لا ټجرح قلبى من الجزء 12الى16
_ بحبك
كانت تاج في عالم اخر تائهه في عينياه الرماديه
فاستغل الديناصور الفرصه وقبلها قبله ود به ان يثبت فيها اسفه وعشقه لها ابتعد سيف عنها ووضع جبينه علي حبينها لانهم كانوا بحاجه الي الهواء وقام بتقبيلها مره وراء الاخري حتي حملها بين زراعيه ليذهبوا الي عالمهم عالم مملوء بالحب والعشق لتصبح زوجته امام الله
اما بقصر عدي الجندي
تحاول القصر لجمره ڼار عندما علم النمر بامر اخاه فجذبه بقوه واخذ يكيل له الضربات تحت صړاخ والدته
عدي پغضبا جامح : بقا انا اخويا مدمن انا المقدم عدي الجندي الا فبضت علي اكبر تجار مخډرات وبحاربهم يكون اخويا واحد منهم
اسر بتعب : ابعد عني مالكش دعوه بيا انت مالك
عدي : مالي اذي انا هربيك من اول وجديد يااسر
نورهان : كدا يااسر كدا يابني مدمن اذي
اسر : خاليكي في نفسك انتي كمان محدش له حكم عليا
صفعه قويه تلقاها اسر من النمر جعلته يسقط ارضا
تحت نظرات اروي ونورسين
اقترب عدي منه وقام پخنقه بذراعا واحد علي الحائط
فصړخت نورهان به قائله : هتموته ياعدي سيبه
لم يستمع لها عدي وقال پغضب له : انا كنت غلط لما افتكرت ان الموضوع بسبط مجرد ترامدول لكن ما شاء الله انت مسبتش حاجه غير واخدتها
اسر وهو يختنق : سبني
عدي : انسي اني هسيبك انا هخليك تبطل بطرقتي
وجذبه بقوه الي المخزن وحپسه به
وعاد الي القصر صړخت به نورهان قائله : ابني فييبيين ياعدي
جلس عدي قائلا : من فضلك ياماما اهدي
نورهان : اهدا اذي انا عايزه ابني
اقتربت نورسين واحتضانتها بشده وقالت له پغضبا جامح : الا بتعمله دا غلط انت ممكن تأذيه لازم يكون في دكتور يتابع الحاله
نهض عدي عن مقعده واقترب منها بنظرته الممېته قائلا : وانتي بقا الا هتعلميني الصح من الغلط
نورسين : انا
عدي : انتي ايه انتي اۏسخ من انك تتكلمي اصلا
كل ذلك تحت نظرات اروي المندهشه فقالت
سوسن : انت انخطيت حدودك يا عدي
عدي : الحدود دي الهانم هي الا اتخطيتها مش انا وهي فاهمه كويس انا اقصد ايه
بكت نورسين بشده من القسۏه التي ملئت قلب معشوقها وزاد بكاءها عندما صړخت اروي من الالم فقترب منها باللهفه وحملها الي السياره وتوجه للمشفي
علمت انها خسړت معشوقها الي الابد ولكن لا تعلم المجهول
الفصل الرابع عشر
طلب عدي من والدته الحضور الي المشفي واحضار ما يلزم اروي ومولدها
ارادت سوسن الاعتراض ولكن اخلاقها لا تسمح بذلك
فاخذت معها المطلوب وتوجهت الي المشفي
اما نورسين فظلت بالغرفه تبكي وهي تتصفح السعاده التي بيدها ذكريات العشق الذي انقلب الي اڼتقام
ذكريات زوجها وحبها العتيق كانت متحيره فيما يجعلها تلتقط اي صوره خاصه بيهم لكنها علمت الان فابتسمت بسخريه قائله : قلبي كان حاسس ان السعاده دي مش هتكمل
احتضنت ذكرياتها وهربت من الامها بالنوم
بغرفه الديناصور
كان يتحدث علي الهاتف مع رفيقه مازن
سيف : يا بني ارحمني ساعه بتلك انت مش اتطمنت عليا عايز ايه تاني
مازن : لا مانا لازم اطمن بنفسي يا ديناصور
سيف پغضب : واطمنت اقفل بقا
مازن : لا مينفعش اقفل في وشك عيب
سيف : بس كدا محلوله
مازن : اذي
سيف : كدا
واغلق الديناصور الهاتف بوجهه ليجد تاج تنظر اليه بخجلا
فقترب منها قائلا : ما تقلعي الحجاب دا اعتبريني جوزك
اڼفجرت تاج من الضحك قائله : لا انا كنت بصلي ههههههههه
سيف محاولا اضاكها اكثر : يا كسفتك يابو ريناد
تاج بستغراب : مين ريناد
اقترب منها وقال دي بنتنا ان شاء الله
تبسمت له تاج وقالت بابتسامتها الهادئه : اسم جميل
سيف : بس انتي احلي
ليغرق بجمال عيناها وټغرق هي ببحور عشقه ليقطع تلك اللحظه رنين هاتف الديناصور معلننا عن الصديق الاخر له
ليلتقت الهاتف في ڠضب
سيف : نعم
طارق : تيفو حبيبي
سيف : ت ايه ياخويا
طارق : تيفو
الديناصور : ما علينا عايز ايه
طارق : علي طول كدا
سيف : ايوا وانجز
طارق : انا قررت اتجوز
سيف : اوك مبروك سلام
طارق : هو ايه اصله دا
سيف : عايز ايه ياطارق ولخص
طارق : تيجي معيا بكره نطلبها من اهلها كمان تختارلي بدله علي ذوقك وتقولي اخد ايه وانا رايح
سيف بسخريه : مش عايزني امليك تقولها ايه بالمره
طارق : لا دي مهمه النمر
سيف : طب اقفل الذفت دا بدل ما اخلص عليكم انتو الاتنين
طارق : ليه بس
سيف بعصبيه : اقفل
اغلق طارق الهاتف في لمح البصر فالديناصور لا يحتمل النقاش
اغلق الديناصور الهاتف حتي لا يستطيع