السبت 16 نوفمبر 2024

رواية ربع دستة ظباط بقلم اسماء جمال الحلقه 31-32-33-34-35 حصريه وجديده

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

هرب بعينيه اللى دمعت بعيد و شاف قدامه شريط حياته بيعدى قدامه ف لقطات كلها خساره ورا خساره ۏجعوه .. يمكن من كترهم معرفش يشوف تعويض ربنا و رجوع امه و لا ابوه و اخته و لا وجود غرام ف الوقت ده جنبه .. هو بس شاف الخساره .. مكنش متخيل ان ممكن يكون فى خساره اكبر و ۏجعها اپشع !
مصطفى مسك إيده كإنه بيشده من نفسه مراد .. مش هقولك ربنا مبيديش حد كل حاجه لإنك اكيد عارف ده .. و مش هقولك استعوض ربنا او ارجعله لإنك بردوا اكيد هتعمل ده .. بس صدقنى يا اخويا هما اربعه و عشرين قيراط لكل واحد.. بياخدهم كلهم حقه و نصيبه .. مبينقصوش ملى واحد .. ربنا اعدل من كده بكتير .. بس فى واحد بياخدهم فلوس و واحد بياخدهم شغل و واحده بتاخدهم بيت و زوج كويس و واحده بتاخدهم ولاد و واحد بياخدهم اهل و عيله .. لكن يستحيل تلاقى واحد واخدهم كل حاجه .. مش عدل .. و انت ربنا اخد منك ابوك و امك اداك عبدالله و فاطمه اللى بيموتوا فيك من اول يوم شافوك لدرجة إنهم كانوا لبعض الوقت بينسوا الحقيقه.. إداك شغلك اللى يمكن لو كنت مع أبوك متحرمتش منه مكنتش هتوصل للى وصلتله ف شغلك ده و لا كنت هتعمل إسمك ده اللى بيهز بلد بحالها لمجرد إنك تدخلها و يفتكروا انك رايح لمهمه و البلد تقف على رجل .. يمكن كنت تطلع فاشل وقتها او معتمد على ابوك بس ده تعويض .. إداك واحده بتحبك اوى و تعشقك و وقفت قصد العالم كله و حاربته عشانك لحد ما بقت معاك و جنبك تحت اى ظرف و كان عندها استعداد تخسر أبوها و لا تخسرك .. يمكن كنت تتجوز واحده طماعه او انانيه او حتى متحبكش بالشكل ده و لا بالصوره دى بس ده تعويض ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مارد اتنفس بصوت عالى و مصطفى إبتسمله بحب صدقنى هما 24 قيراط و اللى بيقع منهم من إيدك ربنا بيكملهوملك تانى بعد اللى خسرته و يعوضك ف حاجه تانيه
مارد إتكلم بالعافيه هما فعلا 24 قيراط بس ساعات القيراط اللى بيقع منك خساره بيبقى هو الصالح فيهم .. بيبقوا كلهم بور و هو الصالح و هينبت و يكمل للاخر بيك و تقف عليه ! يبقى الارض الصلبه اللى هتقف عليها ف عمرك ..
مصطفى لا يا مراد .. نصيبك بيفضل نصيبك حتى مع اى خساره .. بعد الخساره بيفضلوا بردوا هما هما 24 قيراط مبينقصوش مع الخساره لإن الخساره دى مكنتش من ضمنهم اصلا و لا من نصيبك .. هى بس كانت من حسبتك انت لكن مش من نصيبك ف مبينقصوش ابدا .. دى حسبة ربنا و ربنا اعدل من إنه يظلمك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مارد اخد نفس جامد و مصطفى طبطب على إيده و هو بيتكلم ربنا اكبر من إنه يلاقى خاطرك مكسور و ميجبرهوش .. صدقنى هتعدى و انا جنبك .. هتعدى المهم خليك على يقين ان ربنا هيعوضك ده ان مكنش عوضك قبل ما يخسرك عشان يهونها عليك .. ابوك و عيلتك تعويض ...مراتك و وقفتها جنبك اللى بتعلن بيها استعدادها لاى تنازل مقابل وجودك ده اكبر تعويض
مارد رد بصوت جاف و مع ذلك مهزوز ساعات بتبقى الخساره و تعويضها عاملين زى عضو ف جسمك موجود منه اتنين ف اما تخسر واحد منهم بيفضل التانى يوجعك .. زى رجليك الاتنين لو خسړت واحده فيهم بتشوف التانيه تعويض و تعتمد عليها لكن مع الوقت بټوجعك و تخون اعتمادك عليها لحد ما بتحس إنك لو شيلتها التانيه هترتاح و ان الشلل افضل من الۏجع !
مصطفى بحذر يعنى ايه يا مراد !
مارد سكت كتير و لا حاجه يا مصطفى .. متشغلش بالك انا هبقى كويس
مارد إبتسمله بالعافيه و نزل بجسمه لحد ما رجع لرقدته تانى و غمض عينيه و مصطفى فهم إنه محتاج يبقى لوحده عشان يهدى ف سابه يهدى لكن مش لوحده و فضل جنبه ..
Asmaa
مالك وصل الجهاز بحلم و نزل من عربيته و هى بصت حواليها بترقب و هى بتبلع ريقها بالعافيه مالك مالك انا مش هنزل كده و
مالك فتح الباب ناحيتها و بصلها بجمود مش بمزاجك
حلم لسه هتنطق مد إيده چرجرها من شعرها و دخل بيها ..
يونس قابله و قبل ما ينطق شاف الوضع و برغم إنه عرف بمقابلة ثروت له إلا انه إتذهل !
راح عليهم بذهول انت إتجننت و لا ايه ايه اللى بتعمله ده 
مالك زقه و إتخطاه ابعد عن وشى السعادى
يونس راح وراه بجرى يابنى انت انت غبى و لا ايه مش كده و مش بالشكل ده انت ازاى
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات