رواية ربع دستة ظباط بقلم اسماء جمال الحلقه 31-32-33-34-35 حصريه وجديده

يوجعها عارفه .. برغم حبى لمراد و اننا اكتر من صحاب و ربنا يعلم بعتبره اخويا من يوم ما رجع إلا إنى لو ساب إيد غرام قدام ظرف زى ده هبقى اول واحد يآيد انها كمان تسيبه لحد ما يرجع لوحده زى ما اختار نفسه مش هى و عمل للحكايه حسبه تانيه هى مش فيها
ليليان بصتله پصدمه و هتتكلم هو سبقها حتى لو الحسبه دى عملها له لوحده عشان موجعه او كلها ألم .. بس بردوا ۏجعها من غير مش بطعم ۏجعها معاه بل اشد او امر .. لكن هو اللى وجعه لوحده اخف من وجعه معاها عشان احساسه بالذنب ف بكده اختار الحكايه الاسهل من ناحيته و اختصر ...ماهو مينفعش يفضل قدام اى مشكله تواجههم يدير وشه كده و ياخد قراره لوحده ف حاجه ملهوش الحق يقرر فيها لوحده .. حاجه بتاعتهم هما الاتنين و القرار فيها لهم هما الاتنين حتى لو متفقين على نفس القرار .
ليليان دموعها بتنزل بس هو بيحبها ! و هى بتحبه و ما دام بتحبه هتتقبل اللى انت بتسميه عيب ده ! الحب اللي بجد مش إنك تختار حد كامل وعلى مقاسك ومفيهوش عيوب وتحبه ..
الحب اللي بجد إنك تحب حد زي ما هو بعيوبه بكل حاجة وتعرف تصلح منها اللي تقدر تصلحه وتتعامل مع اللي تقدر تتعامل معاه وتحب اللي باقي زي ما هو كده .. بروحه المشوهه من كتر الچروح .. بقلبه الموجوع من مرار حكاياته اللى بتتقفل ف وشه حكايه ورا حكايه من غير اراده منه .. 
مازن هز راسه مش مقتنع مينفعش .. حتى لو صممت تحاربه من تانى و تكمل و حتى لو نجحت ف هيجى يوم و بردوا يسيبوا بعض .. هيسيب ايدها قدام مشكله تانيه زى دى .. مشكله هتجى ف وقت ميكنش عندها طاقه تحارب تانى ف هتستسلم .. مينفعش الواحد يربط بينه و بين حد بيحبه بحبل .. كل ما يحصل بينه و بينه مشكله او خلاف يشد الحبل هو من ناحيه و التانى من ناحيه لحد ما الحبل ينقطع او يجرحه او من كتر الشد فيه و المعافره يضعفه مش يقويه .. الحبل اللى يضعف و يهين كرامة الواحد يقطعه و مستحيل يمسكه تانى !
ليليان بصتله بۏجع و شافت عيونه بتلمع بدموع مداريها عن الدنيا بحالها .. بس لو مداريها عن الكل لازم تحتويها هى .. قربت بحب ف رجع خطوات لورا و فضل يرجع يرجع لحد ما بقى بعيد و لف ضهره لها و مشى ..
مالك إفتكر مارد نزله و يدوب بيدخل شاف غرام قاعده جنبه السرير و محاوطاه بدراعها و هو نايم بعمق تقريبا جواها
إبتسم و خرج و هو معدى من الطرقه شاف غرفه مفتوحه و مراد راقد ع كنبه على رجل همسه و فارد رجله و هى بتطبطب على شعره و راسه على صدرها ..
بصلهم كتير و اتخطف ف لحظه شاف نفسه فيها ف عمر مراد كده بس لوحده ! من غير ضمھ زى دى !
فاق بشكل مخضوض و مشى بسرعه زى اللى عايز يلحق حاجه
قابل مازن واقف لوحده ساند على سور و قبل ما يروحله شافه مركز مع حاجه اوى مشى مع نظراته لحد ما وصل ل ليليان تحت نزلتله بعد ما سابها بس ملقتهوش ف وقفت مع زمايلها و شافه عينيه بتحضنها بلهفه !
حس إنه شايف نفسه من برا شباك حكايته ! نفس النظره بنفس ألمها ! نفس اللهفه و ۏجعها بس الصوره المرادى اوضح !
حس كإن دى اشاره ف طريقه لا دى مش اى اشاره ! دى اشاره خضرا ! إبتسم ع القدر و رسايله !
نزل جرى لحد ما دخل غرفة حلم و بمجرد ما شافها رغم إنه إتقبض من هزة جسمها و تشنجاتها إلا إنه إتنفس بشكل مريح و قرب قعد قصادها على حرف السرير .. ثوانى و قام قعد جنبها .. بصلها كتير و ضمھا عليه فى حضڼ طويل اوى ..ضمھ كلها خوف .. و كل ما يشرد يضمها اكتر كإنه مش مقتنع بالقرب ده و مش مشبعه و لا مكفيه ..
حلم من شدة ضمته لها جسمها إبتدى يتشنج كإنه بيتفاعل معاه ..عيونها بتبربش جامد مده و ترجع تقفل خالص لمده و بين المده دى و دى عينيه متعلقه بيها لحد ما فاقت ..
اول ما شافته جنبها او بمعنى ادق شافت قلبه هو اللى جنبها و على صدرها ف ضمته لها و وشه و ملامحه متعلقين بيها إبتسمت اوى ..
مالك إتوتر انتى كويسه يا حلم كويسه صح 
حلم هزت راسها اه بس ممكن ابقى كويسه اكتر
مالك مفهمش و هى دخلت جوه حضنه اكتر متهيئلى كده كويسه اكتر
مالك