السبت 09 نوفمبر 2024

رواية يونس الفصل_الخامس بقي إسراء علي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ب نفاذ صبره..ف أردفت مسرعة
خلاص مش واحد متزعلش أوي كدا..
تأفف ب ضيق وتساءلأنتي عاوزة إيه!
عقدت ذراعيها أمام صدرها وتشدقت ب بساطةبتعرف عليك..عاوزة أشوف أنا مع حد خير ولا شړ!
رفع حاجبه وهتف ب برودتفرق معاكي!
أماءت ب قوةأه تفرق..عاوزة أعرف هعمل حاجة صح ولا غلط!
نظر لها مطولا ثم قالأنتي شايفة إيه!
رفعت كتفيها ب فتور ثم تشدقتأنا مش شايفة حاجة..أنا معرفكش أساسا من ساعة أما عرفتك..عرفت أنك هربان وقټلت ناس كتير..كفاية اللي عملته فعز
حدق بها ثوان..ولم يرد لتكمل هى وقد بدأت نبرتها في الإنفعال
أنا مبثقش فيك..وكون إني بسألك وبحاول أتعامل معاك بتلقائيتي ف دا عشان أتأقلم مع الوضع وأقدر أسايرك كويس...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهضت لتقف أمامه..ليقف هو الأخر واضعا يداه في جيبي بنطاله يطالعها ب برود..ف أكملت حديثها وهى تلكزه في صدره
إنما لو جاتلي فرصة أهرب مش هتردد ثانية..أنا معرفش عنك أي حاجة..أنت كلك ع بعضك غامض..بعكس عز..عز الدين أنا بثق فيه أكتر من نفسي..وبحبه أكتر من نفسي..وبكره الوقت اللي مقضياه معاك وأنا بعيد عنه..هو عنده نزاهة مش عندك..بيحب و آآآ...
ولم يدعها تكمل عبارتها..إذ أمسك معصميها ب قوة وضغط عليها ب طريقة آلمتها..ثم جذبها ناحيته وهدر ب شراسة
أوعي..شوفي أوعي تكمليها..أنتي لسه صغيره عشان تفهمي الناس..حقك متثقيش فيا أنتي عشتي معايا قد أيه!..تعرفيني من أمتى!..عارفة عني إيه!!..ولا حاجة طبعا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حدق في عيناها المړتعبة وأكمل ب نبرة حادة
مسألتيش نفسك أنا مقربتش منك ليه!..مع أنه كان ف إيدي..
هدرت ب إنفعالولا عز الدين عمل كدا..بالعكس عمره ما لمسني ب طريقة مش كويسة..عشان بيحبني وبيحافظ عليا
أكمل هووعشان عرفاه ومش متوقعة منه الغلط..أما أنا ف ليه!..أنا ف نظرك قتال قتلة ومبتثقيش فيا..وزي ما بتقولي خاېن..ف واحد بمواصفاتي ليه ميرقبش منك..ليه معملش معاكس ب اللي يكسر عز الدين!!
حدقت ب ذهول..إلا أنه مصيب في كونها تشعر معه ب الأمان..لا تشعر ب رهبة من وجوده جوارها..صمتت ولم تجد من الحديث ما تتفوه به..أرخى يداه عنها ثم تشدق ب نبرة هادئة بعض الشئ
أنا مش كدا يا بنت الحلال..أنا واحد برضي ضميري وربي قبل أي حاجة..بحط عقاپ ربنا قبل عقاپ البشر..بخاف من ربنا قبل ما أخاف البشر..أنا لو فيا ذرة من اللي قولتيه واللي أنتي مش حساه منه..كنت قتلتك و محدش عرف وكدا كدا هو مفكر إنك لسه تحت إيدي...
هو..هو أنت ممكن تقتلني!
تنهد يونس وهو يترك يدهالو كنت عاوز أعملها كنت عملتها..أنا قولتلك من الأول إني محتاجك أخرج بس من البلد وبعدها أنتي حرة تروحي لعز الدين تروحي للعفريت الأزرق مليش دعوة..
إبتعدت عنه ولم تتحدث ولكن ب رأسها مئات الأسئلة..ولكن أيضا لا تستطيع التفوه بها قبل أن ترتب أفكارها المشتتة وأولها..لما هذا الأمان مع ذلك الغريب والذي لم تشعر به مع عز الدين!!!....
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات