الحلقه التاسعه والعاشرة والحادية عشر رواية_ربع_دستة_ظباط ( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار) بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
مراد و يونس خاصة ان صفوت هرب و اللى معاه و كده كده إتكشفت
حلم حطت إيديها الاتنين على ودنها و فضلت تهز ف راسها و صوت عياطها بيعلى و يزيد و لسه بتقف و هتتكلم
مراد بص لمالك بتدقيق لقاه بيبصلها بترقب و بينقل عينيه بينها و بين مراد اللى بعد ما كان هيقعدها لوحده إستنى يشوف رد فعل مالك و اول ما شاف نظراته إتكى على إيديها قعدها ! حاول مره و اتنين و كتير و كل ما يقعدها تحاول تقف و بتتكلم بهيستريا كلام ورا بعضه بعياط مش مفهوم .. قعدها بالعافيه و هى شدت العجله بولادها عليها و تبتت عليهم ..
القاضى لمالك كنت بتتعامل ازاى مع رجالتك و انت مزروعلك جهاز تجسس جسمى و امتى إتحطلك بالظبط
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
القاضى كنت بتتعامل مع رجالتك ازاى و مع مراد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما عن الرجاله اللى كانت بتساعدنى ف كنت مكون فريق خاص بيا وسط رجالة صفوت و كنت بتعامل مع واحد منهم و هو بينقلهم و يباشر معاهم و كنت بكتبله اللى عايزه !
حتى مراد كنت بكتبله كمان زيهم ف الامور العاديه و اما بضطر لامر ضرورى اكلمه كنت بتصاب عن قصد زى يوم المحكمه كده اى اصابه ف اى تدريب ف إيدى عشان اما يحصل تشويش للارسال عندهم ميشكوش
مالك رد بسرعه لاء طبعا و انا قولت الكلام ده ف التحقيقات هى برا الليله دى و ملهاش اى علاقه بيها لا من قريب و لا من بعيد و لا تمت لها بصله اصلا
حلم بصتله بغيره واضحه و حست ان الكلام إتنطق بلهجه معرفتش تتقبلها ! ميرنا دى كانت اول مسمار إتدق ف نعش النهايه زى ما امنيه كانت البدايه ! ازاى يتبرأوا كده و هما اللى ورطوه و هى تتورط عشان مبرأتهوش !!
مالك مكنش باصصلها بس كان حاسس بكل الافكار اللى بتخبط فيها دى ! تقريبا سامع انفاسها !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مالك بهدوء لاء طبعا
حلم رفعت وشها له بذهول ! ازاى بيبرأها كده ! تبقاله ايه ! ده هى بنفسها شافته معاها ف البنك يوم تحويل الفلوس ! و هو بنفسه قالها إتقابلوا ف المجموعه و أبوهت طلب منه يخلصوا شوية حسابات خاصه بالبنك ! يعنى بتروح اهى !
مالك أكد على كلامه زى ما قولت لحضرتك ملهاش اى صله هى اصلا متعرفش اى حاجه و لأخر لحظه و هى متعرفش حتى اما طلبت منها تساعدنى قبل الحاډثه كانت هتسافر معايا على عماها رغم موافقتها ! و المرادى بردوا سافرت معايا على عماها و هى معندهاش اى تفاصيل نهائى ! متعرفش غير إنها سفرها هيساعدنى و بس و وافقت !
حلم بلعت ريقها بمرار علقم على الدور اللى كان ف يوم بتاعها هى ! ليه القدر لعڼ الحكايه بالشكل ده
مالك بيبعد وشه عينيه هربت من ملامحه و راحتلها و إتقابلوا ف دمعه إتقسمت ع العينين ! عين خبتها و عين سابتها !
صفوت جوه قام من مكانه و حاول يدخل القفص كذاب كڈب بنتى متعملش كده بنتى انضف من وساختك ده انت كل يوم مع واحده ده انت كنت ھتموت نفسك و قضيتك عشان زميلتك بنت الباشا و قدام بنتى يبقى ازاى بنتى هتأمنلك ! ازاى !
حلم رفعت وشها لمالك بمنتهى الغيره اللى ف قلوب كل العشاق و بصت لميرنا مره اللى برغم الكلام عنها إلا ان مالك مش عارف