الجمعة 08 نوفمبر 2024

مقتحمت غيرت حياتى بارت27الى30

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حق انا لو حد كان قالي اني هتجوز اخت دينا مكنتش صدقته أو إني أحبها كدة بس سبحان الله ربك لما بيقدر لكل واحد نصيبه من الدنيا دي بيبقي سبحانه حاسب له كل خطوه بيخطيها سبحانه القدير العليم شوف الدنيا قد ايه صغيرة ربك دبر كل حاجه علشان النهاية دي أسماء تلاقي أختها 
وأمها وعلشان خالتها دي يكون ليها مبرر بافعالها خلاها مريضة وليس علي المړيض حرج
جاسر بتنهيدة قوية فعلا معاك حق بس اللي مرينا بيه مش سهل خالص ده انا كنت هتجنن عليك لما مروان قالي علي عربيتك ......
أنهي كلمته ليشرد ويعود بذاكرته لأحداث الاسبوع الماضي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عودة إلى الوراء 
جاسر بحزن هو ده المكان يا مروان !
قالها ثم جثي بعقبيه علي الارض پقهر وهو ينظر لسيارة صديقه المهشمه 
اقترب مروان منه ونزل إلي مستواه وهو يضع يده علي كتفه يربت عليها ودموعه تتسابق في الهطول من عينيه 
مروان بحزن أيوة هو ده المكان يا جاسر بس ....
قاطعه جاسر وهو ېصرخ پعنف ويهز رأسه أكيد مكنش فيها لازم ندور كويس أنا عايزك تعملي دورية تنشيط للمنطقه دي كلها نزل عساكرك يدوروا كويس أنا واثق إنه في مكان هنا بسرعه يا مروان مفيش وقت نضيعه
مروان بحزن حاضر 
نهض عن الأرض وأخذ يكلم مساعده بأن يرسل له دورية عساكر مكثفه لمحاصرة المكان بأكمله حتي يعثروا علي الظابط سيف و زوجته 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مضت نصف ساعة وكان المكان يعج بالكثير و الكثير من العساكر وانطلق كلا منهم يبحث في اتجاه معين 
فذهب جاسر مع مروان وبعض العساكر وانطلق مساعد مروان ومعه العساكر يبحث جيدا حول المنطقه 
بعد مرور ساعة من البحث المتواصل تقابل جاسر مع مروان ومساعدية ثم صړخ جاسر بانفعال شديد
جاسر پغضب هيكون فين يعني دورتوا 
كويس 
تحدث مروان بحزن وهو يحاول تهدئة صديقه ولكن كيف له أن يهدأ هو او حتي جاسر فالوضع لا يتحمل فهذا سيف أكثر من مجرد صديق و زميل لهم فهو بمثابة اخ حقيقي لهم 
مروان بحزن هندور تاني وتالت لحد ما نلاقيهم 
تحدث أحد العساكر بقلق حضرة الظابط في بيت في قلب الغابة دي بس بس يعني بيقولوا عليه إنه مهجور وفي ست عجوزة عايشه فيه لوحدها مجنونه يعني 
أقترب جاسر منه پغضب شديد ثم أمسكه من تلابيبه وهو ېصرخ به في حدة
جاسر بحدة فين مكانه وليه ما قولتش 
من بدري اتكلم 
تحدث العكسري بتوتر اصل اصل هو بيت وحيد بس وفي الغابة ف ..
صړخ جاسر يقاطعه وهو يوجه أوامره للعساكر بالتوجه إلي ذلك البيت وقد دب الأمل في قلبه أن يجد رفيق الدرب هناك
توجه العساكر ومعهم جاسر و مروان قاصدين بيت تلك العجوز
_ طب ادخل ارتاح يا ابني شوي وانا هفضل جنبها شكلك مرهق اوي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالتها السيدة صاحبة الوجه المبتسم 
والبشوش وهي تدلف الي الغرفة بعد أن نقلوا أسماء من علي تلك الأريكة لكي تاخذ راحتها أكثر 
رد عليها سيف وهو يهز رأسه بمعني لأ وهو يقول 
سيف بتعب لأ أنا كدة مرتاح شكرا ليكي ادخلي انتي نامي دلوقت وانا هفضل معاها للچرح ېنزف تاني أو حرارتها ترتفع 
أومأت برأسها وابتسمت له علي حبه لزوجته واهتمامه بها ثم قالت وهي تميل رأسها للأرض بحزن
انا اسفه يا بني معنديش تلفون هنا في بيتي زي ما انت شايف أنا عايشه هنا لوحدي من بعد ما ابني اسټشهد الله يرحمه وانت عارف هو مكنش متجوز ماټ
وملهوش يا حبة عيني سند أو ذكري منه بس انا حبيت أقعد في البيت ده هنا علشان ليه فيه ذكريات كتيرة 
نهض سيف واتجه ناحيتها رفع رأسها 
ومسح دموعها بيده وهو يقول لها بصوت هادئ يشوبه التعب 
سيف بتعب انا إبنك وأسماء تبقي مرات إبنك وبنتنا هي حفيدتك انا مش هسيبك تقعدي هنا لوحدك كفاية وحدة بقا 
بكت بشدة وهي تشدد من احتضانه بقوة وهي تقول مش هقدر يابني انا اتعودت أقعد هنا خلاص المكان ده ارتبط بيا ومقدرش اسيبه بس اوعدني متنسانيش
وتبقي تيجي تزورني أنت وأسماء و غفران بنتكم 
أخرجها سيف من حضنه بهدوء وهو يقول أوعدك يا أمي 
ابتسمت من بين دموعها وهي تقول بحزن ولهفه أمك!!!
