رواية_ربع_دستة_ظباط ( دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار) الحلقه 16/17/18/19/20 بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )

رواية_ربع_دستة_ظباط
دمج بين رواية مارد المخابرات و رواية مخابرات خلف الاسوار الحلقه 1617181920
بقلم اسماء جمال جمعه Soma Ahmed 
وقفت بالكلام من نظرات مالك اللى بيبصلها قوى و رفع حاجبه و هى عينيها إتعلقت بعينيه و بتتحرك بعينيها ناحية نفسها ببطئ غريب كإنها خاېفه تشوف حاجه غير اللى حساها !!
مالك بصلها بذهول على اصرارها و هى بصت لنفسها بذهول ! مش قادره و لا عارفه تصدق حاجه حواليها !
مالك ضحك ڠصب عنه يلا يلا يا حلم ادخلى بلاش ت
حلم نزلت برجليها ع الارض و دموعها نزلت بصمت غريب ع العاصفه اللى كانت فيها من شويه ..

مالك بص لفهد اللى عينيه ڠصب عنه دمعت بشئ من الذهول ! مش عارف على ضعفها اللى اول مره يشوفه من يوم ما شافها و لا ذهول على حالتها الغريبه دى ..
مالك بصله ببرود لا عادى ! هى بس كان معاها مفاتيحى و بتحاول تفتح بس شكلها نسيت إنى قولتلها ان الباب اللى بيتقفل ف وشى مبعرفش افتحه تانى ! بغير الكالون و قريب اوى هشيله و احط مكانه حيطه سد !
حلم صوت عياطها طلع و فهد بصلها و بص لمالك اللى وشه مفهوش تعابير و حاسس إنه قدام اتنين تانيين
فهد معرفش ينطق هى تقريبا تعبانه من فتره و
حلم وقفت بإندفاع عليه انا كويسه على فكره انت مالك و مالك بينا اصلا بتتدخل إنه هيسافر و يسيبنى و لا لاء مصډوم عشان رجعنا لبعض كل كلامك عنى و إنى ابقاله منك لمجرد رفضك هقولك ايه ما انت لحد بعد ما ماټ و انت بتدور وراه و جيت و سألتنى للمره الالف
فهد بنرفزه انتى كذابه ! انتى اللى قولتيلى ع الهبل اللى ألفتيه يومها
حلم زى التايهه كذاب ! انت اللى جيتلى لحد عندى و انت اللى سألتنى ! يوم ما مديت إيدك عليا و كنت هتخنقنى لولا حماك جاه خلصنى منك
مالك بصله پصدمه و بصلها و هو اللى حس إنه قدام اتنين لا عاشرهم و لا عرفهم ..
فهد انتى اللى قولتيلى يومها إنك شوفتى كل حاجه بعينك و
حلم لسه هترد مالك إتدخل فصل بينهم و زق كل واحد فيهم بعيد ..
فهد حاول يرجعلها تانى يا مالك دى دى
مالك بصله بعتاب حاد انت هتمد إيدك على مرات أخوك و اخوك واقف هو انت بجد وصلت للمرحله دى و لا انت اصلا كنت كده و اخوك اللى كان غبى و مكنش شايفك غير العيل اللى لازم يتدلع !
فهد معرفش يرد و مالك شاورله بعينيه ع الباب و قبل ما ينطق شاف فهد بيبص على حلم پغضب ..
مالك ببرود متقلقش قولتلك قريب هتحصلك ! انا مبقتش عايز و لا باقى على حد غير ولادى و قريب مش هيبقالى غيرهم
حلم وقفت پصدمه انت هتاخد ولادى منى يا مالك 
مالك بصلها ببرود و لا هو انتى فاكره إنى ممكن أمن عليهم مع واحده زيك 
حلم سكتت بإنهزام ! حست كإنها بتختنق او مش عارفه تتنفس ! شافت مالك كإنه بيسحب الاكسجين من حواليها بكلامه ..
مالك من غير ما يتكلم بص لفهد بجمود ع الباب و فهد فهم ف إنسحب بهدوء ..
مالك إتكلم من غير ما يلتفت لحلم انا هجيب بيبى سيتر لولادى ! اول ما اعرف الاقى حد مناسب هبلغك عشان تبقى تفهميها و تعرفيها عليهم و على حاجتهم
حلم بمجرد ما شافت اول خطواته ف سكه غير سكتهم سوا قلبها إتقبض و صوتها إتهز برعشه انا مش هخلى حد يربى ولادى غيرى ! محدش هيقرب من ولادى اصلا
مالك لف وشه لها ببرود و انا مباخدش رأيك اصلا لإنك ملكيش رأى عندى ! انا ببلغك عشان تعملى حسابك
سابها و مشى ناحية الباب و هى جريت عليها بلغبطه انت مش هتاخد ولادى منى فااهم 
مالك ببرود اولا انا مقولتش إنى هخدهم منك ! لسه شويه ع الخطوه دى بس متستعجليش ! ما شاء الله ذكائك بيساعدك دايما تساعدينى
حلم حاولت تجمد بس رعشة صوتها پتخونها لا دلوقت و لا بعدين و لا هيحصل اصلا ! انا لسه مرضتش بخسارتك عشان ارضى بخسارتهم ! و لا هرضى على فكره
مالك بصلها و إبتسم بإستفزاز لا هترضى و بلاش تجبرينى بإسلوبك ده على حاجه مش مانعنى عنها غير شوية الشفقه اللى للأسف إتبقوا منى
حلم بصوت تايه شفقه 
مالك كان وصل للباب و أخد خطوه لبرا ببرود ف هز راسه اه ببرود و قفل الباب بينهم ببطء كإنه بېحرق الباقى من اعصابها ..
بمجرد قفل الباب و بيلتفت شاف فهد واقف عند شقة أبوه تحت ف بصله بجمود امشى يا فهد
فهد طلع خطوتين ناحيته و قبل ما يتكلم مالك شاور ف وشه بكبرياء امشى يا فهد و شيلنى من