كيف لا اعشقها وهى طفلتى بارت21الى23
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الباارت الحادى والعشرون
خرج احمد الى الجنينه ولم يدخل الفيلاا الا عندما سمع اذان صلااه الفجر وعندما دخل الغرفه لم يجدها نائمه ع الاريكه بل وجدها تصلى ف خشوع فجلس ع الاريكه ف انتظاارها وقد قرر ان يعطى فرصه اخرى لقلبه وعندما وجدها انتهت من صلااتهاا اتجه نحوهاا واڼصدم عندما راى وجهها الذى تملئه الدموع وعينااها المتورمتاان تدلاان ع عدم نومهاا وكثره بكائهاا
احمد اسف واى حااجه تحتااجيهاا قوليلى وانا هسااعدك بس بلااش عبدالله ثم بعدهاا عنه وهى تنظر له پصدمه من كلاامه
ثم تركها واتجه الى المرحااض يتوضئ ويصلى الفجر وهى تنظر له باعجااب شديد فهو اعتذر منها وطلب منها ان لا تتحدث مع عبدالله ولم يأمرهاا والان يصلى واستمع الى كلاامها وعندماا انتهى من صلااته وجدهاا تنظر له بشده فابتسم
ريم هو انت احمد الانصاارى صح
احمد ايوه احمد الانصاارى جوزك
فقاالت زوجى لفتره
احمد بهدوء يلاا ننام بقاا
ريم اؤك
ثم تتجه الى الاريكه فيوقفهاا احمد
احمد لا مش هنا
ريم بعدم فهم مش هنا فين
فيذهب لها ويمسك يدهال وسط زهولهاا ويذهب تجااه السرير
احمد ناامى ع السرير
ريم وانت
احمد هنام ع السرير
ريم هتناام جنبى لا طبعاا
احمد ريم انتى مرااتى
ريم لفتره وهنطلق
احمد هو انتى ف حد ف حيااتك
ريم بدهشه ايه السؤاال دا
احمد ردى ع سؤالى
احمد برتيااح طب ناامى بقاا
ريم مش هينفع احنا جوازنا مؤقت
احمد انا مش هطلقك يااريم
ريم نعم
احمد اللى سمعتيه
ريم هو انا لعبه ف ايدك مره زواج مؤقت وهطلقك ومره لا
احمد بهدوء ناامى يااريم
ريم والدموع ملئت عينيهاا لا انا لاازم افهم ليه غيرت رأيك وايه سر المعاامله دى
احمد اما يجى الوقت المناسب هقولك
ريم عقباال ماايجى الوقت المناسب هناام ع الكنبه
ثم تتجه الى الاريكه وتناام عليهاا وتعطى ظهرها له فيناام هو ع السرير بضيق وڠضب فهو لا يستطيع ان يقول لها عن حقيقه مشااعره الا عندما يتأكد من حبه لهاا
ف غرفه عبدالله
يرن الهااتف السااعه الساادسه صباحاا فهو قد ظبط هااتفه ليستيقظ فمسك بهااتفه ثم بحث عن رقم احد ويتصل به ليأتى صوت فتااه نائم
عبدالله ياابت قومى ذااكرى
ملك بدهشه عبدالله!!!!
عبدالله الله يفتح عليكى
ملك بضيق حد يرن ع حد الصبح كدا
عبدالله قومى ذااكرى
ملك انا سهراانه لحد الفجر بذااكر يلاا سلاام
ولم تنتظر رده بل اغلقت الخط واغلقت الهااتف تماماا
اما ف غرفه احمد
استيقظ احمد قبل ريم فقاام يتأمل وجهها ورأى اثاار الدموع فاقترب منها بهدوء ثم هبط ع رأسها قبل جبينهاا بهدوء ثم قاام ودخل الحمام ففتحت هى عينااها بدهشه فهى استيقظت عندما كاان يقترب منها لان نومهاا خفيف جدا ولكن لم تفتح عينااها لانها لا تريد الجدال معه ويخرج من الحمام فتغلق عينااها مره اخرى وظلت تتابعه عن طريق خطااه ارتدى حلته السوداء ومشط شعره ووضع برفاانه الفااخر ثم نظر لها وذهب تجااه سجااده الصلااه وادى فريضته وكاان متجهاا الى البااب لكن عااد مره اخرى وحملها بهدوء ووضعها ع السرير ووضع عليهاا الغطاء ثم اخذ اشياءه وخرج متجهاا الى شركته