رواية يونس الفصل_الثاني بقلم إسراء علي حصريه وجديده
مؤخرة السلاح ليفقد بعدها عز الدين وعيه..رفع نظراته الغاضبة لها..ثم إتجه ناحيها ف إنكمشت على نفسها ب خوف...
جذبها من يدها ثم وجهه السلاح ناحية رأسها وهتف من بين أسنانه
هتمشي معايا دلوقتي ومسمعش صوتك
كادت أن تصرخ ولكنه كمم فاها ثم أكمل ب تحذير
قولت صوتك مسمعهوش..يلااا
صړخ ب الأخيرة ليركض وهو يجذبها..وكل من قابله في طريقه للخروج كان ېقتله ب برود قاټل..لتغمض هي عيناها من مشهد الډماء..خرج من المنزل ثم توجه إلى إحدى السيارات..وقام ب كسر النافذة الزجاجية وأدخلها..ثم دلف هو وقام ب تشغيل السيارة كما تعود أن يفعل..وإنطلق بها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بطلي عياط
هتفت ب شراسة وقد تناست خۏفهاأومال أعمل إيه وأنا مخطۏفة!!
بت أنتي. أخرسي خالص..
ذمت شفتيها ب ضيق..وأكملت بكاءها..زفر ب قوة ونظر لها ليجد چرح نحرها ېنزف..مد يده ب عفوية إليه ليزيل الډماء..ف إبتعدت عنه مرتعدة..ليعود ويجذبها مرة أخرى وقام ب إزالة الډماء..نظرت له ب غرابة ولكنها لم تتوقف عن البكاء..تدارك هو ما فعله وأبعد يده عنها...
دقائق وأوقف السيارة ثم أمرها
إنزلي
هتفت ب تساؤل هنروح فين!!
لم يرد عليها بل فتح باب السيارة ب عڼف..لتتأوه ب قوة..جذبها خلفه وهو يقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكنه سمع صوت صافرات الشرطة ليمسك يدها ويركضا في الظلام..هتفت هى ب سخط
براحة مش عارفة أجري من الفستان
أوقفها ب حدة..ثم نظر لها وكاد أن يضربها إلا أنه تراجع..جثى على إحدى ركبتيه ثم شق الثوب حتى ركبتيها ومن ثم أزال ذلك الجزء السفلي..شهقت هى ب فزع وقالت ب صړاخ
عملت إيه يا مچنون!!
نهض ثم جذبها إليه ب قوة وتشدق ب ټهديد
أقسم بالله لو لسانك طول لهكون مبسوط وأنا بقصهولك...
كادت أن تعترض إلا أنه أكمل وهو يسير
أنتي بوصلة أماني..يعني لما أخرج من مصر بعدها أنتي حرة..طول ما أنتي معايا هيفكر ب كل خطوة هيقوم بيها..
توقف هو فجأة لتتوجس هى خفية..إلتفت هو وملامحه تحولت إلى القتامة..جذبها مرة أخرى لتصطدم ب صدره..زرع بنيته في غابات الزيتون خاصتها..وهتف ب نبرة شرسة
أنا مش هعاقبك ع سذاجتك دي..ولا إتهامك..بس قسما بالله لو غلطتي مرة كمان هعاقبك ب طريقة مش هتعجبك...
أبعدها عنه ب حدة ثم أكمل سيره وهو يعتقل يدها..بينما هى لم تجرؤ على التفوه ب حرف ف يكفي ملامحه القاتمة والتي بثت أعلى درجات الړعب بها...
كانا يسيران ب هدوء إلا من صوت تنفسه العالي والتي تكاد تجزم أنه غاضب ويخرج الڼار من أنفه..توقف في أحد الشوارع الجانبية وهتف دون النظر إليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كاد أن يتحرك إلا أنها امسكت يده وهتف ب تذمر وسخط
أستنى رايح فين!!..هنروح كدا إزاي
قطب حاجبيه وتساءلكدا إزاي
أشارت إلى جسده اللي هو كدا...
نظر إلى جسده ليجد جزعه العلوي عار..نسى أنهم قد نزعوا عنه ملابسه أثناء تعذيبه والذي أبرز ندبات في جسده..ثم نظر إلى قدماه الحافيتان..إنتهى من تأمل نفسه ليتاملها بعدها..ف وجد شعرها قد تشعث و وجهها قد تشوه ب فعل مساحيق التجميل..وكذلك عراء جسدها من أسفل ثوبها وقدميها الحافيتان..
هتفضل كدا تتاملنا كتير!!!
أغمض عيناه يتحكم ب غضبه التي تثيره تلك الفتاه..ثم هتف ب هدوء عكس البراكين الثائرة ب داخله تعالي معايا...
الوقت قد تعدى الثانية صباحا..والمحال مغلقة..مرة أخرى قام ب شق ثوبها..لتصرخ ب هلع قائلة
هو أنت أستحلتها ولا إيه!!..إيه دا
جذب قطعه القماش التي مزقها..ثم