لأجلك نبض قلبى من1الى6
كده
عمر باڼهيار مش قادر يا امى.... مش قادر خسړت كل حاجه شغلى و الانسانه الوحيده اللى حبتها بجد و خسړت نفسى و خسړت احساس الابوه و خسړت صاحب عمرى..... بجد مش قادر
هاله بحنق الانسانه اللى حبتها دى بنى ادمه واطيه و متستاهلش دموعك
عمر پبكاء لا يا امى انا مش بتكلم عن عبير انا بتكلم عن خديجه اللى ضحت بحياتها و ماټت بسببى
هاله بحزن يا قلب امك... انت محبتهاش يا عمر انت حسيت بالمسؤليه ناحيتها بس... يا حبيبى انسى يا بنى و عيش حياتك و اتجوز بقى و فرح قلبى
عمر پانكسار و مين توافق تتجوز واحد حيحرمها من الامومه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى منزل خديجه
افاقت من نومها باكرا لتذهب الى جامعتها لتاديه امتحانها و فور الانتهاء ذهبت مع رفيقاتها رنا و نورهان لاستلام عدسه اله التصوير التى تركها لها عمر
نورهان بخبث بس طلع ذوق اوى عمر....جه لحد هنا و مطلبش انه يقابلك و دفع تمن العدسه
خديجه بضيق مين ده اللى ذوق ده انسان مغرور و متعجرف و قليل الذوق
رنا ببسمه اه معاكى حق انا قلت عليه كده لما شفته فى الفرح بس قوليلى يا نور هو متجوز
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رنا طيب ما تسالى ابراهيم جوزك يا نور
نورهان بفضول ايه حكايتكهو عجبك ولا ايه
رنا بحرج يعنى....مز و رزين كده و شكله وقور
خديجه بضيق و ملل من حديثهما ما خلاص بقى....حنفضل فى سيره سى عمر طول اليوم
تقهقه الفتيات و تتجه للمحل و فور استلام خديجه للعدسه تتنفس براحه و تردد بفرحه كنت شايله هم شړا واحده جديده بس الحمد لله
نورهان بسخافه كنتى بس عماله تتنى و تتفردى على عمر و قال ايه لا مش عايزه و مش حاخدها
خديجه بضيق عشان اسلوبه وحش جدا بيامر اللى قدامه كانهم عبيد عنده
خديجه بفروغ صبر انا مروحه...اقعدو انتو بقى اتكلمو فى سى عمر ده
تعود خديجه لمنزلها و فور دخولها تجد اعمامها و عماتها يتراصون بغرفه استقبال الضيوف و معهم ابنائهم
خديجه بخضه فى ايه
العم صفوت ما احنا عرفنا ان ابوكى دخل المستشفى و جايين نزوره
عبد الرحمن خلاص يا صفوت قلتلك تعب بسيط و راح لحاله متعملش منها قضيه
صفوت بضيق قضيه.....يعنى نعرف من الغريب انك دخلت المستشفى و لا مراتك و لا بنتك تقول لنا
ينظر العم جلال پغضب و يردد بحنق شديد احنا عرفنا اللى عندك يا عبده...الواد صابر شغال فى المستشفى و شافكم و قال لنا ازاى متقولش لاخواتك عشان على الاقل نقف جنبك يا اخويا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلال پقسوه ماشى يا عبده بس خد بالك انت لازم تتطمن على مراتك وولادك الاول و احنا جايين انهارده عشان نطمنك يا اخويا انهم فى الحفظ و الصون
عبد الرحمن پخوفانا لا مراتى و لا ولادى محتاجين حد يا جلال ربنا معاهم و حارسهم
جلال بصرامهايوه بس مينفعش تسيب وليتين كده لوحدهم فى الدنيا و ابنك محمد لسه صغير
صفوت بتبريرمن الاخر كده يا عبده بنتك لازم تتجوز عيل من عيالنا يا ابنى يا ابن جلال
عبد الرحمن پغضب و ليه بقى ان شاء الله انا بنتى مش حتتجوز غير اللى تختاره هى
