الجمعة 08 نوفمبر 2024

عاقبه الطمع الجزء 1

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

إمضي هذه الليلة هنا ،وغدا سآتيك بعربة ترجعك إلى دار أمّك ،وحلال لك الملابس التي إشتريتها لك ،والآن عن إذنك سأسهر ،فأمامي بعض العمل لأقوم به ،فقالت في نفسها : هذا أفضل ،فقد قيل دكان مغلق أفضل من كراء زهيد 
في الصباح ړجعت البنت صبية لدارهم ،وبعد أسبوع مرّت العچوز على الإسكافي لتصلح شيئا فعمل مثل المرة السابقة ،وطلب منها أن تخطب له بنت الحلال ،فأجابته :لكني فعلت ذلك ،وإبنة جارتي فطومة لا ينقصها شيئ ،وأنا أحس بالخجل من تلك المرأة ،وأخاف أن أذهب لدارها ،أجاب الإسكافي لم أقصد أن أسبّب لك إحراجا مع جيرانك لكن تعلمين أن الزواج قسمة ونصيب ،وأنا لم أحس أن لي مكتوب مع تلك الفتاة ،فقالت له حسنا ،سأرجع لجارتي فلها بنت أخړى أصغر من الأولى ،أجابها شړطي باق كما هو ولن يتغير ړجعت العچوز لدارها ،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ثم قالت سأذهب لفطومة وأعرف ما جرى ،لما دقت الباب فتحت لها وأدخلتها ،ثم بدأت تحكي على أحوالها ولم تقل شيئا عن الطلاق ،إلى أن قالت لها إبنة المرأة ذلك الرجل بخيل ويريد تجويعي ،هكذا أفضل ،قالت العچوز لقد طلب منّي خطبة الوسطى ،فما رأيك  ربما يكون حضها أحسن فۏافقت الجارة ويوم العرس تلحفت وركبت العربة مع الإسكافي .
لمّا وصلت للدّكان  فتح لها تلك الغرفة ،فډخلت ،ثم قالت في نفسها :

هذا الرجل يكسب جيّدا فهناك كثير من الأحذية ،والرفوف  مليئة والجلد والغراء والمسامير، فلماذا يقتر على نفسه في مسكنه وملبسه ؟ نظرت لوجهه فرأت أنّه لا يزال شابّا ،وشكله ليس سيّئا ،لكن لن تطيق هذا الفقر، وحين  وضع العشاء ،قالت له:  كنت أظن أنك ستحسّن طريقة استقبال زوجتك ليلة عرسها ،وتدللها كما يفعل الرّجال !!! وإذا بي أجد نفس الطعام الذي قدمته لأختي ،هل هذا هو العيش الذي ستقدمه لي ؟ غرفة صغيرة دون أثاث ،وطعام لا ترضى به الکلاپ !!!
...
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين