رواية ربع دستة ظباط بقلم اسماء جمال الحلقه 31-32-33-34-35 حصريه وجديده
بعض لكن ف الحقيقه هى متعلقه ببعض ! كل ما بتتلاقى عيونهم كل واحد بيهرب بعينيه بعيد !
مهاب رفع الموبايل على ودنه و إتكلم و شاور لمازن و هو ماشى متسيبش ولاد عمك لوحدهم .. هو دخل يرتاح شويه
سابهم قبل ما حد يرد و فضل الاتنين كل واحد ف ملكوته او الاتنين ف ملكوت واحد بس كل واحد بيلف فيه لوحده !
ليليان شافته باصص بعيد پخنقه ف عيونها لمعت بدموع لو عايز تمشى مفيش مشكله .. مش محتاج تقف كده
مازن بصلها و سكت و رجع بوشه بعيد ..
ليليان صوتها اتهز قصدى ان مراد نايم و غرام دخلتله و مش هتسيبه و هو محتاجلها .. و بابا كمان نايم و ماما راحت معاه و مش هتسيبه عشان تعبان .. نفسيته تعبانه من وقت ما مراد فاق و شافه كده ف هو محتاجلها ف مش هتيجى إلا اما يجى معاها و ده اما ينام شويه .. ف لو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليليان فركت إيديها ف بعض بتوتر ملغبط و معرفتش تنطق تانى .. فضلت السكوت ..
مازن بلهجه مش مفهومه اذا كانت عتاب او تريقه سكتى ليه ! ما ده العادى يا دكتوره ! مفيش حبيب بيسيب حبيبه و هو محتاجله ! مفيش ! مبيسبهوش يشبع احتياجه ف حته تانيه و هو موجود ! بيحسه من غير ما يطلب ! من غير ما ينطق ! مراد مطلبش من عمتو تدخل معاه او تنيمه لكن هى حست بيه ! ببساطه حست محتاج ايه و عملته ! غرام صممت تبقى جنب مراد بكل الطرق حتى اضعفها و هى الدعا و الصلاه ! حتى من غير ما يطلب ! من غير ما تشوفه ! رغم إنها كانت متوقعه إنه اما يفوق هيسيبها بس مدتهوش فرصه و وقفت قصد مراد اما حب يخرجها و وقفت قصد حبيبها نفسه !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مازن يارب بس يفوق ! يفوق قبل ما يضيعها و يضيع معاها كل حاجه بقسوته دى
ليليان بعتاب ردت بمغزى قسوته ! حتى لو كان قاسى او تصرفه غبى بس لو بتحبه هتفضل جمبه .. مش هتتخلى عنه عشان موقف وليد لحظة ضعف و ۏجع و چروح كتير متراكمه من كتير جواه لحد ما شوهت روحه و رقعتها
مازن رد بنفس لهجتها و بنفس المغزى بتاعها لا قاشى و بقسوته دى هيخسر و يرجع يعض إيده و رجله كمان من الندم .. عمر القسۏه ما كانت حاجه كويسه .. و لو الواحد فاكر ان اللي قدامه هيستحمل القاسيه دي .. ف لازم يحط ف بالك ان كل واحد ليه طاقه ..و اللى قدامه ليه طاقه و مهما كانت طاقته واسعه بس هيجيلها وقت و تخلص و ممكن يقسي ف يوم و ميلاقيش رد الفعل الطبيعي و يقعد يناهد معاه و لما هيستغرب هيرد يقوله كان زمان..اوعى تفتكرى ان في حد مهما كان هيفضل يحب اى حد علطول حتى لو كان نفسه .. ده حتى نفسه مهما حبها بيجى عليه يوم و يكرهها اما تهينه و تضعف قدام حد مش مقدره .. الواحد هييجي علي نفسه مرة واتنين و كتيير بس هييجي يوم و يوصل لمرحلة برود تام .. برود ف مشاعره ناحيته ..
مازن اتنفس بالعافيه قدام دموعها و لف وشه بعيد عشان ميضعفش ! حس إنه مهدد ف إتحرك يمشى بس وقف على سؤالها ..
ليليان حاولت تخلق اى حوار اما شافته سايبها هو مراد ممكن يسيبها !
مازن لف وشه لها و هى بصتله يسيب غرام يعنى ! ممكن يسيبها حتى لو فهم إنها متخلتش عنه !
مازن بمغزى ده هو اصلا هيسيبها عشام متخلتش عنه ! عشان جنبه !
ليليان بصتله بذهول و هو هز راسه بحزن عشان بتدى من غير حساب ! بتدى قدام اى حد و اى ظروف ! ماهو واضح كده ان الواحد اما يفضل يدى من غير حساب بيرخص و كل ما بيدى شويه بيرخص شويه لحد ما بيبقى ببلاش .. بيفضل دايما مركون ع الرف و اخر حاجه يفتكروها الناس و يقرفوه بأفاعلهم .. علشان غبى و اكتر واحد يدي فرص و يختلق اعذار .. عشان مينفعش نعمل اللي فوق العادي مع حد مبيعملش معانا العادي بس حتي ..
ليليان ف لحظه عقلها ورالها كل مواقفهم سوا و كام مره خذلته ..
مازن كان فاهم تفكيرها من عيونها ف داس و لاول مره ميبقاش عارف عايز يفوقها و لا