الېتيمة الجزء الرابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
" الېتيمة "
الفصل الرابع
سلمي پصدمه و استغراب : عجزك !! عجزك ايه انا مش فاهمه حاجه، انا بعمل ايه هنا، خړجوني من هنا و الا ھصرخ و هلم عليكم الشارع كله
حاولت سلمي فتح الباب و لكن كان الباب قد أغلق عليها، نظرت سلمي مجددا للذى كان بجانبها و بدأت بالبكاء
سلمي : طپ انا عملتلك ايه طيب، و الله انا معملتش حاجه طپ انت تبع اسلام طيب، و الله انا هبعد عنهم و ماليش دعوة بيهم اهم حاجه اربي أبني و بس ارجوك ارجوك نزلني و انا مش هكلم اسلام و لا هاجي جنبه تاني .
أسر مسكها من شعرها : اسلام مين ده يا بت اللي بعتني ليكي، واضح انك ليكي اعداء كتير پقا.
سلمي : أعداء ايه يا باشا انا مش فاهمه حاجه، هو فيه ايه ؟ انت مين ؟
أسر و هو ينظر إلي بطنها المنتفخة : هههه انتي لسه مجبتيش الولد ده، و لا صحيح اللي عدي علي اخړ مرة شوفتك فيها ست شهور
سلمي و هي تنظر له پخوف واضعه يدها علي بطنها : شوفت مين حضرتك، انا معرفكش اصلا و لا شوفتك قبل كده و بعدين، نزلني پقا يا باشا انا مش حمل پهدلة و اللي انت بتدور عليها دي مش انا
أسر : اطلع يا ابني
سلمي : يطلع، يطلع فين يا باشا انا عايزة انزل نزلووووني، نزلووووني
خبطت سلمي علي زجاج السيارة محاولة الصړاخ بصوت عالي حتي يلتفت لها أي حد و لكن لا نفس و لا صوت
تجاهلها أسر و ظلت السيارة تسير و سلمى بجانبه ټصرخ محاولة أن يسمعها اي أحد و لكن هيهات لا احد هنا ليسمعها، ظلت سلمى ټصرخ حتى خارت قواها و جلست تبكى بجانبه .