رواية لو كنت اعرف الفصل العاشر بقلم ميمي عوالي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية لو كنت اعرف الفصل العاشر بقلم ميمي عوالي حصريه وجديده
كانت ايمان قاعدة وحاطة اللاب توب على رجلها وهى مبرقة للشاشة ومش مصدقة ودانها ولا عيونها وبعدين لقت يوسف بيكمل كلامه وبيقول بابتسامة حزينة انتى البنت اللى طول عمرى كنت بحبها واللى صممت انى اسافر عشان اقدر اكون نفسى وارجع عشان اتقدملها واتجوزها
امى الله يرحمها كانت عارفة انى بحبك ولما قالتلى اول ما اتخرجت انها هتكلم خالى وتخطبك عشانى طلبت منها تستنى على ما اكون عملت قرشين وقلتلها انى هسافر سنة واحدة على ماتكونى انتى كمان خلصتى الكلية ماكنتش حابب نبتدى حياتنا واحنا علينا ديون او اقساط وانتى عارفة معاش عمتك كان معظمه بيروح على علاجها اللى كانت فاكرانى ما اعرفش عنه حاجة وماكنتش عاوز وقتها انى احمل خالى فوق طاقته
وسافرت من غير حتى ما اتجرأ و اصرحلك بحبى كنت شايف انى لو عملت كده من ورا خالى تبقى خېانة امانة و ماتبقاش رجولة
بس كان عندى امل كبير اوى جوايا انك تكونى بتبادلينى نفس مشاعرى دى احنا طول عمرنا سوا فى كل حاجة كل حاجة يا ايمان حتى لما كان حد فينا بيعيا كان التانى بيعيا وراه ويتوجع نفس وجعه حتى لو ماكانش العيا ده معدى وعشان كده كنت مسافر وانا متطمن من غير حتى ما اتكلم معاكى او مع خالى
ماكنتش اعرف وقتها ان البعاد هيطول اوى كده والغيبة هتبقى بالسنين بالشكل الموجع ده وسيبتك يومها وانا قلبى اكنه فيه شوك وبقى هاين عليا يومها انى انزل من الطيارة واجرى عليكى واقوللك خلاص مش هسافر بس انتى بطلى عياط لكن كنت بقول لروحى .. اجمد انت مسافر عشانها قبل مايكون عشانك
ولما امى ماټت دخلت فى حالة اكتئاب شديدة جدا وفقدت الرغبة فى الحياة ولقتنى بكلم خالى وبقول له اللى قلتهوله كنت زعلان من روحى لدرجة انى قفلت على نفسى واستنيت المۏت واتمنيته لحد ما هاشم اللى حكيتلك عليه عمل اللى عمله معايا
ماقدرتش اكلم خالى وقتها دفنت روحى فى الشغل على امل انى احقق حاجة من اللى اتمنيتها قدام امى وتحقيق حلمى خدنى .. لكن صورتك كانت دايما قدامى وجنب قلبى عمرها مافارقت المحفظة بتاعتى كنت دايما اكلم صورتك قبل ما انام واحكيلك على اخبارى كلها وعلى كل اللى عملته واللى بعمله واوعدك ان معاد لقانا قرب
لما طلبت الطلاق حسيت انى لو ماطلقتهاش هكون بظلمها بزيادة ورغم انى عرفت بحملها بعد الطلاق بشهرين ورديتها لان شرعا طلاقنا باطل اثناء الحمل لكن هى صممت تفضل عايشة لوحدها بعيد عنى وانا قررت انى اسيبها براحتها وجبتلها واحدة فضلت معاها تراعيها لحد معاد ولادتها وبعد ماولدت طلقتها تانى
لما ولدت فى المستشفى وعرفت انها بنت .. صممت انى اسميها على اسمك ورغم انى لما شفت رد فعل روفيدة على الاسم حسيت انى يمكن اكون ظلمتها معايا اكتر من اللازم لكن لما لقيتها رفضت البنت فرحت انها سابتهالى فى حضنى وانى هقدر انده عليكى فيها طول الوقت
ايمان الصغيرة هونت عليا حاجات كتير اوى يا ايمان