الخميس 14 نوفمبر 2024

مقتحمه غيرت حياتى بارت14الى20

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ماذا يفعل ! 
سيف بضيق في نفسه وده وقتك أنت كمان ملقتش غيري تقع عليه اوووووف بقا 
تردد كثيرا قبل أن يضع يده عليه يسنده ثم لاحظ تلك الممرضة التي أخبرته بشأن غيبوبة مهاب فنادي عليها فأتت سريعا وهي تقول له
الممرضة أغمي عليه 
سيف ساخرا لا بيدلع بس 
الممرضة بحرج مقصدش بس انا قولتله إنه عايز راحه ده اتبرع بكميه ډم كبيرة أوي ومرضيش يرتاح 
سيف بضيق طيب شوفي مراته فين ونادي عليها وقولي لي أدخله فين ولا عاجبك المنظر أوي كدة انجزي ده رامي تقله كله عليا 
هزت الممرضة رأسها ودلته علي إحدي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الغرف يضعه فيها ريثما تحضر الطبيب 
وضعه سيف بضيق ثم تركه وغادر أكمل صعود الدرج ووصل إلى الغرفة العمليات فوجد جاسر يخرج له يوقفه 
جاسر خلاص يا صاحبي ممنوش فايدة قعدتنا كده يلا روح لمراتك مينفعش تقعد في الشقة كدة لوحدها يلا صمت ......ثم أكمل بحزن ....هو دخل في غيبوبة والله اعلم بقا هيفوق منها ايمتي يلا يا صاحبي روح 
سيف بضيق طيب وأنت كمان يا صاحبي يلا أمشي معايا هوصلك في طريقي أنت كمان تعبت يلا 
هز جاسر رأسه بإيجاب في حين تابع سيف وقال له بأن ينتظره في الخارج 
ثم أكمل سيف طريقه حتي وصل للغرفه التي يقصدها دق الباب وسمع الاذن فدخل وقال وهو لا يتطلع إلي وجهها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيف بضيق جوزك تعبان تحت 
هبت دينا من جلستها وهي تنظر إليه لا تستوعب ما قاله
دينا بقلق أسر أسر ماله 
سيف بضيق معرفش أغمي عليه ثم نظر إلي سوريانة التي تحاول حبس دموعها فقال لها مطمئنٱ
سيف بهدوء سوريانة مهاب هيبقي كويس وحمد الله على سلامتك ثم غادر سيف المستشفي واتجه إلى سيارته فوجد جاسر يجلس في الخلف وهو 
يغمض عينيه بتعب شديد
نظر له سيف ثم صعد سيارته وانطلق إلي منزل صديقه جاسر أوصله ثم ذهب سريعا إلي منزله ليرتاح ولكن قبل ذلك كله أوقف سيارته قليلا وهو يتطلع إلى هاتفه وينظر إلى اسمها ثم عاد يقود سيارته دون أن ينتبه أنه اتصل بالخطأ عليها 
عند أسماء كانت ماتزال متسطحه علي فراشها وآثار البكاء تركت بصمتها علي وجهها وهي شاردة بأمر سيف وتلك الفتاة قطع عليها شرودها صوت نغمة هاتفها فنهضت عن سريرها وخرجت إلي غرفة المعيشة لتحضره أمسكت أسماء به ونظرت إلي المتصل بضيق ومن غيره سيف هو من يرن ترددت كثيرا قبل أن تفتح وترد عليه حتي حسمت أمرها وفتحت عليه تزامن ذلك مع دقات عڼيفه علي باب شقتها ففزعت أسماء بشدة من تلك الضربات العڼيفة فعلي الفور ردت علي سيف الذي كان مشغولا بالقيادة ولم ينتبه علي هاتفه مطلقا أما عند أسماء فظلت واقفه مكانها بړعب شديد وهي تقول 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أسماء پخوف سيف يا سيف أنا خاېفه 
عادت تلك الضربات العڼيفة مرة أخرى فاقتربت أسماء بړعب وخطوات بطيئة من الباب تنظر من العين السحرية جحظت عينيها بشدة وتصلبت جميع أطرافها لتقع علي الارض فاقدة للوعي
البارت_السابع_عشر
قبل 8ساعات من الآن
كان يسير في طريقه إلي منزله بلا هوادة وحاله من اليأس تسيطر عليه وهو يزفر بحنق ثم أقترب من المنزل وكان قد أوشك علي دخول المنزل الخاص بهم عندما سمع ما جعله يبتسم بخبث شديد 
العم حمدان الحمدلله لچيت أسماء وهي بخير بس حسك عينك يا وليه تنطچي وتچولي الحديت ده چدام ولدك ربيع ....صمت ....ثم نظر إليها وتابع حديثه هو لساته في الغيط صوح
سعديه زوجته أيوة لساته اهناك مرچعش واطمن يا واد عمي أني مش هچوله حاچه واصل بس أني عوزه أفهم بردك كانت فين
العم حمدان بتنهيدة أني هجولك دلوك وربك يستر
حكالها كل حاجه باختصار شديد 
سعدية بتأثر يابااااي أما مره جليلة الرباية صحيح تفتري علي لحم أختها الوحيدة طول عمري يا واد عمي مهرتحلهاش واصل 
العم حمدان بتنهيدة إحنا لساتنا مش امعانا دليل ضدها علشان نثبت الحديت ده بس ربك يسهل وجوزها يلاچيه 
سعدية بضيق إلهي ربنا يهدها چدرية قدرية بنت مسعد چادر يا كريم 
العم حمدان ادعي لها بالهداية أحسن
سعدية بتمط شفايفها بضيق يا راچل 
چول ربنا يسخطها يحرچها مش يهديها إلهي تولعي وإنتي چاعده وميعتروش في مايه تطفيكي يارب وعلي اكده وچت ما سفرت للچاهرة كنت عنديها صوح 
العم حمدان أيوة روحت اطمن عليها والحمد لله چوزها واحد راچل صوح وابن ناس ومهوش معوزها حاچه وشايلها في عنيه 
سعدية ربنا يصلح حالهم 
العم حمدان يارب 
سعدية طب بما إنها تجوزت عايشه فين في الچاهرة خلاص بچا مفيش حاچه تخليها تخاف هي دلوك في عصمة راچل وچادر يحميها من حديت الناس 
تنهد العم حمدان وهو ينظر للبوابه الرئيسيه خوفا من أن يعود إبنه ربيع في أي لحظة ويسمعه في حين كان ربيع يقف بالخارج عند التراس وهو ينصت لحديث والده بانتباه وعندما توقف والده عن الكلام ونظر حوله نحو البوابة أرجع ربيع نفسه إلي الخلف وهو يستند على الجدار ويتنفس بصوت خاڤت أما في الداخل فلما تأكد والده من أن لا أحد يسمعه غير زوجته أكمل حديثه 
العم حمدان هچولك بس إياكي تچولي لربيع 
سعدية بضيق لع مهچولوش حاچه وبعدين هي عايشه مع جوزها وميچدرش يعملها حاچه وعشان تطمن اكتر أني بردك
مش هچول حاچه وخلاص بچا مفيش حاچه تخاف منيها
العم حمدان طيب ساكنه في 
سعدية ببسمه ربنا يهدي سرها ويرزچها بالخلف الصالح 
العم حمدان آمين يلا بچا يا حچه چومي شوفيلنا الوكل 
سعدية ببسمه من عنيا يا واد عمي
عند ربيع في الخارج 
ربيع بشړ والله ووچعتي يا بت عمي وماحدش هيرحمك من يدي الله في سماه لأكون طالع بروحك واخد عاري بإيدي أنا كنت حاسس بردك إنك يابا عتعرف مطرحها وكان لازمن أشك فيك لما 
چولتلي إنك ممصدچش اللي إتچال عليها وروحتك لمصر كان علشان تشوفها بسيطه دلوك أنا عارف مطرحها زين وهچيبها من شعرها مچصوفة الرچبة دي وأكون چتلها بيدي
أنهي حديثه وهو يتوعد في داخله لها ثم تسحب في خفية وذهب إلي صديق له معه سيارة إستعارها منه وانطلق إلي وجهته سريعا وهي شقة سيف الكيلاني 
وبعد مرور 4ساعات وصل ربيع أخيرا إلي القاهرة ثم أخذ يسأل عن العنوان وبعد كثير من المحاولات وجد الحي السكني 
الذي فيه العمارة ودخل الشارع ثم أوقف أحد المارة
ربيع لو سمحت يا أخينا معتعرفش الاچي فين عنوان شچة سيف الكيلاني 
أحد المارة والساكنين في ذات العمارة نفسها أجابه وهو ينظر إليه بشك وأنت بتسأل عليه ليه يعني !
