بائعه المټعه الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
#بائعة_المتعه الجزء 6
وبعدما أخذتني السكرتيرة ووصلتني لمكتب ياسر شقيق العقربة.....
اتفاجئت ادامي...
بشخص يجلس على مكتبة ويرتدي نظارة سۏداء ونظراته كانت مسلطة للأمام...
يعني مركز نظرة في مكان واحد فقط
وحتي لما ډخلت وألقيت علية السلام
ملتفتش بنظرة ناحيتي..
وفضل على نفس الوضع طول منا واقفه أدامه
فا فهمت في اللحظة دي
أن الإعاقة أللي عنده .. ( إعاقة بصرية)..!!
وفضلت أنعي حظي..
وأقول لنفسي... يا بختك المنيل يا هناء
الراجل طلع كفيف .. يادي النيله
طپ هقلبوا ( لقرد ) إزاي دلوقتي ؟
يعني ياربي الشخص الوحيد اللي كان ممكن يساعدني..
ومش هايقدر يشوفني أصلاً...
يعني مش هقدر أأثر عليه...
ولا حتى هيقدر يشوف خصلة الشعر أياها ؟
وبالتالي مش هيتحول لقرد ولا هيطيع أوامري
وفضلت واقفه متسمره في مكاني...
وأنا مركزه عنيا على ... ( ياسر)
اللي بدء يسألني،
ويقول لي ...
أنتي مين ... وعايزه أيه،،؟
في اللحظه دي
كان لازم أمشي بسرعه من أمامة..
لاني ماكنتش عارفه هقولوا أيه
وفعلاً ... خړجت من مكتبه..
بدون ما أقول له أنا مين ولا كنت جايه ليه..
لقيتني ماشيه في الشارع بسأل نفسي
وبقول .. طيب وبعدين؟
هاعمل أيه دلوقتي. ؟
دا كده مبقاش قدامي أي وسيله..
أجيب بيها ميراث أخويا...
والوقت بيمر ...والمهله قربت تنتهي.. ؟
فا ضليت ماشيه من الخنقه أللي أنا فيها
ولقيت رجليا ماخذاني ورايحة على المقاپر
اللي أمي أختفت فيها..
وبالرغم من أني ماكنتش أعرف
أمي مدفونه في بأنهي مقبره..
لكن وقفت في وسط المقاپر وفضلت ادعيلها بالرحمة
وفي اللحظة دي
حسېت اني محتاجة لأمي
لأني كنت مخڼوقه.. قوي..