الحكايه فيها عشق بارت9الى15

ولا هتتصرف ازاى !!!!
أدهم.
يتبع !!!
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكم وتشجيعكم
رواية_الحكايه_فيها_عشق
الفصل الثانى عشر
لم تكن قوتنا عظيمة كما بدت
حتى أنه لم يكن لضعفنا إختيار و لسكوتنا علاقة ب الرضا لم تكن تلك العزلة قرار و لم يكن العتاب بغضا قط .
كانت ملامحنا لوحة منقوشة بألوان كثيرة بينما باطنها لا يحوي سوى الأبيض والأسود فقد كانت منحوتة بطريقة تنافي أصلها مزيج من الشيء و الاشيء ثورة و هدوء في الوقت ذاته سلام خارجي و حرب داخلية لا تسكن قط .
كان اللاشيء الظاهر علينا سببا للحكم باللاشيء ذاته داخليا حتى أن أحكامهم كانت محصورة بين اللاجدوى حقا و الهدوء التام كأننا قد كنا عالم من اللاشيئية بعيد عن أية مشاعر في ذات الوقت الذي كان كل شيء يتضخم و يتسع بنا.
كان هدوء ملامحنا مرآة كاذبة كتلك التي في المركبات تماما ملامح كتب عليها ان الرؤية و المقاسات التي ترى لا تعكس تلك الحقيقية قط !
لم يكن الكثير منهم ليدرك بأننا قد نبتسم في ذات اللحظة التي تبكي بها جميع جوارحنا سوى العينين و أننا قد نصمت صمتا يوازي ضجيج ثرثرة مشاعر مکبلة بنا و أننا قد نتزن بينما نتأرجح داخلا و أنه قد نضعف بينما تظهر علينا قوة صماء 
و أننا قد تسلب أرواحنا و تختنق انفاسنا و تتنحى قلوبنا بينما يقال بأننا مازلنا على قيد الحياة 
...على الهاتف .
ادم..... ان شاء الله طيب بالنسبه للشركه انا اتفقتلك انا عارف الوقت مش صح بس عشان محدش ياخدها هتعمل اى اجل الموضوع وﻻ هتتصرف ازاى !!!
ادهم بجديه.....
انا مش هعرف اسيب مكانى دلوقت كلم حمزه وانا هبعتلكم فلوس واشتروها على ما الاقى بنتى وهبقى اجيبها واجى
ادم......تمام يلا مع السلامه وهتصل كل شويه اطمن انا لو اعرف كنت جيتلك بس عشان امى واخواتى مش هعرف اسيبهم انت عارف
تنهد ادهم ليردف .......عارف ياعم ادعيلى انت بس
ادم.....ماشى ياستا مع السلامه
سلام
ليستند بمرفقيه على المكتب ويخرج تنهيده حاره حزنا على صديقه وتصرفاته الطائشة التى ادت الى فقدان ابنته ثم يتصل بحمزه قائلا 
انت فين يالا
حمزه بملل..... هكون فين يعنى فى الشغل يا بنى
ادهم بجديه.... طيب زوغ وتعالى عايزك ضرورى دلوقت تعالالى العياده
حمزه باستغراب.... فى حاجه ولا اى !!!
قال لينهى المكالمة .... بطل رغى واما تيجى هتعرف
تمام مع السلامه
ثم خرج من الشركه ليتوجه نحو سيارته ويقودها منطلقا نحو صديقه وقد شعر بالقلق !!!
................فى منزل عمار................
تتوجه مشيره نحو غرفة ابنها والسعاده مرسومه على وجهها فبعد ان اتصلت بها اختها لتبلغها بموافقه شذى لا تستطيع التصديق فهذا حلم حياتها وما كانت تخطط له !!!
لترى عمار يجلس على المكتب الخاص به امام اللاب ومندمج بشده !!!!
مشيره وهى تربت على كتفه لتلفت انتباهه وتردف بصوت ملئ بالسعادة 
عمار !!!!
رمقها عمار وهو مستمر فى النظر للشاشة قائلا بلامبالاه 
خير ياماما فى حاجه !!!