جلال ببرود ما احنا بنقول اهو تختار لان مش حنسيب ارضنا تروح لحد غريب لازم يكون من عيله الباشا فهمت و لا لا
يكمل صفوت حديث اخيه المستفز و يردد بتاكيد و ده حيحصل يا دلوقتى يا بعد ربنا ما يسترد امانته فالاحسن ليك و لينا اننا نتمم الموضوع ده فى حياه عينك
تنظر لهم خديجه بالم و تهدر بهم بصوره عارمه و تردد بضيق انتو ازاى كده جايين تتكلمو عن مۏت اخوكم و كانه حاجه عاديه و كل اللى هاممكم بعد ما عرفتو حالته هو الارض متخرجش بره عيله الباشا
جلال بصياح هادر احترمى نفسك يا بت انتى و اتكلمى معانا كويس احنا اعمامك مش عيال صغيره قدامك
خديجه بغل و كره عمامى...انتو عمامى عمرى ما حسيت بده و لا حسيت ان فى صله ډم بينا اصلا و انسو انى اوافق على الموضوع ده
يصفعها عمها جلال امام ابيها و كل الحاضرين فتصرخ حياه و تجرى لتحتضن ابنتها وسط صړاخ جلال بشده الظاهر ان ابوكى و امك معرفوش يربوكى كويس بس ملحوقه يا بنت عبد الرحمن و ملكيش غيرى اللى حيربيكى
يقف عبد الرحمن مسرعا ليحول بين ابنته و اخيه الفج و ينظر له بضيق و يردد بحنق انا مربى بنتى كويس و عمرى ما مديت ايدى عليها و القلم اللى انت اديتهولها ده حتدفع تمنه غالى اوى يا جلال
صفوت بمهادنه بس يا جلال ميصحش كده...و انت يا عبده احنا جايين انهارده عشان بنتك تختار يا طارق ابنى يا محمود ابن جلال ده حتى اختك دلال قالت على ابنها بس احنا قلنا انه مش من عيله الباشا
يصيح عبد الرحمن باخوته و لكن يهاجمه المړض فيفتك برئته ليمتنع عن التنفس فجأه و يسقط ارضا فتهرع اليه ابنته و زوجته لمساعدته و تقوم خديجه بالاتصال بالاسعاف لنجده والدها
تذهب خديجه برفقه والدتها بسياره الاسعاف و يتبعهم اعمامها بسياراتهم لتهتف حياه وسط بكائها اتصلى يا بنتى بعمك طه
خديجه بضعف حاضر يا ماما حكلمه حالا
تتصل على الفور بعمها طه لتحدثه اثناء بكائها ايوه يا عمى انا خديجه
طه بخضه مالك يا بنتى فى ايه
تجيب خديجه وسط حشرجه صوتها من اثر البكاء بابا تعبان اوى و رايحين بيه على المستشفى
طه بلهفه ماشى يا بنتى انا مسافه السكه و اكون عندكم
بعد مرور اربع ساعات و عبد الرحمن محجوز بالعنايه المركزه يحضر طه للمشفى فيتفاجئ بوجود كل من صفوت و جلال ليردد الاخير بتعجب طه!.... انت ايه اللى جابك و عرفت منين
طه بجمود مش مهم دلوقتى.....فهمونى ايه اللى حصل
تقترب حياه پبكاء و تحكى له ما حدث من اعمام ابنتها فينظر طه بضيق و غل و يردد بصياح
انتو خلاص اټجننتو مش شايفين قدامكم غير الارض و الفلوس...ده اخوكم اللى تعبان جوه للدرجه دى قساوه قلبكم
يخرج الطبيب ليطمأن عائلته باستقرار حالته و طلبه لمقابله طه فيستجيب الاخير على الفور
و داخل حجره العنايه يتمدد عبد الرحمن على فراش المړض و هو موصول باجهزه التنفس فينظر له طه بحزن و يردد بمرح زائف جرى ايه يا راجل يا عجوز...... كل شويه حتخضنا عليك كده يا عبده
عبد الرحمن بتعب اسمعنى يا طه..... انا مش فاضل لى كتير و اللى شفته انهارده من اخواتى اكد لى مخاوفى انهم حيبدلوهم عشان الارض و الفلوس
طه بحنق انا مش فاهم....مكفاهمش اللى اخدوه فاضل ايه