لا ټجرح قلبى من الجزء 12الى16
باهتمام
ليكمل عدي قائلا : سيف عمره مكان ضعيف كدا
هبطت دموع تاج في صمت
فعلم النمر بنجاح خطته فتوجه للخروج
تاج : استاذ عدي
ابتسم عدي بثقه والټفت لها قائلا : هتيجي
فاشارت برأسها بمعني نعم
عدي : اوك هاتي حاجتك وانا هستناكي في العربيه
تاج : حاضر
خرج عدي من المتجر وتتبعته تاج وسط نظرات الزهول من العاملات
اخبرها عدي ان لا تخبر سيف انها كانت تعمل بمكانا بهذا الوقت المتاخر حتي تتحاشا ڠضب الديناصور
في المشفي
دلف عدي الي غرفه الديناصور
سيف ببعضا من التعب : ايه الي جابك دلوقتي يالا
عدي : يالا انت بعد كدا هتقولي يا استاذ نمر باشا
سيف بسخريه : ودا من ايه بقا ان شاء الله
عدي : قولي الاول اللقب وبعدين هبقا اقولك ليه
سيف : غور ياعدي من هنا مش عايز اعرف حاجه
عدي وهو يتجه للخروج : خلاص الحق عليا
انا كنت جايبلك معلومات عن الا وقعت الديناصور في شباكها
سيف بلهفه : تاج
اشار عدي برأسه بمعني نعم
سيف : معلومات ايه دي
عدي : مش هقول الا
سيف بنفاذ صبر : ايه هي يا استاذ نمر باشا
عدي بابتسامه : لقيت تاج
سيف بلهفه : هي فين
عدي : هنا ثم غمز له قائلا : تحب ادخلهالك
سيف پغضب : انت لسه بتسأل طبعا ډخلها
عدي : براحه ياعم ثواني
واتجه عدي للخارج ثم دلف مره اخري ومعه تاج
دلفت تاج الي الغرفه بخجل شديد وعيناه تأبي ترك عيناه
انسحب عدي بهدوء وعاد الي القصر ليترك لهم المجال
ظلت تاج تنظر له وتأبي ان تقترب منه فقال
سيف بصوت منخفض فصوته ضعيف مما تعرض له : قربي
اقتربت تاج منه علي حياء فأمسك سيف يدها
قائلا : متسبنيش تاني
حاولت تاج التحدث فوضع يده علي فمها قائلا : انا انهارده الا هتكلم وانت هتسمعي وبس
فاومت له بمعنا نعم فازح هو النقاب عنها ليري جمال وجهها الذي حق لها ان تخفيه عن العيون
سيف : تاج انا مش عارف حبيتك امتي او ازاي بس انت لما بعدتي عني حسيت ان روخي كمان بعدت حسيت اني فقدت حاجه غاليه اوي عليا
انت بالنسبه ليا دلوقتي كل حياتي انا بحبك وهفضل احبك علي طول
ظلت تاج تنظر الي عيناه التي ابت ان تترك عينيها حتي غفا سيف من كثره التعب وهو متمسك بيدها بشده خوفا من ان تتركه حاولت ان تسحب يدها ولكنها لم تقدر فتمددت بجانبه علي الفراش وخفقت بداخل احضانه
في غرفه اروي
كانت اروي تجلس وفي يدها انقى واتطهر شيء علي وجه الارض انه القرأن الكريم كانت ترتل اياته بصوتها الخاشع حتي انهت واردها اليومي
فهطلت دموعها لاسترجاع ذكرياتها مع رياض حتي سمعت صوت دقات علي باب الغرفه تخرجها من ذكرياتها فاتجهت الي الباب قائله
اروي : مين
عدي : انا عدي يااروي
عدلت اروى من حجابها ثم فتحت الباب
عدي : ينفع تخرجي نتكلم شويه
اروي : اه طبعا
وبالفعل هبطوا الي الاسفل بالحديقه لحرمت دخوله الغرفه وهي بمفردها
عدي : عامله ايه دلوقتي
اروى : الحمدالله شكرا ليك علي كل الا بتعمله معايا
عدي پحده : انت اختي يا اروي. مفيش بنا الكلام ده وبعدين انا لازم اشكرك علي انك بتساعديني
اروى بضحك : حرام عليك الي بتعمله فيها دا دي لو شافتني اقعده معاك هتولع فيا دي لما بتشوفك بتكلمني اة بتبصلي بحس انها هتكلني
عدي : اكيد
اروي : طب مش كفيا بقا
عدي بنظرات ذات مغزي : لسه شوي
اروي : عدي انا قبلت اساعدك لانك اخويا لكن لحد هنا وكفيا احساس صعب اوي ارجوك متقساش عليها اكتر من كدا
عدي بابتسامه : هفكر اسيبك بقا عشان ترتاحي تصبحي علي خير
اروى بابتسامه : وانت من اهله
صعد عدي الي غرفته ولم يري تلك المحطمه التي تنظر لهم بشرار ودموع حارقه قلب مزقه العشق والاڼتقام
مرت الايام وتحسن الديناصور وتحسنت ايضا علاقته بتاج التي كانت تهتم به
علي نقيد عدي التي تدمرت علاقته بشده مع نورسين
خرج سيف من المشفي وتوجه علي القصر برفقه تاج
بالقصر
نورهان بابتسامه : حمدالله علي سلمتكم نورتي بيتك يا حبيبتي
تاج : شكرا يا طنط
عثمان : حمدالله علي السلامه
سيف : الله يسلمك يا بابا بعد اذنك هطلع اوضتي ارتاح شويه
نورهان : اتفضل يا حبيبي
اتجه سيف الي الدرج ليجد تاج مسرعه اليه لتسانده فابتسم لها بحب واعطا لها يداه تحت نظرات استغراب من عثمان ونورهان
فسعد عثمان بتغير قلب ابنه وتقبله بملكته الجديده
صعد الديناصور الي غرفته برفقه تاج فاغلق سيف الباب
واقترب منها بخبث ورفع عنها النقاب وظلت عينه تتطلع في ملامح وجهها
سيف