لأجلك نبض قلبى من1الى6
كده
طه خلاص يا بنى انا حفضى نفسى و اروح معاك
هاله بتوسل ما تخدونى معاكم
عمر بحزم ماما...انا مش عايز حد يعرف بموضوع الجواز ده لا دلوقتى و لا بعدين بلاش نوقف سوق البنت انا حتعامل معاها زى اخوها الكبير و حعتبرها زى ليان و اسيل و مش حنعرف حد غير عمامها و ده لما يبقو يفتحو موضوع الجواز تانى و غير كده مفيش.....مفهوم
هاله مفهوم يا بنى بس ده ميمنعش انى اجى معاكم
عمر ببسمه رقيقه ماشى يا ست الكل....تعالى معانا عشان تعملى شغل الحموات
يقهقه طه ضاحكا و يردد ده يوم المنى يا حبيبى بالنسبه لها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى جامعه المنصوره
تجلس خديجه لتؤدى اخر امتحان لها وسط شرودها و فور انتهاء وقت الامتحان تخرج هى و رفيقاتها رنا و نورهان لتردد الاخيره انا معرفتش احل حاجه هو الامتحان كان صعب و لا انا الجواز اللى اثر عليا
تجيب رنا بحماس بالعكس الامتحان كان ساهل بس انتى خلاص مش نافعه
تقهقه الفتاتان و تنظر رنا لخديجه بتوجس و قلق و تردد انا عارفه ان ظروف تعب باباكى ممكن تكون اثرت على مذاكرتك بس انتى طول عمرك شاطره و اكيد حتعدى
تظل خديجه على حالها و لا تجيب فتهتف رنا بصياح هاااى..انتى هنا....ديچااا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نورهان بمرح ايه صح النوم اوعى تكونى كنتى كده فى اللجنه
خديجه بحزن صدقى و الله انا معرفش انا كتبت ايه فى الامتحان
رنا بحزن على حال رفيقتها معلش يا حبيبتى....ربنا ان شاء الله حينجحك عشان تعبك طول السنه
نورهان بمرح زائف محاوله التخفيف على رفيقتها ايه رايكم نتغدى سوا انهارده
خديجه برفض لا انا حروح البيت عشان اطمن على بابا و كمان جايلنا ضيوف
نورهان بمحايله ده انا حسافر اسكندريه بكره الصبح و مش راجعه غير على الدراسه و يمكن ابراهيم كمان ميجبنيش الا على الامتحانات يعنى ممكن منعرفش نشوف بعض غير بعد وقت طويل جدا
رنا بمحايله و النبى يا ديچا عشان خاطرى ساعه ونروح احسن انا زهقانه خالص و انتى عارفه كريم اخويا حيحبسنى لحد الاجازه ما تخلص
تنظر خديجه لرفيقتاها باستسلام و تردد ماشى امرى لله بس هى ساعه واحده انا ورايا حاجات كتير اوى و مش عايزه اتاخر
نورهان بفرحه لا هى مسافه السكه نقعد و ناكل و نهيص شويه و ع البيت دوغرى
تتحرك الفتايات باتجاه المطعم و تجلسن على الطاوله و تبدئن بالاكل وسط ضحاتهن و استمتاعهن فقد حاولتا كل من رنا و نورهان ان تخرجا رفيقتهما الغاليه من حاله الحزن بعد انا علمتا بحاله ابيها و لكن خديجه لم تقص عليهما اى من احداث بشأن زواجها او مشكلتها مع اعماهها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فى منزل خديجه
تسمع حياه طرقات خفيفه على الباب فتذهب بسرعه و تفتحه لتجد امامها شاب وسيم طويل و مفتول العضلات ذو وشوم على يده فتبتلع ريقها بتحفظ و هى تنظر خلفه لتجد طه الباشا فتقوم بالترحيب به
اهلا اهلا يا طه...اتفضل بيتك و مطرحك
يومئ طه لها براسه فى امتنان و ينظر لعمر و هاله ببسمه رقيقه و يشير لهما بالدخول و هو يردد
ادخل يا عمر
يدلف عمر باستحياء و هو مطئطئ الراس فتنظر حياه فى اثره و تنبهر بشخصيته القويه لتردد فى سرها
ما شاء الله ربنا يحفظه لشبابه
تستدعى عبد الرحمن الذى كان يستريح على فراشه قليلا ليرحب هو الاخر بابن عمه و ينظر لعمر بانبهار و يردد باعجاب
ما شاء الله يا طه....ابنك ده
يجيب طه بفخر ابنى البكرى....عمر
يتعجب عبد الرحمن و يردد بضيق بقى انا اعرف من ابوك انك دايما بتروح البلد و متفكرش و لا مره تسال عنى و لا نسيت و انت صغير مين اللى كان دايما بيلاعبك
يجيبه عمر بخجل و الله يا عمى الدنيا تلاهى و ادينى اهو حبقى جوز بنتك و بكره تزهق منى
تحاول حياه الترحيب بهاله فتنظر لها برقه و تردد منوره يا حبيبتى و الله لو نقدر كنا فرشنا الارض ورد
تجيب هاله بفرحه ده من زوقك
يجلسو جميعا لتجاذب اطراف الحديث و كل فتره تنظر هاله حولها بتوتر و تعود لتكمل حديثها الودى مع حياه ليقطع عبد الرحمن الحديث و هو يردد بمرح
جرى ايه يا ام خديجه...ما تقومى تجهزى الغدا للضيوف
تجيبه على استحياء حالا يا اخويا خمس دقايق و الاكل يكون جاهز
ينحنى عمر و يقترب من اذن ابيه و يردد بهمس هى اسمها خديجه
طه بمرح ايوه...هو انا مقلتلكش
عمر بقهقه لا مقلتليش.... بقى بالزمه جاى اتجوز واحده معرفش حتى اسمها
ينتبه عبد الرحمن لهمهمه كل من طه و عمر فيتوقع لربما هناك خطب ما فيسال باستحياء فى حاجه يا طه...محتاج حاجه
طه مغايرا للحديث لا ابدا...بس امال فين عروستنا الحلوه
عبد الرحمن زمانها جايه...اصل انهارده اخر يوم فى امتحاناتها
عمر بفضول هى كليه ايه يا عمى
عبد الرحمن بتعجب هو طه مقالكش
يضحك عمر ضحكه رجوليه عاليه و يردد بمرح لا مقالش
عبد الرحمن كليه سياحه
اثناء حديثهم يفتح الباب بالمفتاح و تدلف خديجه فتجد والدتها تجهز طاوله الطعام و فور رؤيتها لابنتها تردد بلهفه ادخلى بسرعه غيرى هدومك و البسى حاجه كويسه و حطيلك شويه احمر كده
خديجه بدهشه و ده من ايه
حياه بضيق و عصبيه اعملى اللى بقول عليه...يلا
خديجه بضجر حاضر يا ماما...حاضر
تدخل غرفتها و تبدء بتغيير ملابسها فتستلم رساله على هاتفها المحمول فحواها اخدتى العدسه
تنظر للهاتف و تردد بهمس ده وقتك انت كمان.... انا مش عارفه ليه بفكر فيه كل شويه ما حال ما احنا كل ما نتكلم نضايق فى بعض
ترسل له الرد بايجاز ايوه....شكرا
يصلها رده المقتضب العفو
تفتح حاسوبها المحمول و تتصفح الصور المحفوظه به لتخرج صورته مع رفاقه و تشرد بها
اما بالخارج فقد اعدت حياه المائده باصناف متنوعه و شهيه و هتفت بترحيب اتفضلو الاكل جاهز
يقف كل من عبد الرحمن و طه و تتبعهم هاله فتنظر الاخيره خلفها لتجد عمر مشغول بهاتفه المحمول فتسعل سعله صغيره لتنبيهه و لكنه كان فى عالم اخر...شارد الذهن غير منتبه لها فتعود هاله للوراء و تدفعه دفعه صغيره على كتفه لينتفض هو على اثرها مسقطا هاتفه من يده بارتباك
مالك يا عمر
يحيب عمر بتردد ها...فى حاجه يا ماما
هاله ببسمه رقيقه يا حبيبى يلا الاكل حاجز و ابوك و عمك بره
عمر حاضر جاى اهو
يجلسوا جميعا على المائده و يبدئوا بتناول الطعام فيذهل طه منه و يسال باهتمام مين اللى عمل الاكل المره دى
حياه بفرحه خديجه طبعا....انا يا دوب بسويه و بس
تمدح هاله بالطعام و تردد باطراء تسلم ايديها.....باين عليها شاطره اوى امال هى لسه مجاتش
حياه بخجل جت...بس دخلت تغير هدومها و شويه و طالعه
ينظر عمر