نظرت له بفرحه وهى تمسك يده لينظر لها هو بتساؤل لتردف 
شذى وافقت عليك انا لسه قافله مع خالتك دلوقتى
قهقه بشده على تصرفات والدته غير مستوعب ما تقوله 
ههههههههههههههههههههه بقى كل الفرح دا عشان كدا
ثم قال بفخر ممازحا اياها .... طيب وفيها ايه يعنى وبعدين هى تطول اصلا واحد زى دا انا البنات حواليه قد كدا ..... دول مش بعيد ينتحرو لو عرفو انى هتجوز
رمقته بغيظ لتتابع وهى تضربه بقبضة يدها فى كتفه 
اتوكس وبعدين اه يا اخويا تطول ونص كمان هى وحشة ولا ايه
ثم قالت بلهفه وهى تتوجه لجلب الهاتف وتعطيه اياه 
يالا اتصل ب ادم وحدد معاد معاه بكره علطول احسن يغيرو رايهم
رمقها باستغراب شديد ليقول بابتسامة تهكم 
انتى محسسانى انى عنست ومش هلاقى اللى يوافق بيا الا الست شذى
ثم اشار باصبعه كتحذير وهو يغمز لها بطرف عينيه 
وبعدين شكلك نسيتى انى رايح عشان اقعد بس مش موافقه على الخطوبه هه
نظرت له پغضب تحاول السيطرة عليه لتردف ببتسامه مصطنعه 
مش ناسيه بس يالا اتصل بيه
اخذ منها الهاتف ليضعه جانبا ويقول وهو يلتفت ل اللاب مره اخرى بلامبالاه 
بعدين ياماما انا مش فاضى دلوقتى
ڠضبت وثارت بشدة لتردف وهى تجز على أسنانها 
هو ايه اللى مش فاضى اسمه ايه دا يعنى انا قاعده على اعصابي ل يرفضوا ولما وافقوا عايز تعمل فيها تقيل عمار انت هتتصل دلوقتى يعنى هتتصل
اغمض عينيه بنفاذ صبر ليتنهد بضيق وهو يأخذ هاتفه ليقوم بالاتصال با ابن خالته ليتفادى هذا الشجار فهو اتخذ قراره من البدايه بانه قد يذهب ليريح والدته فقط لا غير ذلك ولكنه لم يسمح باتمام هذا الزواج !!!!. الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى 
..............فى نفس الوقت .................
..............فى العياده..................
بعد ان قص ادم على حمزه ما قاله له ادهم اتسعت اعينه وفغر فمه غير مصدقا ما يقوله
رمقه حمزه بعدم تصديق 
انت بتقول اى معقول اللى عمله الغبى دا يهمل بنته بالشكل دا هو فى استهتار كدا !!!
تنهد آدم.......تفكيره كده وبعدين ما انت عارف انه كان بيحب مراته اد ايه يالا ربنا يرجعله بنته بالسلامه هى ملهاش ذنب فى العك دا
ثم اعتدل فى جلسته ليستند بمرفقيه على المكتب ويتابع حديثه بجديه 
المهم الشركه اللى عايز يفتحها هنا انت هتكون المسئول عنها لان انا مليش فى الجو دا وانت عارف فتاخد اجازة بقى ولا تستقيل براحتك زى ما تحب و تيجى تشيل الليله دى على ما هو يظبط اموره ويجى
صدم حمزة ليقول ممازحا 
لا ياراجل هاتوها على دماغى انا بقى ...... هو يدبسك وانت تدبسني دا انتو حلوين اووى اهو ماشاء الله عملتوها ازاى دى يا ولاد اللظينه
ضحك ادم بخفوت ليردف بصرامة......مش وقت اندهاش دا انجز عشان ورانا شغل كتير وانا هساعدك وهعمل اعلان في الجرايد لموظفين مع ان الشركه جاهزه اصلا وصاحبها بيصفى اعماله هنا يعنى كل حاجه فيها كامله انت هتديرها بس على مايجى الموضوع سهل مش صعب !!!
حمزه باستهزاء و طريقة كوميدية وهو يشيح بيده 
احلف لا وانا اللى فاكر ان الموضوع صعب ظلمتك والله شوف ياجدع دا انا مفترى اوى على كده بقى !
ضحك ادم .......انت هتولول ماتخلص ياعم خد اجازه النهارده على طول عشان تبدا من بكره الشغل
حمزه وهو يضع قدمه على الاخرى بفخر وجديه 
تمام اما نشوف اخرتها معاكم اى شللى على ايديكو انا عارف صحاب تغم
رمقه آدم باستهزاء وهو يرفع احد حاجبيه 
نزل رجلك يازفت
حمزه وهو يعدل ياقته بغرور 
باخد وضعى يابنى احنا علينا دلوقت وشركه وبرستيج سيبنى اندمج بقى متبوظش الشغل الله
وقبل ان يتحدث ادم يرن هاتفه فينظر له قائلا بضحك 
اهلا بالناس اللى مش معبرانا !!!
حمزه بصوت مرتفع.....انت هتظيط ياعم هو حد يعرفك غيري
امسك بقلمه پغضب ليلقى عليه قائلا بصوت خاڤت......اتلم يازفت لظبطك
عمار على الهاتف....انت معايا يابنى
ألقى هو نظرت تحذير اخيره ليقول 
معاك اى الاخبار
تمام الحمد لله كنت عايزك فى موضوع كدا
ابتسم ادم ليقول بخبث فهو يعلم ماذا يريد منه...موضوع اى خير يا ابو نسب !!!
