روايه جديده وحصريه الحلقه الحادية عشر والثانية عشره بقلم محمد مالك
فين !
سلمي .. ماما .. واضح جدا ان اعصابك تعبانه جدا اليومين دول !! من فضلك اهدي شوية
رضوي .. انا اعصابي مش تعبانه ولا حاجة ! وامك ما اتجننتش يا سلمي !!
سلمي .. بعد الشړ عليكي يا ماما .. انا مش قصدي صدقيني .. بس انتي اللي بتقوليه ده كلام ...
رضوي تقاطعها .. كلام مجانين !! مش ده اللي عايزه تقوليه !
سلمي .. لا طبعا يا ماما .. انتي اعقل واحدة في الدنيا بس جايز يكون التوتر والقلق اللي حضرتك فيه اليومين دول هو سبب اللي بيحصل معاكي ده
انهار .. وجايز يكون البيت يكون مسكون بالعفاريت زي ما قالت طنط ام نيفين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سلمي .. ماما .. ممكن تجيبي شيخ يقرأ قرآن في البيت ويحصنه من فضلك
رضوي منهكة ومتعبة بشدة .. هاعمل كده فعلا
وفي اخر الليل وبينما رضوي وبناتها انهار وسهام نائمين في سرير واحد يحضنون بعضهم البعض من شدة الخۏف بعد ما
حدث .. نري سلمي ترتدي ميني جيب وبلوزة وفي ابهي زينتها تفتح باب الغرفة علي امها واخواتها فتراهم نائمين ثم تبتسم في سخرية شديدة عندما تراهم يحتضنون بعضهم البعض خوفا .. ثم تغلق الباب مرة اخري .. بعدها تتوجه نحو باب الشقة تنوي الخروج ..
ونذهب الي فؤاد حيث يرن جرس باب القصر فنراه يتوجه نحو الباب يرتدي بيجامة حمراء وشبشب احمر ويحمل في يده القط المكبل بالقيود وفي الاخري سکين وكأسين فارغين .. يضعهم ع المنضدة .. ويتوجه ليفتح الباب فنجد الطارق سلمي ابنة رضوي .. فؤاد مبتسما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سلمي .. منا ما ناموا بقي !! ايه وحشتك !
فؤاد .. جدااا .. اتفضلي
ثم تدخل سلمي ويغلق باب القصر .. بعدها تنطفئ اضواء القصر ويصبح المكان مظلم تماما !!
الثاني عشر
اهو سريع سريع الحلقة ورا التانية عشان خاطركم
وفي الصباح تستيقظ رضوي فلا تجد بناتها بجوارها فيصيبها الړعب وتنهض بسرعة من السرير بحثا عنهم وعندما تخرج الي الصالة تجد انهار وسهام يجلسون في الصالة يضعون ايديهم علي خدهم ويبدوا عليهم الحزن
رضوي ..صباح الخير
انهار .. صباح النور يا ماما
رضوي .. مالكم يابنات قاعدين ليه كدا !
رضوي .. ليه اختكم راحت فين !
سهام .. منعرفش ! صحينا من النوم ملقينهاش
رضوي .. يعني ايه ملقيتوهاش ! هي مش نايمة في اوضتها !
انهار .. لا يا ماما
رضوي .. لا ازاي!
رضوي تجري مسرعه نحو غرفة سلمي وتنظر الي السرير فلا تجد احدا عليه
رضوي مندهشة .. اومال هتكون راحت فين ! ومن امتي هي بتخرج من غير اذني ! طب رني يا انهار ع الموبيل بتاعها
انهار .. رنيت .. الموبيل بتاعها هنا اصلا !!
وفجأة تفتح سلمي باب الشقة