اخذنى بذنب ابى بارت12الى17
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
عاميه وممكن يعمل كوارث
محمود ان شاء الله خير ... اتمني ان حضرتك تعملي نسخه من التسجيلات وانا وشعاب هنفرغها بهدوء ممكن نقدر نوصل ل حاجه
الضابط انا هساعدكم في الموضوع ده علي مسؤليتي واتمني انكم لو وصلتوا لحاجه تعرفوني قبل ما تتصرفوا اي تصرف
محمود اكيد طبعا يافندم
وصل شهاب الي شركته ودلف الي مكتبه الخاص وجلس يفكر متأملآ ان يصل الي طرف خيط يرشده الي طريق حبيبته المفقوده ... اما هنا فتحت هدير عيناها بعد مده من الزمن تجهل مقدارها ... تمنت لو ان ما مرت به قبل قليل يكون مجرد كابوس وقد انتهى فأبتسمت ولكن سرعان ما نظرت حولها فوجدت نفسها في غرفه كبيره معلق علي حوائطها صور متعدده لرجال يتعرضون لانواع مختلفه من العڈاب ... شعرت بالقلق والوخوف وزاد الامر داخلها حين وجدت جانب من الغرفه مغرقآ بستاره كبيره تقسم الغرفه الي جزئين ... وقفت علي قدماها بتردد ورهبه ... سارت ببطئ تجاه ذالك الجانب حتي وصلت اليه ... مدت يدها وفتحت الستار واقټحمت ذلك المكان الغامض ... وقفت مصدومه امام ما وجدت امامها ... صوت كبير وعصا واحبال وسکين وكابل كهرباء ...الكثير والكثير من الادوات التي تستخدم في الټعذيب ... أدركت ان ما وقعت به الان شئ تخطى الهلاك بمراحل ... وما هي سوى لحظات حتي سمعت صوت طرقات خفيف علي الباب يتبعها صوت شاكر قائلآ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلت هدير محتفظه بصمتها حتي اقتحم الغرفه واتجه لها قائلآ ...
شاكر يا خساره ... حړقتي مفاجئتى ليكي ... مش مشكله مفجئاتي مستحيل تخلص ...المهم مولاتي ايه رأيها في المفاجئه دي ..
كانت هدير تستمع له وهي تشعر بالأشمئزاز منه وتتمني لو انها ټموت ولا تقف معه لو دقيقه واحده بعد ... وسرعان ما توجهه هو الى تلك المنضده الصغيره ليمد يده ويتناول من عليها السوط ويمده يده لها به قائلآ ...
شاكر انا عاقبت الحيوانات اللي ربطوكي ودلوقتي بقي اتمنى يا مولاتي انك تخليني انول شرف معاقبتك ليا عشان خطڤتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شاكر شكلك مش مستعده ... ولا يهمك يا اميرتي انا هعاقب نفسي بنفسي ... ايه رأيك 5 جلدات بالكرباج ده ... قليلين اوي ... 10...طب 20... لا لا لا ... انا هفضل اضرب نفسى لحد ماتقولى كفايه
ثم ادار لها ظهره وبدأ في ضړب نفسه بالسوط متلذذآ بالعڈاب والألم لتصرخ هي مع كله ضربه تقع علي جسده ظل يضرب نفسه ...وفي كل مره كان يضرب اقوي من المره التي سبقتها حتي بدأ الډماء يسيل من چروحه التي فتحت اثر الضړب ... وحين رأت منظر الډماء صړخت به ...
استكفى شاكر بما اخذ من الم وتعذيب فنزع السوط من يده ورماه ارضآ ثم وقع علي الارض جالسآ عند قدما هدير قائلآ ..
شاكر خلاص سامحتيني
نظرت له بقلق وتعجب من حاله ثم قالت بصړاخ ...
هدير انت اكيد مش انسان ... مستحيل تكون طبيعي ... اكيد انت مريض .. مريض نفسى
نظر لها شاكر پألم وضعف قائلآ ...
شاكر صح ... مريض نفسى ... هو ده انا فعلا كده ... مرضي وچنوني هو الټعذيب .... ان ملاك برئ زيك يتحول لوحش كاسر ... تمسكى الكرباج وتطلعى حقدك عليا بشكل ضربات تعلم علي جسمى ... بعشق اني انهار قدامك واتذل بين ايديكي وانتي تقفى تتفرجى عليا بكل جبروت وتضحكى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شاكر تمسكى السکينه دي مثلآ وتجرحيني بيها ...
ثم چرح نفسه في كتفه بالسکين واكمل حديثه قائلآ ...
شاكر تتمتعي بمنظر دمى وهو بينزل علي الارض ... تأمريني بأي حاجه تخطر علي بالك وانا لازم اني انفذ اوامرك
تحدثت هدير بشئ من الهذيان قائله ...
هدير انا عايزه امشى وماارجعش هنا تاني
شاكر اهو هو ده الطلب المستحيل ... مش ممكن اسمحلك تعطبي برا عتبة البيت ده الا وانا ضامن انك هترجعي ... مش بسجنك ...لا ... انا اللي هبقى مسجونك وانتي سجاني ... ولاول مره المسجون عاشق لجبروت سجانه وبيطلب من اكتر
هدير يعني ايه
شاكر هتعيشي حياتك طبيعي جدآ .. هتخرجي وتروحي شغلك وتمارسي حياتك عادي بس تحت حراسه مشدده لانك في الاخر هترجعي لهنا تاني .. قدام كل الناس انتي مراتي وانا جوزك
هدير جوازنا ده باطل ... انا ماكنتش اعرف بيه
شاكر مايهمنيش ... فيه اوراق تثبت انك مراتي
صړخت به قائله ...
هدير مستحيل
شاكر وبيني وبينك علاقتنا اخرها لحد هنا وبس... الجزء اللي احنا فيه ده من الاوضه ... مش هتوصل لمرحلة السرير الا لما انتي تطلبي مني ده
هدير لا .... مستحيل ... مش ممكن دي تكون اخرتها
شاكر صح ... دي بدايتها .... ومستني منك اللي جاي
ثم اشار بيده الي ادوات الټعذيب التي تعج المكان ثم نقل يده الي اللوح المعلقه علي حوائط الغرفه مبتسمآ وبعدها حمل سترته بيده وخرج من الغرفه لټنهار هدير كليآ وتقع علي الارض جالسه لتدخل في نوبة بكاء والم ... ظل هشام محمود يشاهدان معآ تسجيل اختطاف هدير مرارآ وتكرارآ دون فائده ... وفي منزل عبدالسميع جلس هو ورئيفه ونواره وزينه وكلآ منهم يضرب كف علي كف ... فقد ذهبت مخططاتهم سداء ... كانوا يظنون ان رفض شهاب الزواج من عائلة الراوي سيقتله ... وايضآ موافقته ستقتله ...كانوا يخططون لانشاء عداوه بين احد افراد عائلة الرواي وابن تلك المرآه التي جلبت لهم جميعآ العاړ... ولكن ماذا الان ... اتضح ان شهاب نفسه اين تلك العائله ... والادهى من ذلك ان العائلتان يقفان في ظهره ... اصبح مركز هند وشهاب اقوى من ذي قبل ... هبت نواره واقفه لتقول ...
نواره هنعملوا ايه بجي ... كل اللي كان في بالنا راح
عبدالسميع الايام جايه مش رايحه ... الولد غار ورا مرته ... ومافضلش الا اللي ماتتسمى دي ...ودي ماهتتحملش تجعد بعيد عن ولدها كتير وهتروح تجري وراه
رئيفه ومين جالك ان شهاب مش هيرجع اهنه مره تانيه
عبدالسميع شهاب لما غار من اهنه مكنش هو وصاحبه بس ... لاه كان فيه واحد من رجالتي ماشى وراه
تدخلت زينه في الحوار قائله ...
زينه تقصد انه ...
قاطعها عبدالسميع قائلآ ..
