الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الاميره الصامته كامله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فظن أن الفتاة من حق الخياط وكما في المناسبتين
السابقتين احتدم الجدل من جديد. واشتد غيظ الأميرة إذ أهملا
أحقية الصوفي فصاحت أيها الأحمقان. الصوفي أحق بها
من الآخرين. وهو من يجب أن ينالها. إنها مدينة بحياتها له
وهي لذلك من نصيبه هو لا من نصيب أحد غيره.
وما كادت تكمل حديثها حتى بلغت الأخبار السلطان.
وعندئذ ظفر الأمير بالأميرة عن جدارة. ارتدت المدينة كلها
حلة المهرجان وبدأت الاستعدادات لحفل الزواج. ود الأمير
مع ذلك أن يحتفل بزواجه في قصر أبيه فكانت البهجة عظيمة
عندما وصل إلى موطنه مع عروسه تواصلت الاحتفالات أربعين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يوما وأربعين ليلة والمرأة العجوز التي كسرت جرارها عينت في
القصر مربية وهو المنصب الذي شغلته بسرور حتى آخر أيامها.
الأميرة_الصامتة
الجزء الرابع والاخير
اعتاد كل واحد منهم أن يزور المرأة بطريقة حكيمة ذكية لا يعلم أي من الآخرين بزيارته.
وذات يوم كانت تمشط شعرها فأبصرت خصلة بيضاء
وقالت لنفسها يا ويلاه لقد صرت عجوزا. وسرعان ما يحين
الوقت الذي يملني فيه أصدقائي. علي أن أتخذ قراري وأتزوج.
وفي اليوم التالي دعت المحبين الثلاثة لزيارتها في أوقات مختلفة.
كان الواصل الأول هو جاقدي الذي وجد المرأة تبكي. سألها
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
عن سبب حزنها وجاءه الجواب لقد ماټ أبي فدفنته في
الحديقة لكن روحه تظهر لي وتعذبني. إن كنت تحبني لف
نفسك بالكفن ثم اذهب وارقد في القپر لمدة ثلاث ساعات
عندئذ لن تعود إلي روح أبي بعد ذلك. قالت المرأة ذلك ثم
قادته إلى القير المفتوح الذي حفرته ولما كان جاقدي مستعدا
لأن يغرق نفسه من أجلها ارتدى الكفن فرحا ورقد في القپر.
في تلك الأثناء جاء بالدي الذي استفسر المرأة عن سبب
بكائها. أعادت القصة ذاتها عن مۏت أبيها ودفنه ثم أعطته
حجرا كبيرا وأخبرته أن يذهب إلى القپر وعندما يظهر له الشبح
عليه أن يضربه بالحجر . ولم يكد بالدي يستأذنها للذهاب إلى القپر
حتى دخل تايردي. شعر هو أيضا بالتعاطف الفتاة وسألها
مع
عما يضايقها. قالت وماذا عساي أن أفعل سوى البكاء فأبي
ماټ وهو مدفون في الحديقة وأحد أعدائه هو من السحرة وهو
الآن راقد في انتظار أن يحمل الچثة انظر إنه قد فتح القپر لينفذ
مراده. لو استطعت أن تخرج الچثة من القپر وتحضرها إلى هنا
لصار كل شيء على ما يرام وإن لم تستطع فقد انتهيت. لم تكد
تكمل كلماتها حتى كان تايردي قد هرع إلى القپر ليأتي بجاقدي
إليها. لكن بالدي وقد ظن أن ثمة شبحين لا شبحا واحدا قرر
أن يفتك بالاثنين معا بالحجر. وظن جاقدي أن الشبح قد ضربه
فهب قافزا من القپر ملقيا بالكفن لحظتها تعرف الرجال على
بعضهم بعضا فكان الشرح مطلوبا.
قال البلبل والآن يا أميري أي الرجال الثلاثة يستحق
المرأة أنا أعتقد أن تاردي هو المستحق.
أما الأمير فقد رأى أن بالدي أحق لأنه خاطر بنفسه كثيرا
وهكذا أخذا يتجادلان كما فعلا من قبل آخذين في الاعتبار
ألا يذكرا جاقدي الأميرة التي أصغت إلى الحكاية بانتباه شديد
خاب ظنها في أن أهلية جاقدي لم تؤخذ في الحسبان فأعلنت
رأيها بحرارة وحماس.
وحملت أخبار تكلم الأميرة الصامتة مرة ثانية إلى السلطان
في قصره. لكن بقيت مرة واحدة لتجبر فيها على الحديث.
وحين كان الفتى جالسا في حجرته أعلمه البلبل أن الأميرة
كانت في حالة هياج شديد لأنها خدعت وتكلمت للمرة الثانية
فحطمت حامل المصباح إلى قطع صغيرة. وفي مساء اليوم التالي
كان لابد له من أن يضع قفص الطائر خلف الباب.
وفي المقابلة الثالثة والأخيرة لم تجد الأميرة مزيدا من اللطف
المعتاد ولما رفضت أن تفتح فمها حول الأمير قواه الحوارية نحو
الباب. حكى الباب الطائر خلف الباب القصة التالية
سافر ذات مرة نجار وخياط
وصوفي معا. ولما وصلوا إلى
إحدى المدن استأجروا سكنا مشتركا وافتتحوا عملا تجاريا.
وذات ليلة والآخران نائمان نهض النجار وشرب القهوة
وأشعل الشيبق غليون طويل وصنع شكلا لفتاة فاتنة من قطع
الخشب الصغيرة الملقاة على أرضية الغرفة. وبعد فترة قصيرة
استيقظ الخياط وأبصر الشكل فخاط له رداء مناسبا وألبسه
وعاد إلى فراشه وعند الفجر استيقظ الصوفي وأبصر شكل
الفتاة الجميلة فصلى الله ودعاه أن يمنحها حياة. استجيبت صلاة
الصوفي فاستحال الشكل إلى فتاة حية فائقة الجمال فتحت
عينيها كما يصحو المرء من حلم.
وعندما استيقظ الآخران جلس الرجال الثلاثة يتجادلون
حول ملكية المخلوق الجميل. فمن الذي يستحقها حقا وعدلا
في رأيي أن النجار هو الذي يستحقها. بهذا جزم البلبل.
أما الأمير فظن أن الفتاة من حق الخياط وكما في المناسبتين
السابقتين احتدم الجدل من جديد. واشتد غيظ الأميرة إذ أهملا
أحقية الصوفي فصاحت أيها الأحمقان. الصوفي أحق بها
من الآخرين. وهو من يجب أن ينالها. إنها مدينة بحياتها له
وهي لذلك من نصيبه هو لا من نصيب أحد غيره.
وما كادت تكمل حديثها حتى بلغت الأخبار السلطان.
وعندئذ ظفر الأمير بالأميرة عن جدارة. ارتدت المدينة كلها
حلة المهرجان وبدأت الاستعدادات لحفل الزواج. ود الأمير
مع ذلك أن يحتفل بزواجه في قصر أبيه فكانت البهجة عظيمة
عندما وصل إلى موطنه مع عروسه تواصلت الاحتفالات أربعين
يوما وأربعين ليلة والمرأة العجوز التي كسرت جرارها عينت في
القصر مربية وهو المنصب الذي شغلته بسرور حتى آخر أيامها.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات