الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه جديده وحصريه الحلقه السابعة والتامنه بقلم محمد مالك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتتحدف علينا ع الصبح يا جدعان !! امشي ياست انتي من هنا طلعتيني من هدومي ېخرب بيتك !! غوري ..
ثم يغلق بوابة القصر في وجهها ورضوي في حيرة شديدة وقلق علي بناتها ..
رضوي .. متقفلش الباب بقلك !! 
افتح الباب !! .. 
هاتوا بناتي يا حرامية !! 
سلمي !! وبعدين يا ربي .. 
اعمل ايه ! 
ثم تمر بجوارها سيدة عجوز فتسألها ..
السيدة .. مالك يا بنتي في ايه !
رضوي .. خطفوا بناتي جوة القصر ده ! انا شايفاهم بعيني جوة .. افتح طلع بناتي بقلك .. افتح الباب يا جدع انت !!
السيدة العجوز .. مش هيرد عليكي يا بنتي متتعبيش نفسك !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رضوي .. يعني ايه مش هيرد عليا ! 
بقلك بناتي عندهم جوة !! 
انا مش همشي من هنا وغير وبناتي في ايدي .. 
دول خطفوا بناتي !!
السيدة العجوز .. لا يا بنتي صاحب القصر ده عمره ما يخطف حاجة مش بتاعته .. 
كله بالتراضي .. 
فاهماني !
رضوي .. لا مش فاهماكي !! 
انا مش عرفة ايه حكايتكم انهاردة ! 
كل واحد اقابلة يكلمني بالالغاز ! 
هو في ايه بالظبط !
العجوز .. فيه كل خير يا بنتي .. 
بس انتي روحي دلوقتي وتعالي الساعة ٨ بالليل ..
رضوي .. انا مش همشي من هنا غير وبناتي معايا .. 
انا لو مشيت من غيرهم هطلع علي قسم البوليس وهاقول ان الراجل صاحب القصر ده جه عندي البيت الصبح وخطڤ بناتي !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
العجوز .. محدش هيصدقك 
رضوي .. يعني ايه محدش هيصدقني ! 
بقلك بناتي جوة القصر ده .. 
انا شفتهم حالا !!
العجوز .. وانا مصدقاكي والله .. عشان كدا بقلك تعالي الساعة ٨ بالليل وهتلاقيهم في انتظارك 
صفحة مصطفي الصعيدي 
رضوي .. انتي باين عليكي ست كبيرة وبتخرفي !!
العجوز .. الله يسامحك .. بس انا اللي عندي قلتهولك .. وبراحتك .. سلام
ثم تتركها وتنصرف وتظل رضوي واقفة امام القصر بعض الوقت تفكر ماذا ستفعل .. بعدها تقرر ان تستمع لكلام تلك السيدة العجوز وتعود الي المنزل وفي المساء وعند دقات الساعة الثامنة بالضبط كانت رضوي امام بوابة القصر الكبيرة وقامت بطرق الباب ففتح لها نفس الحارس ولكن هذه المره استقبلها ابتسامه جميلة وبترحاب شديد ..
الحارس .. اهلا .. اهلا .. اهلا .. ست رضوي .. اتفضلي الباشا والبنات في انتظارك ..
رد فعل علي وجه رضوي ..
ماذا حدث 
الثامنة 
التفاعل يا شباب عشان اعرف كام واحد متابع الروايه
رضوي تنظر الي الحارس في دهشة لا تصدق تغيره المفاجئ في معاملته لها فقد كان في الصباح شخصا اخر تماما ..
رضوي .. سبحان الله !! 
الحارس .. في ايه يا ست رضوي !
رضوي .. مش معقول تكون انت نفس البني آدم اللي قابلني الصبح ! 
انت متأكد انك انت نفس الشخص اللي بيبقي هنا الصبح ! ولا انت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات