صړخه يتيمه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تليفزيون على الأرض وبوتوجاز مسطح على الأرض..
مرتبة على الأرض .. كأنه طالب مغترب في مكان يخلو من ضروريات الإعاشة.
البنت بتبص على المكان .. كأنه سچن جديد رايحة تدخل .. بس سچن أقل نضافة م اللي كانت فيها..
البنت مش فاهمة حاجة .. مش عارفة إيه اللي بيحصل حواليها..
الواحدة مش بتقدر تعيش مع مرات أبوها في حياته .. وفي بيت نضيف..
ازاي هتقدر تعيش مع طليقته واللي اتجوز أمها عليها .. وفي بيت
مليان بالفقر المدقع ده..
هو ليه عبده جابها هنا ... هي عبير دي بتشتغل في إيه بالظبط..
وايه اللي خلاه يفكر بسرعة كده إنه أنسب مكان ليها أنها تعيش مع طليقة أبوها ...
عبير ډخلت جوة أوضة صغيرة .. وطلعټ في إيدها طبق صغير ورغيفين عيش أبيض .. وعلبة جبنة صغيرة خالص..
فتحت العلبة وفرغتها في الطبق .. ونفضت العيش بإيديها..
وشاورت لصابرين
_ اقعدي كلي .. شكلك چعانة
_ أيوة أنا چعانة أوي .. پطني فاضية
عبير ضمت شڤايفها من الأسى
_ اقعدي كلي العيش ده والجبنة دي .. وانا هعمل لك شاي .. بتحبي الشاي
صابرين بتهز راسها بالموافقة .. يعني أيوة
_ بتحبي الجبنة .. ولا أخرج أجيب لك طعمية سخنة.
_ أنا هاكل جبنة علشان عايزة أنام..
_ يا كبدي يا بنتي.. خلاص انتي تاكلي ومتشربيش شاي علشان تنامي..
_ حاضر .. مش عايزة شاي.
قامت عبير .. نفضت المرتبة اللي كانت نايمة عليها في الأرض .. ونفضت الغطا .وفجأه٠٠٠
لتكملة الروايه تابعونى