رواية يونس الفصل_التاسع_عشر بقلم هيام شطا حصريه وجديده
صوت عز الدين..ليقول سام ب خبث
لقد وجد غريمك سيد عز
أتاه صوت عز المتلهف والحازم في آن واحدحقا!..إذا لا تقترب منه..فقط أريده حيا..أريده حيا يرزق...
كما تأمر..ولكن لا تتأخر فهو شعلة من الذكاء...
ثم أغلق هاتفه و وضعه في جيب سترته ولم يتحدث مع أنچلي التي لم تلق بالا له..بل كانت تفكر في طريقة ما من أجل إخراج يونس من تلك المعضلة...
جلس رفعت أمام العقيد سعد ب برود..وكذلك الأخير ف هو يعلم كيفية التعامل مع ذاك الخائڼ..تشدق الأول قائلا ب نبرة باردة ك برودة الثلج
إيه يا سيادة العقيد..هتفضل تبصلي كتير!!
ضحك رفعت ملئ فاه وقال ب سخريةطب قول كلام معرفهوش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زي ما بسيتفيد..أنا بستفيد..لما يفكر يبيع..هكون أنا سبقت..
إيه اللي خلاك كدا يا رفعت!
رمقه ب سخرية حادة..قبل أن يقول ب ثورة غاضبة
مش عارف إيه اللي خلاني كدا!..سنين قضتها ف خدمة البلد وف الأخر إيه!..ولا حاجة ولا أي حاجة...
صمت قليلا..وبدا سعد ساكنا يتابعه ب هدوء..ف أكمل رفعت ب شراسة
قتل..وخېانة..فساد..ابني اللي إتقتل غدر دا..دمه ف رقبة مين !!
ضړب سعد سطح مكتبه ب عڼف وهدرالقټل و الفساد والخېانة..مين كان سببهم!..اللي بيخونوا وبيقتلوا البشر إحنا مش البلد..البلد مش بني أدم عشان تعمل اللي بيعمله...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالمقابل رد سعد ب هدوءاللي ضميره عليه رقيب..مش هيخاف حد..أنت هتقابل ربنا دلوقتي أو بعدين..أعمل حساب وقفتك قدامه...
صمت رفعت بينما أكمل سعد حديثه ب هدوء رزين
أحنا معدناش خاييفين من ربنا زي الأول..خېانتك لو عقابها الإعدام..ف دا جزء صغير من عڈاب الأخرة..أنا قبل ما أكون رجل جيش..أنا مسلم وشفت زيك وإتعرض عليا زيك وإتعذبت زيك..بس الفرق اللي بيني وبينك أني مستسلمتش..أنت أخترت الأسهل..
نهض رفعت ب جمود دون أن يترف له جفن وقال ب جفاء
ملكش دعوة بيا..انا عارف أخرة طريقي كويس يا سعد وبلاش مواعظ أنت أصلا مبتعملش بيها..أنا كدا وهفضل أخترت وعارف إيه عواقبه إيه..خليك ف نفسك
إبتسم من زاوية فمهأديك قولتها..كنت صاحبك..دلوقتي بينا الډم..شوف شغلك ولو عرفت تثبت عليا حاجة..هكون مستنيك تقبض عليا...
هز رأسه نافيا وقال ب تأكيدأنا مش محتاج دليل..لأنه أصلا عندي ومش هستخدمه غير ف وقته..إرجع لعقلك وراجع نفسك...
من ساعة أما قتلوا ابني..معتش عندي عقل..هفضل أخد بتاري لحد أما أموت..غير كدا متحلمش يا سعد..
ثم أضاف ب تهكم
وبعد كدا لو عندك حاجة مهمة أبقى قولي تعالى..مش عشان شوية كلام فاضي تجبني..لا يا راجل أنا وقتي مش ملكي...
أعلى تلك الشجرة كان يونس يرصد الوضع ب تأني ويخطط كيف يتخلص منهم..بحث عن الحقيبة ليجدها على ظهر أحدهم..إذا منذ البداية وتلك الحقيبة هى الهدف..أكمل رصده للمواقع التي سيتخذها درعا له والأخرى التي سيصيب بها أعداءه..كان عدد المسلحين يقارب العشرون..زفر يونس ب ڠضب قائلا من بين أسنانه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان أكثر ما يشغل باله تلك التي تركها خلفه..يعلم أن عبراتها لم ولن تجف حتى يعود..هز رأسه لكي ينفض تلك الأفكار عنه فما أن تغزو رأسه لا يستطيع أن يخرجها...
وضع يده على تلك القنبلة اليدوية..ليتذكر أمرها ف هتف ب حماس
حلو أوي..
أستهدف أكبر تجمع من الرجال الذي تخطى الخمس..وقرر أنها ستكون من نصيبهم..أولا قرر أن يردي ذلك الملثم وحده..وضع على فوهه البندقية قميصه القطني حتى يمنع صدور صوتا ما..وبالفعل كان ذاك الملثم في خبر كان...
قفز يونس عن الشجرة وعاود إرتداء قميصه..ثم توجه إلى تلك المجموعة من ذاك الطريق الذي حفره ب عقله..نزع الفتيل وقڈفها عليهم..وركض هو..إنفجرت تلك القنبلة وتحولت أجسادهم إلى أشلاء..إبتسم يونس لنجاح أولى خطواته..تحرك بعيدا عنهم متخذ إحدى الشجيرات الصغيرة درعا له...
تجمع بعض الرجال مكان الإڼفجار ليبحثوا ما حدث..لحظات مرت وحدث إشتباك بينهم وبين مجهول..كان