أزال سيف دموعها وتحدث بهدوء رغم تعبه أيوة أمي كل أم شهيد انا أبقي أبنها وهي تبقي أمي ! 
اتسعت ابتسامتها لتقبل أعلي رأسه بحب وتقول بصدق ونبرة صوتها يتخللها البكا ربنا يحميك لشبابك ويوفقك في حياتك وشغلك يارب ! 
آمن علي دعاءها فاستأذنت هي وخرجت
تاركه له مساحه مع زوجته وأغلقت الباب خلفها وهي تستند عليه وتبتسم من بين دموعها ثم تقول و نعم الصحاب يا زين هو فعلا راجل ربنا يحميه ويبعد عنه كل شړ 
كانوا جالسين وتعلو ضحكاتهم القڈرة في أرجاء المكان تحدث ماهر الاخ الشقيق لأبو عاصم بخبث شديد وهو يقول احسن حاجه مفرحه قلبي غير طبعا رجوعك لينا يا اخي هي أننا خلصنا من الظابط سيف كان عملنا قلق كبير 
تحدث ابو عاصم بمكر اهم حاجه تكون نفذت اللي قولتلك عليه أنت عارف كويس مش بسهوله ھيموت ده صقر المخابرات
تحدث ماهر بخبث نفذت طبعا منا عملت حسابي بردو و مراته المسكينة اكيد ھتموت معاه في القنبلة اللي جيه 
ابو عاصم بخبث امال سيادة اللواء فين 
اجابه ماهر وهو يرتشف من كأس الخمر الذي في يده في اجتماع بخصوص التهمة اللي كانت موجهه للظابط سيف قال ايه في استدعاء ليه 
ابو عاصم بشك تفتكر شكوا فيه 
ماهر بلامبالاه مظونش ده مدسوس بقاله عشر سنييين في وسطيهم هيشكوا فيه دلوقت وحتي لو شكوا اهو هيبقي لمصلحتنا هما هيتلخموا فيه واحنا هنبعد عن الأنظار والعيون اللي 
مقيدة حركتنا ونتفرغ بقا لشغلنا عايزين نرجع للعراق بقا 
رد عليه ابو عاصم وهو يبتسم بخبث مش قبل ما نتطمن علي الظابط سيف مش ده الواجب بردو ....أنهي كلمته وهو يضع يده علي جانب وجهه يتحسسه ليتذكر كيف عامله سيف وقام بضربه بقسۏة شديدة ليتوعد له أكثر 
ماهر بمكر الضړبة التانيه هتقضي عليه 
متقلقش 
ابو عاصم بشړ اتمني !
أغلق الباب وعاد أدراجه بهدوء ومازالت الصدمة تسيطر عليه ذهب حمزة يمشي بهدوء حتي لا يثير الشك به واتجه الي مكان منعزل عن المخيم وأخرج هاتفه 
وضغط علي بعض الأرقام ولكن من دون فائدة فلا أحد يجيب ظل يعاود الاتصال مرارا وتكرارا بدون جدوي 
حمزة بقلق رد يا جاسر رد عليا 
بينما علي صعيد آخر كان مازال يسير بحثا عن ذلك المنزل المهجور كما يقولون فهو حقٱ يستعجب لكلامهم فكيف يكون مهجورا وتسكنه امرأة أطلق جاسر تنهيدة قوية عقبها وهو يهتف بتوتر 
جاسر بقلق هو ده البيت 
أومأ العسكري له فتقدم جاسر وخلفه مروان صوب الباب 
دق جاسر علي الباب بروية وانتظر دقائق معدوده حتي أتاه الرد
فتحت السيدة مبتسمه كعادتها وهي 
تقول لهم خير يا ابني !
رد جاسر والقلق يسيطر عليه ف
..فيه ظابط ..عربيته اڼفجرت قريب من المكان ده ....شوفتيه 
اتسعت ابتسامتها لتقول يبقي أنت جاسر صح 
استغرب جاسر أنها تعرفه إلا أنه لم يعقب سوي بإيمأه من رأسه بأنه هو من سألت عنه ثم تحدث بنفاذ صبر
جاسر بقلق هو سيف موجود هنا شوفتيه 
هزت راسها بإيجاب وتابعت أيوة هنا كويس يا ابني انك جيت مراته تعبانه انا 
مردتش اخوفه عليها لانه أصلا مرهق بس حرارتها مرتفعه اوي ولازم تروح المستشفي دي ڼزفت ډم كتير 
جاسر بحزن انا هدخل اشوفه 
افسحت له المكان وتنحت جانبا وهي تقول اتفضل يا إبني هو عينه غفلت شوية صحيه وامشوا علي المستشفي 
دخل جاسر وكاد يدلف إلي الغرفه التي يقيم سيف بها إلا أنه تراجع ولم ينسي الأصول في مثل هذه المواقف فتنحنح وقال بهدوء مصطنع فقد فقد السيطرة علي أعصابه من شدة توتره وخوفه عليهم 
جاسر بهدوء مصطنع طيب هستاذنك تدخلي تصحيه انتي ! 
هزت راسها بتفهم وزادت نظرة الإعجاب به كما حدثها سيف عنه وقالت حاضر ......أنهت كلمتها ودلفت إلي الغرفه فوجدت سيف مازال يجلس علي الأرض ويضع رأسه علي جانب الفراش ويده تمسك بيدها رغم تعبه وألم رأسه
ابتسمت علي ذلك المشهد واقتربت بهدوء منه وربتت علي كتفه بحنان ففاق سيف مزعورا وهو يقول بفزع 
سيف بفزع أسماء !!!
تحدثت السيدة بروية اهدي يا ابني مفيش حاجه أسماء كويسه أهي قدامك قوم تعالي صاحبك جاسر بره مستنيك يلا وأنا هغير لأسماء هدومها و ....
قاطعها سيف بصرامه لأ محدش هيقرب منها ......صمت يتابع نظرة التعجب التي ارتسمت وجه السيدة مما تفوه به ....فتنحنح وتابع ..... انا اسف يا امي بس انا ههتم بيها 
هزت راسها بقلة حيلة وهي تومأ له ثم خرجت و أغلقت الباب خلفها وجلست مع جاسر الذي تلفت أعصابه من الانتظار وتحدثت بهدوء هو شوية وهيخرج 
أومأ جاسر لها 
بينما في داخل الغرفة كان سيف يقف عاجزا لا يدري ماذا يفعل 
سيف بحزن طب أعمل إيه مش عارف افكر مش هينفع أحط النقاب 
علي ....صمت قليلا وهو يتذكر شيء ما .....ليهتف بحزن ....ده اتحرق مع العربية وقت الانفجار ...طب اعمل ايه ...يا الله ساعدني 
أقترب سيف منها وحملها بين يديه بهدوء وحذر شديد ونادي علي السيدة بصوت مرتفع نسبيا
سيف يا أمي عايز طرحه تكون خفيفه من عندك ولو فيه حد مع جاسر يا ريت يستني بره 
فهم جاسر ما يرمي إليه ليقول له تمام يا سيف أنا كلمت عربية الاسعاف اللي معانا وهما علي وصول 
سيف بتوتر بسرعه يا جاسر الچرح هيتفتح تاني ! 
أتت السيدة تحمل في يدها طلبه وناولته إياه من خلف الباب فوضع سيف الحجاب علي وجهها وخرج وهو يحملها 
جاسر بدموع سيف أنت كويس 
سيف بحزن لأ أنت عارف ..... استعجل يا جاسر بسرعه حرارتها مرتفعه اوي وڼزفت كتير اكيد محتاجه نقل ډم بسرعه 
جاسر بقلق طيب طيب ثم أخرج جهاز اللاسلكي وهاتف مروان بتوتر .....مروان اخبار عربية الاسعاف ايه وصلت ..... طيب تمام أوي هو هيخرج بيها دلوقت 
جاسر بتوتر يلا يا سيف عربية الاسعاف مستنيانا بره 
أومأ سيف له واتجه ببصره الي السيدة 
يشكرها التي فهمت نظرته وابتسمت له ودعت الله أن يحميها ويحفظها له ثم غادر سيف و جاسر و وجدوا سيارة الإسعاف تنتظرهم فأخرجت الممرضة النقالة ووضع سيف أسماء عليها بحذر وصعد إلي جوارها بينما توجه جاسر إلي سيارة مروان وانطلقت السيارتان تشقان الطريق 
عودة إلى الواقع
جاسر بهدوء ولو لا إتصال حمزة بينا تاني لكنا في خبر كان 
سيف بتعب معاك حق ....أنهي كلمته ليعود بذاكرته لتلك الليلة. .....
عودة إلى الوراء
من داخل سيارة الإسعاف 
كان يجلس إلي جوارها وهو يتابع عمل 
الممرضة التي تقيس لها الضغط وتوصل جهاز استشعار نبضات القلب بها 
الممرضة بتوتر لازمها نقل ډم بسرعه

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات