لا ټجرح قلبى من الجزء 12الى16
احد الوصول اليه ليحظا ببعض الوقت مع محبوبته
انجبت اروي طفل جميل يشبه رياض كثيرا
فحمله عدي وتساقطت الدموع من عيناه عند تذكر والده
اخبرهم الطبيب بامكانيه العوده الي المنزل لتحسن حالتها
فعاد الجميع الي القصر وحملها عدي الي غرفتها بالاعلي ثم عاد لغرفته ليبدل ثيابه وظلت سوسن بجانبها تحمل الصغير بسعاده حقيقه
اما اسر فظل ېصرخ بالمخزن من الالام اراد ان يوقف عن التعاطى ولكنه فشل كثيرا
دلف عدي الي الغرفه ليجد نورسين ملقاه باهمال علي الفراش وتحمل الالبومات التي تحمل الذكريات الجميله لهم
التقت احد الصور من يدها المتمسكه بهم بقوه تأبي تركهم كمن يتخلي عن روحه
ونجح اخيرا في جذبها منها واخذ يتطلع لهم
ثم قال بالالم : انتي الا ډمرتي اللحظات دي مش انا دمرتيني معهم ډمرتي حبي ليكي ډمرتي العشق كسرتيني يانورسين
ثم تحولت عيناه الي چحيم فالوي الصوره بيده بقوه والقاها ارضا قائلا پغضب : العشق دا هيحرقك انتي ذي ما حړقتي قلبي
وتركها ودلف الي المرحاض وابدل ثيابه
ثم اتجه ليري اخاه قبل ان يغفو
فوجده يجلس بتعبا شديد فقترب منه قائلا : انت لسه في البدايه لازم تكون صبور والحبوب دي هتساعدك
والقاها علي الفراش
اسر بسخريه وهو ينظر له : كان غيرك اشطر خرجني من هنا ياعدي
عدي : انت هتخرج من هنا فعلا بس انسان عادي مش مدمن انا عايز اسر اخويا يرجع
وتركه ورحل تركه وهو يسبه بافظع الشتائم ولكن النمر يتفهم ان ذلك الذئب المتحول بفعل السمۏم البيضاء هو ليس اخاه ولكنه سيجاهد لاسترجاعه من جديد
في الصباح
في مركز الشرطه
عاد الديناصور الي موقعه ليثبت للجميع انه يحق له ان يحمل ذلك اللقب
توجه اليه الجميع بسعاده وعلي راسهم النمر والعميد
العميد : نورت مكتبك يا سياده المقدم
سيف بعد تحيه رئيسه : بنورك يافندم
العميد : بنوري ايه بس المكتب منور بالديناصور بتاعنا وبمهارته الا حطها بالخطه الجديده
الديناصور باستغراب : عدي قالها لحضرتك
النمر : ايوا
سيف : لحقت
العميد : مكنتش عايزني اعرفها ولا ايه ياسيف
سيف : لا طبعا يافندم ممكن نتكلم في الموضوع دا بعدين
العميد بتفهم : تمام انا هسيبك بقا مع زميالك عن اذنكم
عدي : اتفضل يافندم
وبالفعل خرج العميد وباقي الديناصور معهم.
طارق : ها يامازن هتيجي ولا لا
مازن : النهارده مش هفضا خالص
ورايا حاجات كتيره اوي خاليني انا في الفرحه الكبيره ان شاء الله لكن النهارده لازم اعمل الا النمر طلبه مني والا رقبتي هتطير
طارق پخوف مصطنع : لا ياعم نفذ الا قالك عليه
ابتسم مازن قائلا : تعجبيني يانوسه
طارق پحده : نوسه مين دي يالا
مازن : مش قلبت عليها لما عرفت ان الموضوع فيه النمر
طارق : انت متعرفش حاجه ولا عمرك ما هتعرف حاجه المهم قولي عملت ايه
مازن بستغراب : في ايه
طارق بغمزه : في البنت الا بتحبها
مازن پغضب : من فضلك ياطارق مش عايز اتكلم في الموضوع دا
طارق بستغراب : في ايه يامازن انت مش محدد الفرح
مازن بحزن : مفيش فرح يا طارق الخطوبه اتفسخت
طارق بندهاش : اذي دا انت بتحبها اوي وبعدين عمك رضا يفسخها بالبساطه دي
مازن بالم : نصيب ياطارق نصيب
قاطع حديثهم النمر الذي قال : بتتكلموا في ايه
طارق بابتسامه : كويس انك جيت يالا علمني اقولها ايه
عدي بنظرات غاضبه للغايه : وانت صغير ولا لسه بتتعلم الكلام
طارق : لا ياخفيف لسه بتعلم الحب واخترتك انت لانك اشطر واحد فين خبير بالعشق الكل عارف بعلاقتك مع المدام
تالم قلب عدي الذي دعس عليه العشق وتركه عاشق محطم
طارق : انا اول ما شوفتها حسيت في حاجه غريبه بتجمعني بيها وقلبي اتعلق بيها
مازن بالم : لو قلبك اتعلق بحد وبعدين سابك قلبك بيتحطم
وضع الديناصور يده علي كتف مازن قائلا : مالك يامازن
تدراك مازن ما يتفوه به فترك الغرفه وتوجه للمكتبه
الرائد مازن ممدوح هو الصديق الخامس للنمر والديناصور وطارق ورياض لكنه اكفأ من طارق ورياض لذلك يعتمد عليه عدي وسيف في امور كثيره احب ابنه عمه وتقدم لخطبتها فرحب به عمه وفرح كثيرا ولكن مع مۏت جده كانت المشاكل حليفت ابيه وعمه من اجل الورث حتي نجحت في فصلهم ورفض عمه ان تستمر تلك الخطبه ففرقهم ولم يعبأ بالقلوب التي مزقها
دلف الديناصور الي غرفه مازن بعدما علم من طارق بانتهاء علاقته بمحبوبته
سيف : متزعلش يا مازن ممكن دا خير ليك
رفع مازن عيناه السوداء كسواد الليل قائلا : خير ليا اذي يا سيف انا قلبي بيتقطع كل يوم بسمعها وهي پتبكي وبتنادي عليا بيعقبونا علي حاجه مالناش علاقه بيها
بسبب