي علي الفراش محتضنه إياه وكأنه عشيقها في إحدى ليالي الشتاء الفاجعه 
أحتضنت الوساده ببطئ سرعان ما ټغرق في نوم عميق 
... بينما جلست يارا مع اخاها سليم بعيدا عن الناس بعدما أخبرته بأنها تريد أخباره بشئ مهم 
سليم إيه يا بت قلقتيني 
يارا قول والله ما هقول لحد علي الكلام اللي هقوله.
سليم وده ليه يعني 
يارا پحده سليم
سليم طيب والله ما هقول لحد في إيه بقا 
يارا أنا سمعت طراطيش كلام كده إن...إن عيلة السلماوي رجعت 
سليم پصدمه أنتي قصدك التار 
يارا الادهم وكمان جدو.. لو عرفوا مش هيسكوتوا صدقني 
سليم لازم يمشو من البلد في أسرع وقت
يارا إحنا لازم ننبههم 
سليم طب وأزاي
يارا هندور عليهم
سليم لو حد كشفنا ھنموت بالمعني الحرفي يا يارا
يارا مش أحسن ما التار يرجع والدم يكتر
سليم عارفه يا. ياره إيه هي المشكله 
يارا إيه هي 
سليم إن اللي ماټ ده كان هو الولد البكري بتاع جدي يعني محدش قدر ولا هيقدر يعوضه عن غيابه حتي إحنا 
يارا جدو سالم هو السبب من الأساس مع إن البنت اختارت كامل فيها إيه لو كان سابهالوه واتقبل فكره إنها مش ليه
سليم مش مهم مين اللي بدء المهم مين اللي هينهيه 
يارا إحنا يا سليم لازم إحنا...
في منزل صباح و رضوي 
... قطعت صباح الغرفه ذاهابا وايابا مما جعل رضوي تخاف وتقلق وتشعر بالدوران 
رضوي يا ماما أهدي بقا متقلقيش ناصره معاها
صباح بتوترمدام هي متصلتش يبقا خلاص كشفوها وقتلوها
رضوي ياربي دي مكملتش هناك نص يوم وبعدين بنتك دي عنيده يعني لو مكانتش عملته قدامنا كانت عملته من ورانا
صباح بتوجس طب والعمل
رضوي العمل إنك تهدي شويه وكل حاجه هتروق...
صباح افرضي اتكشفت طيب
رضوي لا اله الا الله أنتي ليه بتتوقعي البلاء قبل وقوعه 
صباح بحزن أنا أزاي سمعت كلامها
رضوي عشان هي الصح دايما قرارتها المجنونه كانت بتنفع وبتنجح
صباح بنفاذ صبر بس ده ډم دددم وسالم مبيرحمش ولو عرف حقيقتها رقبتها هطير
رضوي صدقيني مش هيحصل حاجه أنا هتابع معاها أنتي أرتاحي وادعيلها...
صباح يااارب
في منزل الهواري تحديدا في مكتب سالم 
الادهم الشحنه اتسلمت وأنا آشرفت عليها بنفسي متقلقش
سالم بهدوء واخد قوه جدك وصبر وغرور أبوك الله يرحمه
الادهم الله يرحمه
سالم مش عارف من غيرك معايا كنت عملت إيه
الادهم كنت هتكمل أكمل عيله الهواري مبتففش علي حد
سالم هز رأسه بنعم
الادهم مين عمار ده ومن أمتي في ضيوف بيدخلو من غير علمي
سالم محبتش أكسر بنفس ناصره
الادهم المهم هقوم أنا بقا
سالم اتفضل ...
... خرج الادهم بخطواط جامحه وهو يتنفس بهدوء لماذا يفكر بذلك العمار 
ما الذي شده به كرجل لا يمكن التفكير به ابدااا صعد درجات السلم ببطئ وهو يدلف إلى غرفته فتح نافذته لشتم النسمات الساكره وسرعان ما أغمض عينيه مبتسما بخبث وهو يستمع إلى الحديث الذي يأتي من غرفه عمار 
الحديث هو 
جميله لا أنا كويسه خلاص يا مامي متقلقيش بقا كل الأوضاع تمام خلاص هكلمكو يلا باي 
... أبتسم الادهم بخبث وهو يخرج غرفته ويذهب لغرفه جميله التي سرعان ما أخذت العمه والشنب و دخلت بهم في الخزانه الفارغه 
بدأت تلف العمه بصعوبه بالغه لا تعرف كيف تفعلها الآن لفتها علي شكل طرحه عاديه وأخذت الطرف لتداري به النصف السفلي أي فمها وانفها 
شهقت بشده وهي تجد الادهم يجتذبها 
الادهم فين يالا البت إلى هنا 
جميله بصوت اجش بت بت مين
الادهم يعم قول أنا ستر وغطاء عليك
جميله دي..دي 
الادهم بهمس البت سماح الخدامه
جميله پغضب اشمعني سماح بقاا أكيد عملتو حاجه
الادهم ياعم وأنت مالك المهم مين هي
جميله وهي تعيد انوثتها رغما عنها ما أنت لو مهتم كنت عرفت لوحدك 
الادهم إيه ده متظبط ياض في إيه بتتكلم زي الحريم ليه
جميله ب اهزر يا أدهم
الادهم پحده أسمي الادهم
جميله فرقت 
الادهم بتفرق معايا
جميله بس الادهم تقيل أدهم أخف
الادهم پغضب أسمي ا...ل..ا..د..ه...م
جميله حاضر يا الادهم
الادهم بتعرف تركب حصنه
جميله دانا بركب الحصان داير ما يدور كده
الادهم حلو دفعه علي كتفه بخبث حصلني علي الاسطبل بقا يا حلو 
جميله لا لا مبعرفش أركب هي لحظه نشاط وهتروح لحلاهاااا
... ارتعدت ناصره بشده وهي تري الادهم ينزل الدرج ولجانبه ضئيله الحجم جميله نظرت لها جميله والدموع خفيه علي وجنتها تهز كتفيها بكوميديا بمعني البكاء ذهبت لجانبه والجميع ينظرون لهاا فالذي يمشي لجانب