رواية يونس الفصل_السابع بقلم إسراء علي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هترجع صاخ سليم إن شاء الله..
ليردد ب قوة إن شاء الله..بس لما ترجع هنفسخ الخطوبة دي ومش هترجعله..ودا أخر ما عندي...
ثم تركهم في حالة ذهول ورحل...
خلاص يا عدي..حاول تتصرفلي كمان يومين ف حاجة تودينا السويد
وإشمعنا السويد!
رد عليه يونس ب جدية الظابط اللي هنديله المعلومات هناك..وهنتصرف هناك ع أنه مشتري..يعني أنا ببيع البلد عشان مستكشفش
أكمل عدي حديثه وهو يحك طرف ذقنه وبكدا هتعرفوا باقي الجواسيس اللي جوه مصر وباقي الدول العربية!
أماء يونس ب رأسه وقال أيوة..عشان كدا لازم نتحرك بسرعة وهدوء عشان أي غلطة هتودينا السودان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حيث كدا أنا لازم أرجع وأكلم العقيد سعد يظبط الأمور ف الدرا..
ربت على كتفه وقال طب كويس..روح وخلي بالك من نفسك
إحضتنه عدي ثم إبتعد عنه وقال ب جدية
متقلقش ع أخوك..خلي بالك أنت من نفسك وحرص من البت دي
ربت مجددا على كتفه ثم قال متقلقش أنت..خلي بالك من أمك وأبوك..وفرح قلبها وقولها إبنك عايش وهيرجعلك..
إبتسم عدي ثم رحل..إنتظره يونس حتى رحيله وأكمل هو طريقه إلى منزل أبو عواد...
وعلى الجانب الأخر كانت بتول تنظر إلى تلك الأشياء الموضوعة الخاصة ب يونس والتي جلبها عواد ونسى نقلها إلى غرفته قبل دلوف بتول..كان فضولها يدفعها إلى معرفة ذلك الغموض الذي يحيط به..نهضت وقالت ب عزيمة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توجهت إلى تلك الحقيبة وتلك القلادة التي يحتفظ بها ك عيناه..أخذت تتلاعب بها لتنفتح من بين يديها وتظهر على هيئة
فلاشة
هتفت بها ب تعجب وهى تحدق بها..ثم توجهت إلى الحقيبة وفتحتها لتجد صندوق مغلق..بحثت عن مفتاحه ولكنها لم تجده..تأفف ب ضيق ولكنها أيضا لم تتوقف..أخرجت ذلك الحاسوب المحمول..وقررت أن تعرف ما تحتويه هذه ال فلاشة
جلست على الأرضة وفتحت الحاسوب ومن ثم أوصلتها به..كانت تعطي ظهرها إلى الباب..وبدأت في تشغيل ما تحتويه من مشاهد..جعلتها تتصلب في جلستها وكأنها على وشك فقدان روحها...
بتووول
ثم هرع إليها يضع يده على عيناها ليمنعها من مشاهدة المزيد..شعر ب برودة جسدها وإرتجافته..أزاح الحاسوب أرضا ثم أوقفها وأدارها إليه..ليجد وجهها قد شحب ك شحوب المۏتى وعيناها مثبتتان على الفراغ..هتف ب اسمها ب توجس
بتول!!
رفعت أنظارها الضائعة إليه وهى تقول ب شرود هو اللي شوفته دا حقيقة!!
ولم تنتظر جوابه إذ سقطت بين يديه فاقدة الوعي ..
يتبع