عمار وهو يرمق والدته بحنق ويقول 
كنت عايز اتقدم لاختك شذى اى رايك !!!
اتسعت ابتسامته ليقول قبل ان يغلق الهاتف 
مستنيكم بعد بكره على العشا سلام ياباشا
حمزه وهو يغمز بطرف عينيه........انا سامع فى عشا وحركات ما اجى معاكم
رمقه ادم بغيظ.......لا يا خفيف دا عشاء عائلى وخطوبه كدا عقبال عندك ولو انى اشك انك هتعملها او فى حد يستحمل غتاتك دى
اندهش وعقد حاجبيه ليردف......هي رقيه جايلها عريس ولا ايه !
ضحك ادم بشده ليقول........ رقيه وعريس دا العريس بيجيلها بتكربه يا بني لا دى شذى
صدم حمزه بشده وقد شعر ان قلبه قد توقفت دقاته ليقول بصوت يكاد يكون مسموع وقلبه ينفطر الما وحزنا
بتقول شذى !!!
رمقه ادم باستغراب وهو يضيق عينيه بشدة لتحوله هذا وقد شعر بوجود خطب ما......ايوا فى اى يابنى
وقف حمزه سريعا لكى لا ينكشف امام صديقه ليردف بصوت يبدو عليه الحزن برغم من محاولته فى اخفائه وابتسامه كاذبه ارتسمت على شفتيه 
مفيش هروح انا اخد اجازه عشان نبدا الشغل من بكره سلام
وفر من امامه هاربا من مشاعره وقلبه الذى يبكى الما وۏجعا فهل يعقل انها بهذه السهولة ستخطب لغيره !!!
. الحكايه فيها عشق تأليف نرمين هانى 
وفى الميعاد المحدد وقد تم تجهيز كل شئ للزياره من طعام وشراب..... الخ وقد ساعدت شروق زوجة عمها فى اعمال المنزل لترد جزء من معروفها ..... اما بالنسبه ل رقيه وضعت الكثير من الخطط و تأهبت للاڼتقام ولكنها كانت تشعر بالحزن برغم معرفتها بعدم موافقة اختها الا انها تتألم انه اختار اختها بدلا منها ولكنها تبعد هذا عن ذهنها حتى لا يشعر احدا بها وبما يجول فى خاطرها ..... اما شذى فهى قلقه للغايه من تلك الزياره وزاد قلقها من عدم رد حمزه على اتصالاتها على غير عادته فهى كانت تحتاج الحديث معه حول ما حدث فهو يعتبر صديقها الوحيد ولكنه قرر الابتعاد بعدما علم بعريس الغفله ولم ينتظر ليعرف منها ما حدث !!!!
......................فى فيلا ادم ....................
اجتمع العائلتان فى الصالون يتحدثان فى امور عديده الى ان تحدثت مشيرة بخبث قائله 
اى مش نسيبهم يقعدو مع بعضهم شويه ما تيجو نطلع الجنيه
نظرت لها رقيه وهي ترسم ابتسامه مصطنعه على شفتيها 
عندك حق والله ياخالتو لازم تسيبوا العرسان يقعدو مع بعض شويه
رمقتها مشيرة پغضب لتقول وهى تجز على أسنانها.......برضه خالتو !!
وقفت كريمه لتفادى هذا الشجار قائله وهى تمسك يد اختها
يالا بينا ياجماعه نقعد فى الجنينه ونسيبهم مع بعض
الجميع ........تمام
وخرجوا جميعا ماعدا شذى ورقيه وعمار !!!!
عمار وهو ينظر لرقيه باستغراب ويعقد حاجبيه بشده ليردف 
انتى مخرجتيش معاهم ليه !!!
جلست رقيه على الكرسى وقامت بوضع يدها على خصرها قائله وهى تﻻعب حواجبها 
مفيش كل الحكايه ان الجو هنا طرواه ومفيد لصحتى ولا انت عايزنى اتعب يعني يرضيك اتعب يعنى ياكابتن
كتمت شذى ضحكتها بصعوبه على منظر عمار فكان ينظر لها بأعين متسعه فاغرا فاهه يحاول استيعاب ما تتفوه به هذه المجنونه
رمقها عمار باستهزاء.....يا شيخه ﻻ بجد طرواه فعﻻ وهتتعبى كمان
اتسعت ابتسامتها لترد بغمزه ولامبالاه مصتنعه 
اه والنيعمه زى مابقولك كده وبعدين انت ايه اللى مضايقك مش فاهمه والله هو انا