مقتحمه غيرت حياتى بارت1الى6
بحزن أنا عرفت إني غلطت وربنا بعتلي حمزة وهو فهمني إن دة غلط ويغضب ربنا ومينفعش أعمل كدة في بنات الناس عشان ربنا يسترها علي أخواتي وبعدين باب ربنا دايما مفتوح لينا حمزة قالي كدة حتي قالي حديث جميل قوي
حديث قدسي ربنا إللي قايله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى يا ابن آدم إن بلغت ذنوبك عنان السموات والأرض ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي
صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم
معتز بسخرية والله وبقينا شيوخ هههههههه ووبنقول أحاديث كمان هههههههه
لا هو الواد حمزة دة هيقلبك ضدي طيب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خد عندك هنا
ألتفت حمزة لمن استوقفه في طريقه
حمزة بهدوء نعم يا معتز
معتز بسخرية نعم الله عليك يا حلوة
محمد بضيق معتز يلا بينا نروح
حمزة بابتسامه وهو ينظر إلى محمد إذيك يا محمد عامل أي!أتمني يارب تكون أحوالك تمام
محمد بتوتر الحمدلله
ثم ألتفت إلي معتز
محمد بضيق وهو ينظر إلى معتز يلا يا معتز
معتز بسخرية لا أما أشوف إللي عملي فيها الملاك الطاهر دة
حمزة بهدوء في مشكله يا معتز
معتز بسخرية بقولك أي بلاش أسلوبك دة متكلمنيش بالطريقه دي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي طريقتي دي وحشه يا محمد !
محمد بنفي لا ابدا يلا يا معتز بقا
معتز بضيق في أي أنت كمان كل شويه يلا يلا في أي صرعتني مش شايفني بتكلم معاه
حمزة بهدوء استني يا محمد نشوف أي مشكله معتز إللي علي مايبدو المشكله معايا أنا ثم قال أعوذ بالله من كلمه أنا
معتز بسخرية لماح أوي سيادتك
كان محمد يقف وهو يكاد يتميز غيظٱ من أفعال ابن عمه لانه يعلم أنه ممكن أن
يضايق حمزة ويزعجه بكلامه الفظ
حمزة بهدوء طيب فهمني أي بقا مشكلتك معايا
حمزة بهدوء طب أتكلم إزاي يعني !
مانا بتكلم معاك بهدوء يعني عايزني أزعق وأعلي صوتي قصدك كدة
معتز بضيق بلا قصدي ومش قصدي أنت بقا مالك ومال محمد ملكش دعوة بابن عمي
حمزة بهدوء مش فاهم ثم ألتفت إلي محمد
هو أنا ضايقتك بحاجه يا محمد
محمد بنفي لأ
معتز بضيق مش هقولك تاني أنا كدة حظرتك هتقرب منه تاني متلومش إلا نفسك علي إللي هيحصل لك
ثم تركهما وغادر
محمد بحزن نفسي أغيره أوي وأكون سبب في هداه زي ما أنت سبب في هداي يا حمزة وأدخل الجنه
حمزة بابتسامه هيحصل إن شاء الله استأذن بقا هروح أزور شيخي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان سيف مازال في سيارته لا يدري لماذا بات عنده فضول نحو ذاك الحمزة فهو شاب وفي نفس الوقت ليس كأي شاب
من عمره تصرفاته وحكمته وهدوؤه يثير ريبة بطلنا من أمره
لا يعلم لما أبتسم عند رؤيته له فلقد رآه يخرج من المسجد وسمع بالصدفة حديث الشابان الآخران عنه فتوقف ليري ماذا سيحدث وكأنه توقع ردود حمزة وهدوؤء وأنه لن ينفعل من استفزاز الآخر له وسخريته منه فقد كان يرد عليه بمنتهي الهدوء
شعر سيف بضيق من نفسه فهذا شاب في مقتبل عمره ويحرص على رضا الله وفعل ما يحبه الله ويرضاه وليس هذا
فقط بل أيضا يساعد غيره ويكن سببا في هدايته
ثم حرك سيارته عائدا إلى منزله وفي أثناء ذهابه لا يدري لما أوقف سيارته أمام أحدي محلات بيع الملابس للمحجبات
ظل ينظر للمحل كثيرا إلي أن خرج من السيارة
وتوجه إلى داخل المحل لا يعلم أين يذهب حتي أتت نحوه أحدي عاملات المحل تهتف بابتسامه رقيقه
إزاي أساعدك ! في حاجه معينه في بال حضرتك
ظل سيف صامتا لا يدري ماذا يقول ! فهو حتي لا يعلم ماذا يفعل هنا! ولما
أتي ! كل ما في الأمر أنه عندما مر بهذا الشارع ورأه هذا المحل تذكر ثياب أسماء المتسخة ولا يعلم كيف قادته قدماه إلي هنا !!
استفاق من شرودة علي صوت العامله تهتف بابتسامه
يا فندم حضرتك معايا !!
سيف بانتباه آه
العامله طيب يا فندم في حاجه معينه حضرتك عايزها
لا يدري سيف ماذا يقول لها فبقي صامتا
عادت العاملة تسأله مجددا وهي تقول بابتسامه
العامله بابتسامة طب يعني طالب لبس لأنسه أو مدام
عايز لبس لمدام حضرتك يعني
سيف بدون وعي آه آه بالظبط كده
العامله بابتسامة طيب يا فندم هي منتقبة أو مختمرة أو محجبه ولا أي! لأن زي ما حضرتك شايف عندنا كل الأقسام فقولي عشان أقدر أوفر طلبك
سيف آه هي مختمرة عايز لبس يناسبها
العامله بابتسامة طيب استريح حضرتك وأنا هجيب لحضرتك طلبك دلوقت
غابت العامله قليلا ثم أتت وهي تحمل عدة أثواب دريسات محتشمه وواسعه ومعهن خمار يناسب كل ثوب
سيف أخذهم منها ودفع الحساب المطلوب وغادر
وهو أيضا لا يدري لما اشتراهم ولما قال للعامله بأنها لزوجته!
زفر بضيق شديد وهو مازال في سيارته يسند رأسه إلي الدركسيون وهناك صوت هامس ېصرخ به ېعنفه
جري أي يا عم هتحن وتصدق البراءة الكدابة دي تاني
أي مابتتعلمش إفهمها صنف بنات حواء واحد كلهم كدابين مخادعين هما والحربايات واحد بيتلونو علي كل لونفوق لنفسك !!!!
سيف بضيق أنا مش عارف ليه قابلتها
ليه دخلت شقتي أنا بالذات ! علي قد ما أنا كاره وجودها بس مش عايزها تمشي خالص
كل مره أشوفها وشوف لبسها دة بيستفزني وببقي عايز أقطعه ليها عشان تبطل تمثيل عليا ورأسها دي اللي علي طول موطياها أثبتها لفوق كده وأخليها تبص في عيني وتواجهني وأعرفها إني كاشف الوجه المذيف والبراءة الكدابه دي بس في صوت جوه ده جوه الغبي ده آه والله غبي
يشير إلى قلبه
هو ده اللي مصدقها عارف إنها مش بتكذب هو غبي ومش بيتعلم تعبني
معاه
رجع الصوت مرة أخرى يهمس بصړاخ
أنا قولتلك إياك تصدق أنا عارف أنا بقولك أي. أمشي ورايا وأنت مش هتتعب
تك تك تك
رفع رأسه علي صوت خبط خفيف على سيارته
سيف بضيق أنزل شباك سيارته
سيف بضيق خير في حاجة
حمزه بابتسامة هو حضرتك كويس !
سيف آه في حاجه
حمزه بهدوء لأ أبدا أنا بس بطمن عليك أصلك بقالك اكتر من ساعه في العربيه وشكلك نمت علي الدركسيون والصوت
مزعج جدا حضرتك مكنتش سامعه الناس قلقت وأنا كنت مروح والناس لقتهم متجمعين عند عربيتك ومهما ينادوا عليك مش بترد فبعدتهم وقولتلهم أنا هشوفه
سيف وكأنه تذكر سماعه للصوت فعلا ولكنه كان منشغل بتفكيره حول أسماء فلم يلحظ كم مر من الوقت وهو يفكر وشارد الذهن
سيف بضيق آه معلش كنت شارد شوي
حمزه بابتسامه ربنا يريح بالك
سيف باستغراب ليه بتقول كدة!
حمزة بابتسامه حضرتك واضح أنك في صراع جواك من حاجه الله وحده أعلم بيها عشان كده بدعيلك براحه بالك
سيف بغباء هو أنت إزاي كدة!
حمزه باستغراب إزاي مش فاهم ! حضرتك تقصد ايه!
سيف بشرود هتعرف بعدين وفي نفسه الأيام جايه كتير وشكلي هقابلك تاني وابتسم في وجهه وسكت
حمزه بابتسامة وأنا مستني حضرتك أنا شوفتك قبل كده علي فكره
سيف بانتباه شوفتني فين !
حمزه بابتسامة تعرف المقدم جاسر
سيف بضيق آه ومين ميعرفش الغتت ده
حمزه ضحك على كلامه
سيف باستغراب أنت بتضحك على إيه!
حمزه بابتسامة أصل الغتت ده يبقي ابن عمي
سيف بدهشة بجد يعني أنت قريبه
حمزه بابتسامة آه وشوفتك فين بقا أنا هقولك في كتب كتاب ندي بنت عمي كنت واقف معاه هو بعد ما أنت مشيت أنا سألته عنك قالي إنك صحبه وظابط زيه
سيف بمرح صحبة هم يا عم
حمزه بابتسامة كده أحسن علي فكره
سيف باستغراب تقصد إيه!
حمزه بابتسامة إنك تبتسم كده وأنت بتتكلم ولما تشوف حد يعني
سيف بضحك عايزني أبقي عيل أهطل ماشي يوزع إبتسامات زي المچنون
حمزه بهدوء أنا عارف إنك ظابط وطباعكم جديه أوي ومش بتضحكو إلا
نادرا وأنا عذركم بس يعني بردو تبتسمو وأهو هتاخدوا الأجر
يريد سيف أن يقول له كيف ولكنه لا يقدر فهو يعلم أن للأمر علاقة بالدين وهو معلوماته ليست كثيرة فلم يريد أن يحرج نفسه ففضل الصمت ولكن حمزة أكمل كلامه بابتسامه وقال
حمزه بابتسامة تبسمك في وجه أخيك صدقة
النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كده
مش قصده نمشي نبقي زي المجانين كده يعني لأ بس لما تبتسم في وجه أخيك المسلم ممكن يكون الشخص ده فعلا محتاج البسمه دي ولما يشوفك بتبتسم في وجهه هو كمان هيبتسم مع
إنه شايل هموم الدنيا علي كتافه وتعبان بس لما شافك بتبتسم هو كده بيرتاح إن مهما كان يبتسم في وش كل حاجه صعبه تقابله لأنه شاف أخ مسلم بيتسم واكيد يعني مش خالي من هموم ومشاكل فيعني بتهونها عليه وعليك عشان مطولش عليك فهمت بقا يا صحبي ليه بنبتسم عشان نطمن بعض ببعض شايف واحد طالع من امتحان مضايق أروح عليه وابتسم في وشه وأطمنه وأقول له خير إن شاء الله وأنا معاك وأخرجه من حالته دي وهاخد ثواب ليا وليه .
سيف ارتاح لكلامه فعلا وابتسم في وجهه
سيف بابتسامه طيب يا صحبي سلام أنا بقا
حمزه بابتسامة السلام عليكم أحسن
سيف بابتسامه السلام عليكم ورحمه الله
حمزه مودعا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سيف انبسط بالكلام معاه محدثا نفسه هنتقابل كتير يا حمزه
بعد قليل كان وصل العمارة ترجل من سيارته وأخذ المشتريات التي اشتراهم لأسماء ودخل العمارة
أخرج مفتاحه وفتح الباب ودخل فلم يجدها في الصالة
سيف لنفسه كنت متوقع يعني أنها بعد
ما أمشي هي هتخرج وتقعد بره
ابتسم علي تفكيره وسرعان ما انمحت الابتسامه عندما رآها تفتح باب غرفتها وتنظر إلى الأرض وتفرك في يديها
سيف بضيق أنا عارف ثواني بس هدخل أوضتي وهطلع أديك التلفون
اومأت برأسها
ترك هو المشتريات التي جلبها علي الكرسي ودخل غرفته
بعد قليل خرج سيف وتوجه إليها وأعطاها هاتفه
سيف بضيق مبطلتش رن وأنا بره
ابتسمت اسماء وضغطت علي رقمها لم تمر ثواني معدودة وأتاها الرد
شكل علا كانت قاعده علي الزرار
علا بلهفه أسماء أسماء قفلتي ليه إنتي كويسه !
ألو ألو أسماء روحتي فين إنتي معايا ! أسماء حبيتي سمعاني!
أسماء بصوت تحاول جعله طبيعي أنا هنا معاكي بس بسمعك
علا بتردد أسماء هو إنتي قاعده