رواية يونس الفصل الأول بقلم إسراء علي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عشان يشهدوا على عشقي ليكي
أخفضت رأسها وهى تبتسم ب عشق لذلك الكائن الخرافي الذي يسير ب هيبة و وقار بجانبها..فتح لها باب السيارة..لتدلف ثم دلف هو..تبعه حرسه وتحرك ذلك الموكب الذي شاهده الناس..منهم من يشاهد ب سخط..ومنهم من يشاهد ب حسد وأخرون ب غيرة واضحة...
وصلت السيارات إلى منزل عز الدين..ترجلا من السيارة ودلفا إلى المنزل المحاط ب عدة رجال شرطة وأخرون من شركات الحراسة..إستقبله العديد ب حبور..ظل عز الدين فترة يرحب ب الجميع..وهى واقفة على إحدى الطاولات تنتظره..ليأتيها بعد قليل..ف قالت هى ب ضيق
هو أنت مش بتشوف الناس دي كل يوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زفرت ب حنق وقالتمنا مش عارفة أقعد معاك شوية
جذب يدها يقبلها كما إعتاد أن يفعل ثم قال ب هدوء
معلش يا بتول..إستحملي شوية بس
إبتسمت هى الأخرى وقالتعشان خاطرك أنت بس
تسلميلي يا حبيبتي
قالها ثم وضع يده على وجنتها
عز الدين باشا!!
إستدار عز الدين ليجد أحدم يتحدث إليه..إبتسم ب مجاملة
أيمن باشا..أخبارك إيه!!
تمام يا عز باشا
وتقدمت منهم سيدة ف وضع أيمن يده على كتفها وقال ب إبتسامة
حرمي
أهلا يا فندم
أحنى ايمن رأسه وقالمش تعرفنا يا عز باشا
دي حبيبتي وخطيبتي..بتول
إبتسمت ب خجل وقالتتشرفت بيكو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حبيبتي أنا مضطر أروح المكتب عندي شغل شوية
أماءت ب تفهم وقالتخلاص يا حبيبي روح أنا هستناك
جذب يدها يقبلها ثم قال ب أسفأنا أسف يا حبي
ولا يهمك يا حبيبي
ثم رحل عنها..وبقيت هى مع أيمن و زوجته..تحدثوا في عدة مواضيع ولكنها شعرت ب ملل..ف إعتذرت هى ب طريقة راقية ثم إبتعدت..خرجت إلى الحديقة..ف قد شعرت ب إختناق..نزعت عن قدميها حذائها ذو الكعب العالي..وبدأت تتحرك ب خفة..شردت قليلا وهى تسير حتى وصلت إلى الحديقة الخلفية..إصطدمت ب شجرة ما..لتقول ب تألم
اااااه..مين اللي حط الشجرة دي هنا!!
أنا رحت فين!!
وبدأت تتلفت مرة أخرى ولكن ب منزل ك منزل عز الدين ف من الأكيد أن تضيع ب ذلك المنزل..زفرت ب ضيق وقالت ب سخط
أوووف..يعني خلصت البيوت ف مصر عشان ميعجكبش إلا بيت قد كفر محمد أبو سويلم دا!
ثم أخذت تتجول علها تحد مخرج من هنا..لتفلت نظرها تلك الغرفة الصغيرة..دققت النظر بها ولكنها لم تجد أحد يقف أمامها..تقدمت منها وأخذت تنادي ب صوت عال ولكن لم يجب أحد..وضعت يدها على المقبض لتجده يفتح ب يسر..وجدتها غرفة رثة بها العديد من الأثاث القديم..والأخشاب المتكسرة..كادت أن تدلف إلى الخارج..ولكنها وجدت أسفل شعاع القمر..جسد يتدلى من قيود تقيد يداه إلى أعلى..شهقت ب جزع..وتقدمت منه..لتجده شاب ويبدو أن فاقد الوعى...
آآ..أن..ت..أنت..!!
ولكنه لم يرد..ف أكملت ما تفعله..لتجده يفيق رويدا..زفرت ب إرتياح وخوف في آن واحد..لتهتف ب صوت متوجس
أنت..أنت..مين
رفع رأسه لتتقابل بنيته مع خضراوتيها..ثم همس ب خفوت
يونس!!!
يتبع