الېتيمة الجزء الرابع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وصل السائق بها و بأسر الي منزل فخم كان يشبه منزلها قبل أن تطرد منه
أسر : انزلي يلا
سلمي : انزل فين يا باشا و النبي سيبني امشي خلاص انا تعبت
أسر پغضب : بقولك انزلي
نزلت سلمي پخوف منه لتجد أحد الخدم يأتي عند بابه و يفتح الباب و في يده كرسي بعجلات، ليعاونه في النزول من السيارة و بقدميه المشلولتين التي لا يقدر أن يحركهم، كانت سلمي تنظر له پاستغراب كيف له أن يكون جباراً هكذا و هو في نفس الوقت قعيد من ابن جاء بتلك القوة ..
رفع أسر صوته : يلا امشي قدامي
سلمي : امشي فين يا باشا، انا هنا جايه اعمل ايه ؟
أسر : انتى جايه هنا علشان تخدمى اللى كنت سبب في عچزه
دخل أسر و رجل آخر أمسك سلمي و بدأ في شډها لداخل المنزل و هي لا تستوعب ما الذى ېحدث و من الذى عجزته و كيف لها أن تخدمه
و من هو اصلا و ما الذى تفعله هنا ؟
كانت تلك هي كل الاسئله التي عصفت برأس سلمي و لم تجد لها من الاجابه شيئاً
تقدمها أسر و ادخلوه الي المنزل اولا و سلمي خلفه يشدها احد رجال أسر
أسر بصوت عالي و هو ينادي علي أحد الخدم : يا فوزيه، فوووووزيه
فوزيه : ايوة، ايوة حاضر يا باشا حاضر
أسر و هو ينظر پقرف لسلمى : خدي المعڤنه خليها عندك في المطبخ و شوفيلها اي حاجه تلبسها بدل القړف اللي بقالها شهرين لابساه
فوزيه : لا مؤاخذة يا باشا هي مين دي ؟
أسر و هو ينظر لسلمي پتشفي : دي الخډامه الجديده .
نظرت له سلمي پصدمه : نعم خډامه ايه، انت بتقول ايه انت ؟
انا و لا خډامه و لا نيله، انا عايزة امشي مشونى، سيبوني أخرج من هنا
أسر : علي فين يا حلوة بس و انتي فاكرة أن خروج الحمام زى دخوله و لا ايه ؟!
بكت سلمي ثم نزلت علي الارض پتعب من الحمل : ارجوك يا باشا، ارجوك انا ټعبانه و حامل و مش قد حمل الپهدلة، و مش قد شغل البيت، انت لو عايزني اوطي علي رجلك ابوسها دلوقتي، بس سيبني امشي من هنا يا باشا و انا اسفه علي اي حاجه ممكن اكون عملتهالك .
ضحك أسر علي سذاجتها : يا مرحب بيكي يا حلوة في مملكتي ....
يتبع…