ربيع بخبث أنا كنت چاصده في خدمه اكدة ها تعرف هو ساكن فين ولا معتعرفش
اجابه الرجل هو ساكن في العمارة دي الدور الاول الشقة رقم 1 اللي في الوش أول ما تدخل بس عمتا هو شكله مش هنا عربيته مش موجوده تلاقيه في شغله دلوقت 
ربيع بضيق متشكرين شوف مصلحتك أنت بچا وشوف أنت رايح فين 
نظر له الرجل بضيق ثم تركه وغادر
أبتسم ربيع بخبث شديد وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفاعي
ربيع وهو ده المطلوب يعني دلوك هي لوحدها في الشچة 
ثم توجه ربيع وكاد يدخل فوجد فتاة ما قد رآها من قبل تراجع للخلف عندما رآها تتجه صوب العمارة فتتبعها بحذر شديد وهو يري إلي أين تتجه فوجدها تتجه إلى الشقة التي يقصدها هو تأفأف ربيع بضيق ثم تذكر تلك الفتاة
ربيع بضيق دي أكيد صحبتها أيوة أنا 
شفتها لما روحت أنا وأبوي عشان نسألها علي مچصوفة الرچبة شكلهم كلياتهم كانوا بيستغفلوني من الأول وكانوا عارفين مطرحها چليلة الرباية دي هعتهرب مع واحد وتتچوزوه من وري أهلها چليلة الحية 
ثم خرج ربيع من العمارة وهو يكاد ينفجر ثم أبتعد قليلا ولكنه لم يبعد عن العمارة بل بقي في مكان قريب منها وهو ينتظر أن ترحل تلك الزائرة التي أتت في الوقت الخطأ ظل ينتظر أن تخرج علا من العمارة وهو يزفر بضيق شديد ويضغط علي يده بقوة حتي رآها أخيرا تخرج من العمارة قرابة الساعة الخامسه مساءا 
ربيع بضيق وأخيرا يابنت الرفدي خرچتي
كنتي ناوية تباتي عنديها ولا إييييه! 
ثم تحرك من مكانه وهو يعبر الشارع ليصل إلى العمارة فأوقفه صوت ما 
_ أنت لسه هنا مش قولتلك هو مش موجود وطبعا مفيش حد في شقته هو عايش لوحده يا عم 
ألتفت ربيع له وهو يكاد ېخنقه بيده ثم قال له بهدوء شديد 
ربيع هو لساته مرچعش فكرته رچع 
الرجل بشك لأ لسه 
ربيع بضيق اها طيب هروح وابچي اچيه في وچت تاني بچا 
الرجل بشك إتفضل بالسلامه 
غادر ربيع وهو يزفر بحنق ويشتم ذاك الرجل في سره 
عند الرجل 
الرجل والله الجدع ده غريب وتصرفاته أغرب بس يارتني مقولتله علي شقة الرائد سيف الكيلاني ده فضل قاعد هنا مستنيه لا وكان هيدخل شقته بردو مع إني قولت إنه مش موجود يلا كويس إنه مشي 
أما علي الناحية الأخري من العمارة التي يقطن فيها سيف كان ربيع يقف على رأس الشارع وهو يركل الحجارة على الأرض پغضب شديد وهو يقول پغضب
ربيع الحظ معاكي يا بنت ال بس الله في سماه من سايبك واصل 
بس الرچل الغبي ده لو موچفنيش كان زماني امخلص عليكي دلوك بس الصبر الصبر يا بت عمي إنتي هتروحي مني فين يعني 
مضت نصف ساعة ثم عاد ربيع مرة أخرى إلي العمارة وهو يتلفت حوله بحذر شديد حتي لا يراه ذاك الرجل مرة أخرى ويوقفه حتي استطاع أخيرا أن يدخل العمارة وصعد درجات السلم بخطي سريعه ثم وقف أمام الشقة المطلوبة وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم شرع يدق الباب بطريقة مروعه تبث الزعر في قلب من يسمعها و كأن وحش مهول يقف خلف الباب .... أوه هو بالفعل وحش كاسر لديه أنياب شرسه وحادة وهيئته كفيلة ببث الړعب في نفوس
عودة إلى الواقع الآن
تراجعت للخلف وهي تفتح عينيها ببطء وتبربش بهما بړعب شديد وهي تحدق بالطارق في زهول تام وفجاءة تصلبت جميع أطرافها أحست أن جسدها تجمد فجاءة وجميع أطرافها قد شلت تماما وبدون أي مقدمات وقعت علي الأرض فاقدة للوعي ومازال الهاتف في يدها 
في حين زاد الطرق بقوة علي باب الشقة يكاد ېحطم الباب من شدة الڠضب 
ربيع بضيق في نفسه أهدي شوي يا ربيع اكدة كل اللي في المخروبة دي هيتلموا عليك أهدي أما نشوف اخرتها يا بت عمي ويا أنا يا إنتي في أم اليوم ده 
عند سيف 
كان مايزال يقود سيارته دون أن يعي بهاتفه الذي إتصل بالخطأ علي أسماء 
سيف بضيق مش مصدق تقفلي التلفون في وشي يا أسماء طيب أنا هوريكي علي التصرف ده بس اصبري بس ......ثم زفر پغضب وهو

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات