رواية يونس الفصل_الحادي_عشر بقلم هيام شطا حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حلو لأ وغالي
هزه عز ب عڼف و زمجرسيف!!..بقولك إيه أنا ع أخري..ف أقصر
أبعد يده عنه وتشدق ب إبتسامةوماله أقصر
عاد يجلس على مقعده و وضع ساق على أخرى ثم قال وهو يحك طرف ذقنه
كل اللي قدرت أوصله..إنه راح الواحات بعد أما خطڤ السنيورة..ولما رحت كان فص ملح وداب
كز عز على أسنانه وقال ب ضيقطب مهددتش الناس دي ليه..إقتل حد وهما زي الكلاب هيعترفوا!
الأمور متتاخدش كدا..عموما محدش عارف هو فين..ومن الأساس محدش إتعرف عليه..أو هما قالوا كدا..الظاهر بيعزوه جدا..لدرجة إن مفيش حد قال أنه يعرفه..
ضحك ب سخرية وقال
والعجيب أنهم قالوا نفس الكلام..محدش جه ب الاسم دا ولا حتى تعرفوا ع الشكل..طلع محبوب سيادة المقدم دا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهض سيف وقاله تعملها تاني!!..طب مش لما تتخلص من الدليل اللي ضدك ف الأولى..عموما متوسخش إيدك ف ناس لو قطعت لحمهم بالحتت مش هيقولوا حرف..أحسنلك أستخدم علاقاتك القڈرة مع الماڤيا وهما هيجبولك رقابته..تشاو يا نجم
تشدق ب الأخيرة ب تهكم ورحل..تاركا عز يقبض على كفه ب شراسة وقال ب وعيد قاتم
ھقتلك يا سيف..ھقتلك بس أخلص من يونس الكلب الأول
سيادة المقدم!!..سيادة المقدم
فتح يونس عيناه على ذلك الصوت والهزات الصغيرة..ليعتدل في جلسته وتساءل
وصلنا!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد عليه يونس ب تفهم وقالخلاص تمام..
إلتفت إليها ليجدها تنام ب عمق..ليربت على وجنتها ب رفق هاتفا
بتول!..يلا قومي
تململت بتول ومن ثم فتحت عيناها وتشدقت ب نعاس
وصلنا إزاي!
حل عنه وعنها حزام الأمان الخاص بها وقالزي الناس..يلا عشام مينفعش نتأخر...
طيب!!
ونزلت من الطائرة..لتلفحها نسمات الهواء الرائعة ف السويد تتنعم ب جوها المعتدل طوال أشهر العام..وضع يونس الحقيبة على ظهره ونزل..أمسك يدها وتحرك بها من المحيط..لتقول بتول
رد عليها يونس ولا يزال يتحركعلى حدود السويد..هنركب عربية توصلنا ستوكهولم...
ردت عليه ب خفوت طيب
وتحركا في خفة حتى وصلا إلى السيارة والتي كانت فارهه إلى حد غير معقول..فغرت بتول فاها وقالت ب إستنكار.
هو دا التخفي ف مفهوم الجاسوسية
رد عليها ب عدم فهماللي هو إزاي!
أشارت إلى السيارة ب إستنكارالعربية دي ملفتة أوي..وهتفضحنا
ضړب ب باطن كفه مقدمة رأسه وقال ب نفاذ صبر
والله شكلك أنتي اللي هتفضحينا..يلا يا ختي
ودفعها في إتجاه السيارة..وهى تتأفف ب ضيق..وجد المفاتيح الخاصة ب السيارة في إطارها ثم دلفا وأدار يونس السيارة وتحركت..لتتساءل بتول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تفهم يونس ما تريد قوله ورد عليها دون الإلتفاتحاليا هنتصرف ع أساس إننا مرتزقة..بنحاول نبيع معلومات عن البلد لناس معينة وف المقابل هتتكشفلنا هويات جواسيس ف مصر و دول عربية
شهقت بتول وقالت ب صدمةوهو أنت هتعمل كدا فعلا!!
كظم غيظه وقال ب هدوء حاول إظهارهبتول..أنا من رأيي تسكتي عشان أنتي هتلبسيني البدلة الحمرا ب اللي بتقوليه
لوت شدقها ب إمتعاض ولم تتحدث..عقدت ساعديها أمام صدرها ولم تتحدث..بينما هو أخذ يزفر ب ضيق منها..وهتف في نفسه ب لوم
غلطة عمري إني أخدتك معايا يا بتول...
إستدارت بتول له ورسمت معالم البراءة على وجهها جعلت يونس يقطب ما بين حاجبيه ب توجس وقال
مبرتحش للبصة دي
زمت شفتيها ب عبوس وقالتوالله أنا طيبة أنت اللي ظالمني!
تحرك فاه يونس يمينا ويسارا..وتشدق ب سخرية
أه ظالمك..أنا واحد ظالم ومفتري يا بتول الكلب..إخلصي وقولي الكلمة اللي هتقف ف زورك و هتموتك دي
قطبت حاجبيها ب ڠضبها طفولي وقالتوالله هعيط
أخذ يرتطم ب رأسه ب مقعده ثم هاتفا ب نفاذ صبريا تقولي
عاوزة إيه يا تحطي لسانك جوة بوقك ومسمعش صوتك..
ضيقت عيناها ب لؤم وقالت ب نظرات زائغةأنا جعانة
أوقف السيارة فجأة ف أصدرت صرير عالي..وإلتفت ب جسده إليها وصفق ب يده مرة واحد متشدقا ب حدة
نعم يا روح أمك!
إلتفتت إليه هى الأخرى وقالت ب ڠضبالله منا بسببك مكلتش...
وأنا ذنبي إيه إن شاء الله!
قالتقعدت من إمبارح مكولش لما صدمتني وقولت أنك مسافر
مسح على وجهه ب قوة وقال ب ضجرطب المطلوب مني إيه دلوقتي!
عقدت ذراعيها أمام صدرها وقالتهاتلي أكل
إڠتصب إبتسامة صفراء على وجهه وقالتحبي تاكلي إيه
إستدارت له ب تلك النظرة التي يكرهها وهتفت ب إبتسامة واسعة
حواوشي..
اااه
وكانت تلك الصړخة مصدرها يونس..تبعها سباب لاذع أغدق مسامعها به..تفاجأت بتول ب ذلك الڠضب والصړاخ الذي لا حد له ولا أخر..لتنكمش على نفسها ب خوف مبتلعة لسانها من التفوه ب أي حرف
وبعد مدة عاد يونس ب وجه عابس قاذفا الحقيبة البلاستيكية في وجهها الممتعض..جلس في مقعده أمام المقود..وتحرك ب السيارة في صمت..وبدأت هى في تناول الطعام ب نهم..قربت الشطيرة من فمه وقالت ب براءة
تاكل!
نظر لها ب إزدراء وقاللأ
رفعت منكبيها بلا مبالاه وقالتأنت الخسران..الهوت دوج دا لذيذ
تمتم هو ب إمتعاضتك دوج أما يبقى يهبشك...
وأكمل رحلته في صمت معها ف هو يعلم ما أن تشحذ طاقتها ستبدأ وصلة ثرثرة تفقده وعيه..ولكن لا يستطيع التخلي عنها فهى تضيف نكهه لذيذة ومرحة إلى حياته...
يتبع