الحلقه التالته رواية_ربع_دستة_ظباط ( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار) بقلم / اسماء جمال جمعه
فى اى إيد غلط إتمدتله يبقى هو فعلا هوائى و إنفعالاته بتتحكم فيه و هيبقى ده دليل كافى إنه اعصابه بتحركه زى ما تهوراته و تعب اعصابه وقتها حركه للغلط مع إنها مش من مبادئه و اللى يتخلى عن مبادئه ف لحظة تهور ممكن فعلا زى ما انت قولت يتخلى عن مهمته و شغله ف لحظة تهور بردوا تفلت فيها اعصابه
رئيس الجهاز و بعدين
مراد إبتسم و لو عرف وقتها يتحكم ف نفسه تحت الضغوط دى كلها و يحكم عقله و يثبت على مبادئه و هو اللى يتحكم ف اعصابه مش هى اللى تتحكم فيه يبقى يستاهل فرصه تانيه و انا ساعتها اللى هقدم طعن ف قرار فصله من شغله اللى صدر ضده و هعمل اعادة نظر ف الحكم و انا اللى هفضل وراه لحد ما ارجعه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رئيس الجهاز سكت و مراد وقف يمشى و زى ما انت قولت .. حپسه ده عقاپ استخدامه للسلاح و تهوره و اندفاع ردود افعاله و بمجرد ما يخلص حپسه مالك هيرجع لطبيعته و انا هثبتلك و ساعتها لازم يتنظر ف قرار فصله من تانى و انا اللى هخليه يعمل طعن ف الحكم
baaak
مراد حكى مقابلته دى و إبتسم لمالك اللى قدامه ملامح وشه بتنطق بالذهول يعنى ايه الكلام ده انتوا كنتوا بتتراهنوا عليا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مالك وقف و زعق بس ايه انتوا رخصتونى مره و انا مقبلتش ده و جيتوا بعدها رخصتونى ارخص و ارخص .. عملتونى زى الكلب اللى سلسلتوه و مستنيين تشوفوا هيعض و لا إتعلم الادب
مراد وقف بيحاول يهديه مالك إهدى انت
مالك صوته بيعلى اكتر مش متخيل إنه ف لحظه بقا لعبه ف إيد الكل .. لعبه و ورق كمان يمسكوها وقت ما يحبوا و يطيروها وقت ما يحبوا .. حلم او فهد و اهو شغله كمان اهو ..
مراد كان حاسس بيه خاصة إنه كان عنده فكره عن كل اللى حصله مالك... انا مكنش ينفع اقولك حاجه لإن اصلا مكنش فى حاجه .. انا مجرد بس إعترضت على الحكم اللى صدر عليك بس مخدتش موافقه پطعنه و إستنينا اما تخرج و نشوف الدنيا هتمشى معاك ازاى
مراد لإن مكنش ينفع.. كان لازم إتطمن إنك
مالك كمل پحده إنى إتعلمت الادب و إتربيت .. مش كده
مراد لا مش كده
مالك بيزعق و بس و كإنه ما صدق لقى حد يفش غله فيه لا كده .. لو إتربى يبقى يرجع زى الكلب و لو مترباش يبقى اخره ړصاصه و بردوا زى الكلب
مراد سايبه يخرج كل السلبيه المكتومه جواه لاء يا مالك .. بس الفكره كلها إنى كنت سايبك تهدى بعدها كنت هجيلك احط إيدى ف إيدك و نحاول تانى مع شغلك و اتوسطلك و نحاول
بس قبل اى خطوه لا منك و لا منى و لا اروح اقف جنبك كنت حاطك تحت عينى و عرفت إنك جايلك عرض تشتغل برا و عرفت كمان ان صالح عرف و يونس و لولاهم معرفش كنت انت هتوافق بجد و لا لاء .. ف كان لازم استنى .. ع الاقل عشان اعرف ده مسارك بجد و لا قرار وقت ضغط .. ف كان لازم استناك اما تهدى اكتر من كده و ساعتها قرارتك دى هتتغير
مالك مش عارف يهدى .. مش متخيل لو مكنش فاق كان ايه اللى ممكن يحصل .. لو مراد مكنش لحقه كان هيفضل كده و لا هيفوق .. و لو كان فضل كان موقفه دلوقت هيبقى ايه !!
مراد لامس شكل تفكيره دلوقت لحد ما