مقتحمت غيرت حياتى بارت27الى30
أسماء وأنها متقدرش أصلا وقالت لي انها هي اللي قټلتها تقصد نفسها التانيه يعني
دمعت عيني أسماء حزنا عندما تذكرت حديث خالتها في غرفة المشفي يوم أتت وراتها لم تخبر أحدا أنها قد أتت لرؤيتها
فاكملت عبير بدموع المهم المړض أتمكن من اختي وبعد معاناة طويلة اتعودنا علي تصرفاتها وجه يوم وتقدم
لها عريس وكلنا وافقنا وقولنا إن الانفصام قل شوي في الفترة الأخيرة وإن اكيد هي هتشفي منه بس بعد جوازها الوضع زاد سوء وتصرفاتها بقت لا تطاق والمصېبة الكبيرة لما بقت حامل دي لوحدها كارثه كنا بصراحه عايزين نسقطها بأي طريقه لأن في حالتها هي كان صعب جدا أنها تكمل الحمل ده من غير ما يكون في خطړ علي حياتها ده انا في مره شوفتها ماسكه مقص وكانت هتعور نفسها لما كانت حاطاه علي بطنها فكان لازم ينزل الجنين ده بس هي مكنتش موافقه تنزل الجنين خالص ومهما نقولها ترفض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عودة إلى الوراء
اسكتي لا مش عايزة أسمع حاجه
صړخت پألم وهي تضع يدها على أذنها لا تريد أن تستمع لشيء
فتحدثت عبير بحزن يا اختي يا حبيبتي اسمعي الكلام حياتك في خطړ معلش ربنا هيرزقك بغيره بس لما تكملي علاجك طيب
صړخت قدرية بضيق وقد تبدلت نبرة صوتها لتهتف پغضب شديد وهي تقترب من عبير ثم أمسكت برقبتها وهي تجز علي أسنانها پغضب شديد
قدرية بهياج وصوت خشن لو قولتي الكلام ده تاني ھقتلك بأيدي فاهمه ولا لأ
كانت عبير تحاول أبعادها عنها وقد أختنق وجهها باللون الاحمر نتيجه الاختناق أما الأخري فكانت تضغط على رقبتها بقوه وهي في حالة غياب عن العقل عندما دخل في تلك الأثناء عبدالله وراها كيف تخنق زوجته تكاد تزهق روحها في يدها فهرع نحوها سريعا وأبعد قدرية بصعوبه شديدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عودة إلى الواقع
عبير بحزن وفعلا مقدرناش ننزل الجنين بس لغاية يوم ما ولدت وقتها عرفنا اللي
شلنا تماما وخلانا عاجزين لما الدكتور خرج وقالنا إن البنت زي أمها عقلها مش كامل النمو وكان شاكك لتكون أخدت المړض من الجينات الوراثية من امها مهو المړض ده كان وراثه من ام جدي الله يرحمها المهم البنت كان صعب تعيش أصلا بعقلها ده وكانت هتظلم اكتر لو كانت عاشت اختي مفهمتش ده واعتبرت أن إحنا أعدائها واللي زود الطين بلي ان يوم ولدتها الدكتور اكتشف أن البنت مريضة کانسر في الډم وفي جزء من الخلايا السړطانية دي بدأت أنها تنمو في رحم اختي فالدكتور خرج من وسط العملية وهي مبنجه بعد ما ولدها وطلع وقال
كانت أعصابهم مشدودة والجميع يفرك في يده بتوتر
حتي قطع عليهم صمتهم خروج الطبيب فجاءة وتعتلي ملامحه علامات الاسف والحزن
فوقفت عبير واقتربت منه و التوتر والقلق نال منها
عبير بلهفه خير يا دكتور طلعت ليه
نزع الطبيب كمامته الطبية وتحدث بعمليه في موضوع لازم استشيركم فيه !
قال مصطفي بنفاذ صبر وعصبية موضوع إيه ده طمني مراتي عامله ايه وبنتها
وضع عبدالله يده علي كتفه وتحدث بهدوء وهو يقول له
عبدالله بتريث اهدي يا مصطفي أما نفهم فيه ايه
ثم وجه حديثه إلي الطبيب و قال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صړخ مصطفي بهياج وقد فهم أن شيء ما سيء قد حصل لزوجته لو حياتها قصاد حياة البنت فانت مش محتاج تسال تنقذ مين فيهم أنقذ مراتي
قاطع الطبيب تلك الأصوات وكلا منهن قد فهم علي مزاجه هو فتحدث بعملية ورفع يده يحاول تهدئة الوضع قليلا فقال يا جماعه اهدوا هي ولدت الحمدلله بس
عبير بدموع بس إيه يا دكتور
الطبيب بعملية البنت معاقة عقليا ونمو عقلها مش كامل وفيه احتمال كبير تكون ورثت المړض عن والدتها ...صمت وهو يتطلع إلي تعبيرات وجههم المتجهمه والمنصدمه مما تفوه به و كأن ما كانوا يخشونه قد وقع بالفعل ...فتراجعت عبير للوراء وهي تستند بتعب علي الحائط ... فأكمل الطبيب بحزن و البنت مصاپة بسړطان في الډم
أغمض مصطفي عينه بحزن شديد وهو يحدث نفسه مكنتش هتعيش أصلا يا مصطفي ده لو ما عبير كان زمانها ماټت وموتت امها معاها لو ما هي
أنقذتها ....ليشرد عقله لحظات قليله وهو يتذكر كيف أنقذت عبير اختها من هلاك محتم عندما رأتها تحمل المقص بيدها وستضربه ببطنها ليعود من شروده علي صوت عبدالله وهو يقول بينما يربت علي كتفه مؤازرا
عبدالله بحزن ربنا يهونها عليك !
تحدث مصطفي وعينه تلتمع بالدموع ونعم بالله
فقالت عبير بحزن علي أختها كنت عايز تستشرنا في إيه
قال الطبيب بعملية وهو يشرح لهم الوضع لازم نستئصل الرحم !
شهقت عبير بحزن و دموعها تتساقط على وجهها بينما تضع يدها علي فمها تكتم بكائها .... فأكمل الطبيب بعملية لازم ده يحصل علشان ننقذ حياتها مهو زي ما انتوا عارفين كدة مش هينفع نستئصل جزء من الرحم لازم الرحم كله وإلا حياتها هتكون في خطړ ...ثم أخفض رأسه للأرض تاركا الأمر لهم
عبير بدموع لا لا متعملش كدة
عبدالله بحزن مفيش حل غيره !
مصطفي بنفاذ صبر وضيق اعمل إللي انت شايفه يا دكتور
فتحت عينيها ونظرت له بضيق وهي تقول بحنق
عبير بدموع انت بتقول ايه انت فاهم
يعني إيه يشيلولها الرحم
مصطفي بحزن فاهم بس هنعمل ايه نصيبها كدة روح يا دكتور
عبير بحزن لا كدة اختي مش هتخلف تاني لا متعملش كدة
عبد الله بحزن أقترب منها ووضع يده على كتفها وهو يقول لها
عبد الله بحزن كدة أحسن ليها هو آه صعب بس متعرفيش ربك شايلها إيه عنده وعوض ربنا ليها هيكون أجمل بكتير ادعيلها بس
انهمرت دموعها حزنا شديدا قبل أن تنطق وتهز رأسها بإيجاب بأن ينفذ الطبيب فاستأذن الطبيب وعاد إلي غرفة العمليات وبدأ في إجراء عملية جراحية لقدرية التي
ما تزال متخدرة من بعد عملية الولادة
عودة إلى الواقع
كانوا جميعا جالسين يستمعون إلي ما تقصه عبير علي مسامعهم وهم يشعرون بالاسف و الحزن علي تلك السيدة التي تعذبت كثيرا في حياتها فكانت أسماء تخفض رأسها للأرض بحزن بينما عينيها تبكي علي خالتها و ما حدث معها وضع سيف يده علي يدها ممسكا بها يدعمها بينما الآخرين كلا بحزنه فكانت دينا تكتم شهقات بكاءها وتضغط على فمها بقوه من أسفل بيشة نقابها فلطالما أحبت قدرية واعتبرتها والدتها حتي من بعد ما حدث وعلمها بالحقيقة لم تستطع أن تكرهها بينما علي الجهة المقابلة كان
عبد الله يجلس علي كرسيه وهو ينظر للأرض بحزن و العم حمدان هو الآخر فقد عانت قدرية في حياتها كثيرا وكان شاهدا علي ذلك بينما ربيع يجلس ولا يبالي بما يحدث بل ينتظر أن ينتهي هذا التجمع حتي يعود إلي أرضه أما جاسر فقد لمعت عينه بدمعه سرعان ما ازالها سريعا وهو يشعر بالاسف
فتحدثت أسماء بعد أن استجمعت صوتها لتقول
أسماء بنبره صوت ضعيفه علشان كدة قټلتي بنتها و ...
عبير بدموع وهي تهز رأسها بنفي وقالت
عبير بدموع شديدة لا يا بنتي إحنا صحيح
كنا هنقتلها حتي مصطفي جوزها كان اكتر واحد موافق علي كلام الدكتور بس انا رفضت دي اختي يعني مش كفاية مش هتخلف تاني ...هيحرموها كمان من بنتها بس و لحد آخر لحظه رفضت ومسكت في البت جامد و مصطفي بيحاول ياخدها مني بأي طريقه وانا مرضتش لحد ما زعق فيا جامد ....صمتت قليلا تبتلع الغصة التي تشكلت في حلقها لتكمل بدموع ومرارة وهي تتذكر تلك الأيام العصيبة ........ لتقول بتحشرج ونبره صوت مبحوحه من أثر بكائها ....
عبير بدموع قالي حرام عليا اسيب البنت تعيش وهي معاقة عقليا أو زي ما بيقولوا متخلفه عقليا ده غير الکانسر
اللي عندها .....قالي مش هتعرف تعيش حياتها بشكل طبيعي زي البنات ولا هتتعلم ولا هتبقي مبسوطه في حياتها وحتي لو هي ما ادركتش ده انا هيفرق معايا أنا وأمها لما نشوف البنات حواليها مبسوطين وعايشين حياتهم بشكل طبيعي واحنا بنتنا لا ...وقالي كمان عمرها ما هتتجوز وهتفضل دايما قدام عنينا كدة ...وقال إن اختي لما تشوف ولادي كويسين ومفهموش حاجه هتزعل وممكن تحقد عليهم وتقول اشمعنا بنتي أنا اللي كدة ..ومش هتحقد عليا أنا بس لا قال هتحقد علي بنات الناس وعلي عيشة الناس التانيه فكان رحمه ليهم من العڈاب ده يا اسماء مهما كان هم أهل
وعايزين ولادهم يبقوا احسن ناس فكان هيبقي ظلم للبنت وليهم لو عاشت فعلشان كدة ......
أكملت دينا بدموع مش أمي اللي قټلتها مش هي دي خالتي الحالة ظهرت عليها وهما في المبني لأنها مشت و ري امي وهناك جات تاخد منها البنت لأنها فكرت إن أمي هترميها وقتها أمي طلبت من ...صمتت قليلا لا تعرف لما شل لسانها فجاءة عندما كادت تقول أبي
فهي كلمه لم تعتد أن تقولها إلا لوالدها المټوفي فشعرت بالثقل علي لسانها ولم تستطع أن تنطقها فهي إلي الآن لم
تستوعب بعد أن والدها مازال علي قيد الحياة
_ طلبت مني اجبلها الحقنه
فتحوا أعينهم جميعا پصدمة ثم اتجهوا ببصرهم نحو ذلك الجالس وهو يخفض رأسه للأرض
فنهضت أسماء من مكانها وهي تنظر إلي أبيها پصدمة كبيرة بينما الجميع يحدقون به لا يصدقون أنه تكلم
أسماء پصدمة بابا ! انت بتكلم
العم حمدان بذهول عبد الله اخويا !
عبد الله بحزن أيوة بتكلم و عارف هي عملت إيه فيك يا أسماء بس ....
أسماء پصدمة شعرت بدوار و أحست أن عقلها بات ثقيلا فجاءة فكادت تقع عندما
أمسكها سيف واحاطها بيده يساندها تشبثت أسماء به و مازال نظرها مصوبا نحو والدها .... فأكمل عبد الله بحزن شديد
عبد الله بحزن اهدوا و أنا هحكيلكم قدرية كانت بتحاول تاذيني علشان ټنتقم لبنتها فجابتلي حبوب علشان ټقتل أعضاءي الحيوية وتشل جسمي منكرش أنها عملت كدة فيا فعلا في أول كم شهر من استمراري علي شرب الحبوب اللي بتحطها ليا في الشاي او اي مشروب انا بشربه وفعلا جسمي بقي عاجز ولساني اتعقد ومبقتش عارف اتكلم ....صمت قليلا وهو ينظر إلى أسماء بحزن شديد
عبد الله بحزن فاكره اليوم اللي جيتيلي فيه البيت وكلمتيني علي اللي حصلك
وانك ربنا عوضك بسيف جوزك وأن خالتك قدرية عملت معاكي جميلة مش هتنسيها طول عمرك وإن سيف بقا عندك بالدنيا ...وبعد كده قولتي علشان متزعلنيش بس انت الاول يا بابا طبعا
شعرت بالخجل يغمرها من حديث والدها ليبتسم سيف بينه وبين نفسه
فأكمل عبد الله كلامه بحزن شديد أنا أصلا وقتها يا بنتي