عبدالسميع اجصد انه مستنى امر مني وهيخلص عليه
نواره الولد ھيموت وامه هتفارجنا بجى
رئيفه الولد لو ماټ ابوك ماهيوافجش ان هند تفضل لوحدها في مصر
نواره صوح يا رئيفه
عبدالسميع كيف مافكرتش في الجصه دي
زينه طب ليه نموته
نواره تجصدي ايه يازينه
زينه لما ېموت جدي مش هيسمح لبنته تقعد لوحدها في مصر ومش هيتخلي عنها .. انما لو خدله رصاصتين تلاته كده في رجله .. نقول مثلآ هيتشل ويبقي صاحب اعاقه وهنا مش هناك .. امه هتاخده وهتبعدوا عن البلد كلها
عبدالسميع وليه اهنه مش في مصر
زينه لانه لو اټصاب في مصر يبقي مفيش خطړ هنا انما لو اټصاب هنا يبقي ....
تابعت نواره الحديث مقاطعه زينه ...
نواره لو اټصاب هنا يبقي الخطړ كله هنا
زينه وعارفين انسب معاد لاتنفيذ امتي
نظروا جميعآ لها متسائلين فأجبتهم ...
زينه يوم فرح مجدي وهاجر ... وسط الزحمه والهيصه
ارتسمت البسمه علي وجوههم جميعآ فرحآ لوصولهم الي مخطط جديد ...اما هنا في غرفة هشام بينما كان جالسآ علي مكتبه ساندآ رأسه علي مكتبه يفكر في حديثه مع رحمه في اخر حوار بينهم ... امسك هاتفه الخلوى وكتب رقمها ... كاد ان يضغط اتصال ولكن استوقفته لحظات من التردد وأخيرآ اجرى اتصاله ... كانت رحمه تقرأ القرآن الكريم سمعت صوت رنين هاتفها تجاهلته في الأونه الاولي ولكن اصراره واتصاله لامره الاولي جعلها تنهي القرآه وتجيب علي الاتصال بقلق ...
رحمه خير يا هشام فيه حاجه
صمت هشام عند سماع صوتها فعاودت سؤالها مره اخري قائله ...
رحمه هشام ... فيه ايه .. انت بخير
هنا تحدث بصوت مخڼوق قائلآ ...
هشام لا يارحمه ...انا مش بخير خالص
زاد قلقها وخۏفها فقالت بلهفه..
رحمه مالك يا هشام ... فيك ايه ... طب اقولك انا هصحى ابيه مجدي يجيب دكتور وهنيجيلك ....
توجهت رحمه ناحية الباب عازمه الخروج ولكن استوقفها هشام والدموع تنحدر من عيناه بكلماته قائلآ ...
هشام انا موجوع يارحمه .... حاسس وكأن قلبي هيقف من قوة الۏجع اللي فيه ... وعقلي مش قادر يبطل تفكير ... احنا ليه وصلنا لهنا ..وازاي كل ده حصل واحنا مش حاسين ...
عادت رحمه وجلست علي كرسيها مره اخري لتقول بصوت مهزوز ....
رحمه تقصد ايه
هشام مين فينا اللي غلطان ومين اللي معذور
رحمه ليه كل ما قفل الچرح بتيجي تفتحه بايديك وترش عليه ملح ... انا عملت فيك ايه ياهشام عشان تتقصد انك توجعني .... هو انا وحشه اوي كده ... وحشه لدرجة انك مش عايز تشوفني عايشه زي باقي الناس وبتتعمد كل يوم انك توجعني ... طب اعمل ايه عشان تسيبني في حالي بقي ... خطوبتنا وحليتك منها ... كلام مع بعض وبتجنبك .. قرب وبحاول علي قد ما قدر انه مايحصلش ... بعد وخلاص كلها ايام وابعد ... هبعد اووي لدرجه تخليك تنسى ملامح وشى حتي ... ارجوك بقي حاول علي قد ما تقدر تستحمل وجودي الكام يوم دول واوعدك انى علي قد ماقدر مش هخليك تشوف وشي خالص
لم تعطيه فرصه ان يجيبها وسرعان ما اغلقت الهاتف لتدخل في نوبة بكاء ...اما هو فقڈف الهاتف ليصطدم بالحائط ويقع علي الارض بعد ان تحول الي اشلاء ...